أسباب ضعف الانتصاب بعد الزواج

أسباب ضعف الانتصاب بعد الزواج
أسباب ضعف الانتصاب بعد الزواج

ضعف الانتصاب

يعد ضعف الانتصاب من المشكلات الشائعة عند الرجال والتي أصبحت أكثر انتشارًا في مجتمعنا مقارنة بالسابق[١]، ويصل العضو الذكري إلى وضعية الانتصاب الطبيعي بسبب تظافر وظائف الأعصاب، والأوردة، والشرايين، كما تحتاج وضعية الانتصاب إلى وجود تنسيق بين عمل الهرمونات وبين وظائف الجهاز العصبي المركزي، والجهاز الدوراني، وبالإضافة إلى سلامة المكونات الداخلية التي يتكون منها العضو الذكري، ولن يحدث الانتصاب بالطبع إلا عندما يتعرض الرجال للإثارة الجنسية، إذ تؤدي هذه الإثارة إلى تغيراتٍ عديدة في الأعصاب والدماغ والعضلات في المنطقة، إذ تحصل زيادة في التدفق الدموي في القضيب ليتمدَّد بالكامل وينتصب.[٢]


أسباب ضعف الانتصاب

يُعرف ضعف الانتصاب بأنه عدم القدرة على الوصول إلى درجة كافية من الانتصاب والصلابة لإقامة علاقة جنسية كاملة، وقد يحدث الانتصاب ولكنه لا يستمر لمدة كافية من الزمن لإكمال العلاقة، وقد تكون المشكلة مؤقتة وقد تستمر لعدة سنوات، وذلك حسب المسبب، وفيما يأتي إجمال أسباب ضعف الانتصاب[٣]:

  • الحالة النفسية: وهي من أكثر الأسباب وراء ضعف الانتصاب، فالإصابة بالاكتئاب مثلًا تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة، وذلك لأنَّ المصابين بمرض الاكتئاب يفقدون قدرتهم على التفاعل مع الأمور الحياتية المختلفة، وبالتالي يفقدون رغبتهم وقدرتهم على ممارسة الجنس، ولا يمكن التقليل من أهمية العوامل النفسية المختلفة في التأثير على القدرة الجنسية، فمثلًا تؤثر الضغوطات النفسية النّاجمة عن العمل أو المشكلات المادية وضغوطات الحياة بأنواعها كافة على القدرة على الانتصاب، كما أنَّ التعرّض لصدمة نفسية نتيجة تجربة فاشلة في العلاقة الجنسية أو حتى الخوف من الفشل أثناء العلاقة الجنسيَّة كلها عوامل تؤثر على القدرة على الانتصاب.
  • الغضب: يمتلئ الوجه بالدم أثناء مجيء نوبات الغضب، وهذا لن يترك الكثير من الدم لملء الفراغات داخل العضو الذكري لإكمال الانتصاب، كما قد يكون من الصعب على الرجل أن يشعر بالرومانسية والغضب في نفس الوقت.
  • القلق: يشكو بعض الرجال من شعورهم بالقلق الشديد اتجاه مستوى أدائهم الجنسي إلى درجة تؤدي بهم إلى الإصابة فعلًا بضعف الانتصاب، لكن يُمكن للقلق الشديد أن ينجم كذلك عن مشاكل حياتية أخرى[٤].
  • أسباب عضويّة: توجد عدة أمراض من الممكن أن تكون السبب وراء ضعف الانتصاب، منها الإصابة بمرض السّكري، فارتفاع السكر في الدم باستمرار ولمستويات عالية يسبب ضرر الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة، كما أنَّ مرض السكري يؤدي إلى إضعاف الأعصاب والعضلات، لذلك يجب السيطرة على مستويات السكر في الدم للتقليل من آثاره[٥][٦]، ويمكن لأمراض تصلّب الشرايين ومرض الكلى المزمن وارتفاع ضغط الدم ومرض باركنسون ومرض التصلب المتعدد أن تتسبَّب في إحداث ضعف الانتصاب لدى الرجال[٣][٧].
  • الإدمان على المخدرات : اذ يمكن أن تغير المخدرات الطريقة التي يعمل بها الجسم، ويمكن أن تسبب أحيانًا أضرارًا خطيرة كما تؤدي على المدى البعيد إلى نقصان إفراز الجسم لهرمون التستوستيرون كما تؤدّي إلى تقلّص الشّرايين المحيطة بالأعضاء التناسلية؛ ممّا يؤدي إلى ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية وتأخر القذف وفي النهاية الإصابة بالعجز الجنسي[٨][٩].
  • بعض أنواع الأدوية: أخذ بعض أنواع الأدوية التي بوسعها التأثير على الإشارات العصبية والأوعية الدموية الخاصة بالعضو الذكري، ومن بين أبرز أنواع هذه الأدوية؛ أدوية ضغط الدم، وعقاقير العلاج الكيماوي، وأدوية الامراض النفسية، والأدوية الهرمونية، وأدوية قرحة المعدة، ومضادات الهستامين، وبعض أنواع المضادات الحيوية، ومضادات الالتهابات، بالإضافة إلى العلاجات الإشعاعية التي تهدف إلى علاج السرطانات التي تنشأ في منطقة الحوض[١٠].
  • زيادة وزن الجسم والسمنة: تؤثر دهون البطن سلبًا على الأداء الجنسي عند الرجال في أواسط العمر؛ وذلك بسبب انخفاض مستوى هرمون الذكورة نتيجة لوجود الكثير من الدهون في الجسم، بالإضافة إلى انخفاض مستوى الثقة في النفس عند الرجال ذوي الوزن الزائد.
  • نقص التستوستيرون: وجود اختلال وتراجع في مستوى هرمونات الذكورة وخاصة هرمون التستوستيرون في جسم الرجل مما يؤدي إلى ضعف قدرة الرجل الجنسية[١١].
  • انقطاع النفس النومي: إن الإصابة بانقطاع النفس النومي وما يرافقه من أعراض الشخير وقلة النوم يقلل مستويات هرمون التستوسترون في الجسم، ويعيق تدفق الأكسجين في الجسم، مما يؤثر سلبًا على عملية الانتصاب نظرًا لدور الأكسجين والتستوسترون في حدوث الانتصاب الصحي والسليم. [١٢]
  • البرود الجنسي: وجود برود جنسي أو لا مبالاة في العلاقة بين الزوجين مما يُفقد العلاقة الزوجية حميميتها، وهذا الأمر قد يكون نتيجة تناول بعض الأدوية أو التقدم بالعمر[١٣].
  • العادات الحياتية السيئة: مثل
    • شرب الكحول: إذ يتعارض الكحول مع وظائف انتصاب العضو الذكري، خاصة في حال الإفراط في تناوله، لكن ولحسن الحظ فإن هذا الأمر هو أمر مؤقت عادة، وقد يكون بوسع الرجل العودة مرة أخرى إلى نفس مستوى أدائه الجنسي الطبيعي بعد التخلي عن شرب الكحول[٤].
    • التدخين.
    • ركوب الدراجة الهوائية: وذلك لأن ركوب الدراجة يضع مزيدًا من الضغط فوق منطقة العجان، التي تمر من خلالها الكثير من الأوعية الدموية والأعصاب الخاصة بالعضو الذكري[١٠].
    • تناول الطعام الغني بالسكريات والدهون والمؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم. [١٤]
  • أسباب أخرى: منها؛ التعرّض لإصابات أو ضربات مباشرة فوق الأوعية الدموية والأعصاب الخاصة بالانتصاب، أو الخضوع لبعض العمليات الجراحية في الحبل الشوكي ومنطقة الحوض، بالإضافة إلى مشكلات العلاقة بين الزوجين[١٥].

