فوائد اللبن مع الثوم

فوائد اللبن مع الثوم
فوائد اللبن مع الثوم

اللبن مع الثوم

يُعدّ اللبن أحد منتجات الحليب التي تُحضّر عند تخميره من خلال نوع أو أكثر من مجموعة متنوعة من البكتيريا، ويُستخدم كغذاء أو كبديل للحليب لدى الأفراد الذين يُعانون من حساسية اللاكتوز، كما يُستخدم للحفاظ على صحة الجسم وعلاج العديد من الأمراض،[١] أما الثوم فهو واحد من أهم الأغذية الصحية التي تُستخدم لتعزيز نكهة المأكولات وكنوع من التوابل، بالإضافة إلى استخدامه في الطب البديل كوسيلة فعّالة في علاج الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة، مثل؛ مرض الشريان التاجي، وسرطان القولون، وقرحة المعدة.[٢]


فوائد اللبن مع الثوم

يُمكن استخدام خليط من الثوم واللبن كعلاج طبيعي للعديد من مشاكل البشرة، مثل؛ حب الشباب، إذ يُساعد هذا الخليط على تقشير الجلد، والتخلص من الخلايا الميتة التي تسد المسامات، ويُستخدم باتباع إحدى الطريقتين الآتيتين:[٣]

  • الطريقة الأولى: وتُستخدم موضعيًا باتباع ما يأتي:
    • مزج أربعة فصوص من الثوم المهروس مع ملعقتين كبيرتين من اللبن.
    • تنظيف البشرة بالماء جيدًا وتجفيفها.
    • تدليك البشرة بالمزيج وتركه عليها لعدة دقائق.
    • شطف البشرة بالماء.
  • الطريقة الثانية: وتُعد هذه الطريقة صالحةً للأكل، كما أنها صالحة للاستخدام الموضعي، وتُستخدم باتباع ما يأتي:
    • مزج ثلاثة إلى أربعة فصوص من الثوم المهروس مع ملعقتين كبيرتين من اللبن، وملعقة صغيرة من العسل.
    • تناول المزيج كوجبة بسيطة أو وضعها على البشرة المصابة لمدة 20 دقيقةً تقريبًا.
    • غسل البشرة جيدًا بالماء في حال وضع المزيج على البشرة.


فوائد اللبن

يمتلك اللبن العديد من الفوائد المهمة لصحة الجسم، ومن أبرزها ما يأتي:[٤]

  • غني بالعديد من العناصر الغذائية: يحتوي اللبن على غالبية العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فهو يحتوي على الكالسيوم الضروري لصحة الأسنان والعظام، كما أنه غني بفيتامينات ب، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وهي مجموعة من المعادن الضرورية للعديد من العمليات البيولوجية، مثل تنظيم ضغط الدم، والأيض.
  • غني بالبروتينات: يُساعد تناول كميات كافية من البروتين على تنظيم الشهية؛ فهو يزيد إفراز هرمونات الشبع، ممّا يقلل من السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تحتوي بعض أنواع اللبن على البكتيريا الحية أو بكتيريا البروبيوتيك التي تعزّز صحة الجهاز الهضمي، من خلال تقليل الاضطرابات المعدية الشائعة، مثل الأعراض المزعجة لمتلازمة القولون العصبي؛ كالنفخة، أو الإسهال، أو الإمساك، فقد أظهرت العديد من الدراسات أنّه يمكن للبروبيوتك أن يحمي من الإسهال المصاحب للمضادات الحيوية، كما يُمكن أن يحمي من الإمساك.
  • تعزيز قوة الجهاز المناعي: يحتوي اللبن على البروبيوتيك والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تقلل من الالتهابات، وتعزز صحة جهاز المناعة في الجسم، وبالتالي تقلل خطر الإصابة بالأمراض.
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: نظرًا لاحتواء اللبن على العديد من العناصر الغذائية، مثل؛ الكالسيوم، والبروتين، والبوتاسيوم، والفسفور، وفيتامين د التي يؤدي استهلاكها إلى خفض احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، فقد أظهرت الدراسات أن استهلاك ما لا يقل عن ثلاث حصص من منتجات الألبان يوميًا يُمكنه أن يُساعد في الحفاظ على كتلة العظام وقوتها.
  • تعزيز صحة القلب: يعزز اللبن من صحة القلب عن طريق زيادة مستويات الكولسترول النافع، والمساهمة في خفض ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب المختلفة، فقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول الدهون المشبعة من منتجات الحليب كامل الدسم يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد، وقد يحمي من الإصابة بأمراض القلب، كما أظهرت دراسات أخرى أن تناول اللبن يقلل من معدل الإصابة بأمراض القلب عامةً.


فوائد الثوم

يمتلك الثوم العديد من الفوائد، ومن أبرزها ما يأتي:[٥]

  • خفض مستويات السكر في الدم: يُساعد تناول الثوم على تقليل مستويات السكر في الدم من خلال تناوله قبل وجبات الطعام لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، أو حتى للأشخاص الأصحاء، كما أن فعاليته تظهر أكثر عند تناوله لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر لدى مرضى السكري.
  • خفض مستويات الكوليسترول: يُمكن أن يُقلل تناول الثوم من مستويات الكوليسترول في الجسم، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن تناول الثوم قد يُقلل من مستويات الكوليسترول الكليّ والضار بنسب قليلة لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما تبين أن الثوم قد يكون أكثر فعاليةً إذا استهلك يوميًا لمدة تزيد عن ثمانية أسابيع.
  • تقليل ضغط الدم: يُساعد الثوم على تقليل مستوى ضغط الدم الانقباضي بقيمة تتراوح من 7 - 9 ملليمتر زئبق، بالإضافة إلى تخفيف الضغط الانبساطي بحوالي 4 - 6 ملليمتر زئبق لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: يُساهم الثوم في تقليل فرصة الإصابة بمرض السرطان، مثل؛ سرطان القولون، وسرطان البروستاتا، فقد أظهرت الدراسات أن تناول فص واحد من الثوم يوميًا يُقلل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال في الصين بنسبة 50%.


المراجع

  1. "YOGURT", webmd, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. "What Is Garlic?", everydayhealth,19-2-2019، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. Diana Wells (13-6-2018), "How to Treat Acne and Some Other Skin Conditions with Garlic"، healthline, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Brianna Elliott (20-1-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، healthline, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  5. "GARLIC", webmd, Retrieved 21-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :