فوائد زيت الزيتون قبل النوم

• ذات صلة
• فوائد السفرجل
• زيت الزيتون على الريق

زيت الزيتون

تُعدّ شجرة الزيتون من الأشجار الموسمية دائمة الخضرة، واسعة الانتشار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ تستخدم ثمارها لعمل زيت الزيتون عن طريق عصرها، ويُعدّ زيت الزيتون من الدهون الصحية المفيدة، إذ إنّ زيت الزيتون غنيٌّ بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تعمل على التقليل من مخاطر الإصابة بمرض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، ولذلك يُعدّ سكان حوض البحر الأبيض المتوسط أقلّ عرضةً للإصابة بهذه الأمراض لاحتواء نظامهم الغذائي على زيت الزيتون كما ويمكن أكل الزيتون بحبته الكاملة أو مقطّعًا، إذ يضاف إلى عديد من الأكلات كالبيتزا والسلطة وغيرها، كما ويستعمل زيت الزيتون في صنع الأدوية، ومستحضرات التجميل، والصابون ^[١]

'فوائد زيت الزيتون قبل النوم

لزيت الزيتون عديد من الفوائد الصحية التي لا تقتصر على وقت معين كالصباح أو المساء، ولكن يمكن استخدام معلقة من زيت الزيتون ليلًا أو مع العشاء لتجنب الإمساك، كما ويمكن إضافته إلى عصير الليمون وشربه قبل النوم لمنع البراز من الجفاف داخل القولون، لكنّ تناول كميات كبيرة منه قد تؤدي إلى الإسهال، إذ يوصى باستخدام زيت الزيتون البكر الممتاز كبديل للأدوية المسهّلة لعلاج الإمساك، إذ لا يُسبّب أيّ أعراض جانبية كحدوث ألم في البطن عند تناول الأدوية الملينة، كما أنّ زيت الزيتون مفيدٌ لعملية الهضم وتعزيز عملية الأيض كما ويقلّل من خطر الإصابة بقرحة المعدة ^[٢]

فوائد زيت الزيتون

إنّ لزيت الزيتون البكر الممتاز عديد من الفوائد الصحية، ومن أهمّها ^[٣]

• الحماية من السكتة الدماغية: تُعدّ السكتة الدماغية ثاني أكثر العوامل المسببة للوفاة بعد السكتة القلبية، وترتبط السكتة الدماغية ارتباطًا وثيقًا بمرض القلب، وتشاركه في كثير من الأعراض؛ كارتفاع الكوليستريول، وارتفاع ضغط الدم، ووجدت إحدى الدراسات الفرنسية أنّ الذين يستهلكون زيت الزيتون في نظامهم الغذائي أقل عرضةً بنسبة 41% للإصابة بالسكتة الدماغية، وتعدّ الدراسة منطقيةً لأنّ زيت الزيتون يُعدّ بديلًا جيّدًا للدهون غير الصحية الأخرى.
• تعزيز الصحة: يميل الناس للعيش لفترة أطول في المناطق التي يكون فيها زيت الزيتون جزءًا من نظامهم الغذائي، إذ أثبتت دراسة أجريت على 40000 ألف شخص إسباني على مدار 13 عامًا أنّ الذين يتناولون كميات أكبر من زيت الزيتون في نظامهم الغذائي كانوا أقل عرضةً للوفاة المبكرة مقارنة بالذين يستهلكون كميات أقل من زيت الزيتون.
• المحافظة على صحة الدماغ: قد يخفّف زيت الزيتون من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف المرتبط بكبر السن، إذ إنّ لمكوّنات زيت الزيتون البكر الممتاز القدرة على التقليل من انخفاض مستوى قدرة الدماغ، إذ قارنت دراسة نظام البحر الأبيض المتوسط المعزز بزيت الزيتون بنظام غذائي منخفض الدهون، ووجدت أنّ الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون في نظامهم الغذائي تكون نسبة إصابتهم بقلةّ الإدراك ومشكلات الذاكرة أقلّ من غيرهم.
• المحافظة على عظام صحية: يُعدّ زيت الزيتون خاصةً البكر الممتاز الغني بمادة البوليفينول، من العوامل المؤثرة على التقليل من مرض هشاشة العظام خصوصًا مع تقدم العمر، إذ أظهرت الدراسات الإنسانية والحيوانية أنّ زيت الزيتون يمنع انهيار الكالسيوم وأجريت دراسة حديثه على 870 شخصًا مشاركًا وأظهرت أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من زيت الزيتون في نظامهم الغذائي أقلّ عرضةً بنسبة 17% للإصابة بكسور العظام
• مضاد للأكسدة: يُعدّ زيت الزيتون البكر الممتاز المستخرج طبيعيًّا، إذ إنّه يحافظ على جميع العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، ويحتوي على 30 نوعًا من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من الجذور الحرة؛ وهي جزيئات تسبّب تلف الخلايا وتعزّز الشيخوخة.
• حماية الكبد: أثبت باحثون من تونس والمملكة العربية السعودية عن طريق دراسة أنّ زيت الزيتون البكر الممتاز يحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي، إذ أُجريت التجارب على فئران مختبرية أُعطيت مبيدات حشرية وكان نظامها الغذائي غني بزيت الزيتون، ووجد أنّ زيت الزيتون يحميهم جزئيًّا من تلف الكبد
• التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي: إذ وجد العلماء في إسبانيا وبرشلونة بالتحديد أنّ زيت الزيتون البكر الممتاز يقلّل من نشاط الجين الورمي الذي بدوره يمنع تلف الحمض النووي، ويشجّع على موت الخلايا السرطانية على عكس الزيوت النباتية الأخرى التي تزيد من عدوانية الأورام، كما وأظهر فريق العلماء صلة بين زيت الزيتون البكر الممتاز وارتفاع حالات أورام الثدي الحميدة.
• حماية القولون: يمكن لاستهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز المساعدة في الوقاية من مرض التهاب القولون التقرحي، وهو نوع من الأمراض التي تصيب الأمعاء الغليظة، إذ أجرى العلماء دراسةً على أكثر من 25000 شخص تتراوح أعمارهم بين 45-60 عامًا لم يكن أيّ منهم مصابًا بمرض التهاب القولون التقرحي في بداية الدراسة، وتبين أنّ المشاركين الذين يحصلون على كمية أكبر من حمض الأوليك وهو مكون أساسي لزيت الزيتون هم أقلّ عرضةً بنسبة 90% لتطور مرض القولون التقرحي مقارنةً بالأشخاص الذين يستهلكون أدنى كمية من حمض الأوليك، ولذلك اقترح الباحثون أنّ تناول معلقتين إلى ثلاث ملاعق من زيت الزيتون يوميًّا يمكن أن يكون له تأثير وقائي بالتقليل من خطر الإصابة بالمرض.

المراجع

1. ↑ "What are the health benefits of olive oil?", medicalnewstoday, Retrieved 15-2-2019. Edited.
2. ↑ "benefits-of-drinking-olive-oil-before-bedtime", steemit.com/, Retrieved 15-2-2019. Edited.
3. ↑ "What are the health benefits of olive oil?", medicalnewstoday, Retrieved 1-3-2019. Edited.