ومن الضروري الإشارة إلى وجود تداخل أحيانًا بين الأسباب العضوية والنفسية المسببة لضعف الانتصاب؛ فمثلًا يُمكن لاضطرابات التروية الدموية الحاصلة عند الرجال المصابين بالسمنة أن تؤثر سلبًا على وظائف الانتصاب لديهم، وقد تزداد حدة المشكلة سوءًا لديهم بسبب شعورهم بفقدان الثقة في أنفسهم بسبب السمنة، وعلى العموم يجب الإشارة هنا أيضًا إلى مسألة العلاقة بين ركوب الدراجة الهوائية وضعف الانتصاب؛ فهذا الاعتقاد أصبح سائدًا بين الكثير من الرجال، وعلى الرغم من وجود بعض الدراسات التي أشارت فعلًا إلى وجود علاقة بين ركوب الدراجة الهوائية لفترات طويلة وبين الإصابة بضعف الانتصاب والعقم، إلا أن إحدى الدراسات الحديثة نفت وجود هذه العلاقة وأكدت فقط على وجود علاقة بين ركوب الدراجة لفترات طويلة وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا[١٦].


علاج ضعف الانتصاب

وتوجد مجموعة متنوعة من العلاجات تساعد في علاج ضعف الانتصاب، والتي تصرف من قبل الطبيب بعد التشخيص السريري وتقييم المريض ومعرفة المسبب[١٥]. ويمكن علاج هذه المشكلة بالاستعانة بالكثير من العلاجات الطبية المتوفرة بهذا الخصوص.[١٦][١٧]

العلاج بالأدوية

يشتهر دواء السيلدينافيل بكونه الدواء الأكثر شيوعًا لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجال، وعادة ما يكون من الضروري أخذ هذا الدواء قبل الجماع ب30-60 دقيقة، وتوجد أنواع أخرى من الأدوية التي تنتمي إلى نفس الفئة؛ كدواء الفاردينافيل ودواء التادالافيل، وتؤدي إلى استرخاء عضلات القضيب وزيادة تدفق الدم خلال عملية التحفيز الجنسي، لكن يجب التذكير بوجود بعض الأعراض الجانبية السيئة التي يُمكن أن تنشأ عن تناول هذه الأدوية؛ كالصداع، والاضطرابات البصرية، وربما فقدان السمع أيضًا، ولا بد للرجل تجنب أدوية ضعف الانتصاب إذا كان يتناول أدوية النترات لعلاج أمراض القلب، فالنترات تسبب استرخاء وتوسع الأوعية الدموية، مما يعني أن الجمع بينها وبين أدوية ضعف الانتصاب قد يؤدي إلى حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، ويقود إلى إصابة الرجل بالإغماء أو الدوار أو السقوط، وإذا كان الرجل يتناول أدوية حاصرات ألفا لعلاج تضخم البروستاتا، فيجب استشارة الطبيب قبل تناول أدوية ضعف الانتصاب؛ فالجمع بينهما يؤدي أيضًا إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.

