أفضل لبن

محتويات

١ اللّبن
٢ اللّبنُ الأفضلُ لصِحَّتِكَ
٣ اللّبنُ المُجمَّد
٤ المراجع

اللّبن

يُعدُّ اللّبن أو الزَّبادي منتجًا من مُنتجات الحليب، يُحصَل عليهِ عن طريق تخمير الكائنات الحية الدقيقة الخاصة بالحليب، والتي ينبغي أن تكون فعالة ونشطة ووفرة في المنتج، وهُناكَ أنواع عديدة من اللّبن، بما في ذلك الزبادي اليوناني واللبن قليل الدسم والخالي من الدسم والكريمة ولبن الشُّرب واللبن الحيوي والمجمد، وغيرها، ويُعدُّ الزبادي من الوجبات الغذائيّة الجيّدة، وعُثِرَ عليهِ بين 10000 و5000 قبل الميلاد في العصر الحجري الحديث، وهو الوقت الذي بدأ فيه السكان في تدجين الحيوانات مثل الأبقار والماعز والجاموس والياك والجمال التي تنتج الحليب، وفي غضون ذلك، استخدم الرعاة في الشرق الأوسط أمعاء الحيوانات لصنع أكياس مخصصة لنقل الحليب، وهكذا كانت الإنزيمات المعوية على اتصال بالحليب، وشق الزبادي طريقه عبر القرون، وانتشر في جميع أنحاء العالم، وأُدخِلَ الزبادي إلى أوروبا الغربية في القرن السادس عشر من قبل ملك فرنسا، فرانسوا الأول، بعد أن أخذه كعلاج من الإسهال الشديد، من قبل طبيب من تركيا.^[١]

اللّبنُ الأفضلُ لصِحَّتِكَ

غالبًا يُروَّج للّبن على أنّهُ طعامٌ صحيّ، وقد يتبادر لذهنكَ أنّه إذا كانت جميع أنواع اللّبن تُناسبك، لذلك عليكَ اتّباع بعض النّصائح الآتية لاختيار اللّبن المُناسب لكَ ولصحّتكَ:^[٢]^[٣]

يجب أن تكون قراءة المُلصق دائمًا خطوتك الأولى عند تحديد الطعام الذي تشتريه، وذلك لأن قراءة المُلصق ضرورية لمعرفة ما هو موجود بالفعل في طعامك، وعلى الرغم من أن جميع الزبادي يبدأ كزبادي عادي، إلا أنه غالبًا ما يحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات المضافة، مثل السكر والنكهات الاصطناعية والأصباغ والمثبتات والمواد الحافظة، لذلك عليكَ اختيار الزّبادي الذي لا يحتوي على كميّات كبيرة من المواد المُضافة، وينبغي أن تتضمّن المُكوّنات كل من؛ الحليب، والبكتريا المزروعة المستخدمة لتحويل الحليب إلى لبن.
يمكن أن يؤدي السكر المضاف إلى تحويل الطعام الصحي إلى طعام غير صحي، لذلك عليكَ اختيار الزبادي العادي عندما يكون ذلك ممكنًا واقرأ الملصق دائمًا لمعرفة ما إذا تمت إضافة السُّكر، ويُمكن القول بأنّه يجب أن يحتوي الزّبادي على أقل من 10 جرام من السكر لكل وجبة.
يمكن صنع الزبادي من الحليب قليل الدسم أو كامل الدسم، وكلاهُما صحيّان، ويُمكن القول بأنّ اللّبن قليل الدّسم هوَ اللّبن قليل السّعرات الحراريّة، لذلك عليكَ اختيار ما يُناسبكَ منهما.
البروبيوتيك هي البكتيريا الصديقة التي تحول الحليب إلى زبادي، لذلكَ عند اختيار الزّبادي المُناسب عليكَ اختيار الزّبادي الذي خُتم عليه بأنّه يحتوي على بروبيوتك نشطة وتجنب الزبادي الذي عُقِّمَ بعد الإنتاج.
التّاكُّد من كميّة البروتين باللّبن الذي ستختاره، إذ إنّ الزبادي الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين يمكن أن يعزز الشبع والشعور بالامتلاء، مما قد يساعدك في مكافحة زيادة الوزن، لذلك ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على 5 غرامات أو أكثر من البروتين لكل وجبة.
ابحث عن العلامة التّجاريّة التي يُعجبكَ مذاق اللّبن الذي تنتجه إذ إنّ المذاق المُاسب لكَ أنتَ وحدكَ الذي تُحدّدُه.

اللّبنُ المُجمَّد

إنَّ الزبادي المجمد ليس مثل الزبادي التقليدي، على عكس الزبادي التقليدي، لا يحتاج إلى تلبية أي معايير، وتحتوي بعض أنواع الزبادي المجمد على بروبيوتك نشطة، ومن المثير للدهشة أن التجميد لا يقتل الميكروبات الحية، ولكنه قد يجعلها تُصبح أكثر خُمولًا، ووفقًا لجمعية الزبادي الطبيعية (NYA)، إذا كان الزبادي المجمد يحتوي على بروبيوتك نشطة، فسيكون به غالبًا عدد أقل من الزّبادي المُبرّد العادي، ويُمكن القول بأنّه عندما يتعلق الأمر باللبن المجمد، تحقق من الملصق بعناية، وإنّ الزبادي المُجمّد عادةً يُعامل مُعاملة المُثلّجات أو الحلوى.^[٣]