ويحتمل أن يوصي الطبيب بأدوية هرمون التستوسترون إذا كانت مستويات هذا الهرمون منخفضة عند الرجل، بيد أن هذه الأدوية لا تكون فعالة إذا كان ضعف الانتصاب عند الرجل عائدًا إلى مشكلات الدورة الدموية أو أمراض الأعصاب، وتنطوي هذه الأدوية أحيانًا على بعض التأثيرات الجانبية، مثل ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء وحدوث مشكلات في عملية التبول، ولم تُثبت الدراسات حتى الآن أي فعالية للعلاج بهرمون التستوسترون في حالات ضعف الانتصاب بسبب قصور الغدد التناسلية المرتبط بالعمر، ولا بد للرجل من استشارة الطبيب أولًا قبل تناول هذه الأدوية تلافيًا لأي تأثيرات جانبية أو تداخل مع مفعول الأدوية الأخرى.[١٧]

وبالإضافة إلى ما سبق، يُعالج ضعف الانتصاب عند بعض الرجال بحقن دواء البروستاديل في القضيب، مما يؤدي إلى تعزيز تدفق الدم إليه، ومع أن الأدوية التي تؤخذ عبر الفم تُحسن استجابة الرجل للتحفيز الجنسي، فإنها لا تسبب الانتصاب التلقائي، مثل الأدوية التي تعطى بالحقن، وقد يستعيض بعض الناس عن حقن البروستاديل باستخدام التحاميل، فهي فعالة جدًا، إذ غالبًا ما يحدث الانتصاب في غضون 10 دقائق من استخدام التحميلة، ويستمر مفعولها لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة. [١٧]

  • مضخات القضيب: يرغب بعض الرجال في الحصول على مضخات القضيب بهدف الحصول على انتصاب ميكانيكي ودون الحاجة لتناول الأدوية، ويقوم مبدأ هذه المضخات على تحفيز العضو الذكري على الانتصاب عبر وضع المضخة حول العضو الذكري لتحفيز الدم لملء أنسجة العضو الذكري، لكن هذه الطريقة تفتقد إلى العفوية والبساطة لذلك فإن الرجال يحاولون تفاديها والاعتماد على علاجات أخرى لإيجاد حلول لمشكلة ضعف الانتصاب.

العلاج بالمكملات الغذائية والعشبية

ينفي بعض الباحثين وجود أي فائدة من استخدام المكملات العشبية أو الغذائية بهدف علاج ضعف الانتصاب، لكن وفي نفس الوقت يشير خبراء وباحثون آخرون إلى وجود أنواع معينة من الأطعمة والمأكولات التي يُمكنها أن تُساهم في تقوية الانتصاب عند الرجال، مثل[١٨]:

    • السبانخ: التي تُعد مصدرًا غنيًا بحمض الفوليك الذي يلعب دورًا في إتمام الوظائف الجنسية عند الرجال، كما تحتوي السبانخ على المغنيسيوم وعناصر غذائية أخرى مفيدة لإنتاج هرمون التستوستيرون عند الرجال.
    • القهوة: يرى البعض أن شرب 2-3 فناجين من القهوة يوميًا يعد أمرًا كافيًا للوقاية من ضعف الانتصاب بسبب كميات الكافيين العالية الموجودة فيها.
    • الأفوكادو: الذي يشتهر بكونه مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، والفيتامينات، والدهون الصحية، بالإضافة إلى فيتامين هـ ومعدن الزنك.
  • علاجات أخرى: ينصح بعض الخيراء بتدليك البروستاتا، أو الإبر الصينية، وممارسة بعض التمارين المفيدة لتقوية عضلات الحوض


مضاعفات ضعف الانتصاب

توجد الكثير من المضاعفات والآثار السلبية لضعف الانتصاب عند الرجال، من أبرزها ما يأتي[١٥]:

  • الشعور بعدم الإشباع الجنسي.
  • الشعور بالتوتر، والقلق، والحرج، وضعف الثقة بالنفس.
  • حدوث مشكلات في العلاقة مع شريكة الحياة.
  • عدم حدوث حمل.


الوقاية من ضعف الانتصاب

يمكن للرجل وقاية نفسه من الإصابة بضعف الانتصاب عبر إحداث بعض التغييرات في أسلوب حياته اليومي، وهذا يعني الالتزام بالأمور الآتية: [١٧]

  • الإقلاع عن التدخين نظرًا لأن التدخين يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي من الأمور المؤدية إلى ضعف الانتصاب لدى الرجل.
  • إحداث تغييرات في النظام الغذائي اليومي عبر الإكثار من الحبوب الكاملة والألبان قليلة الدسم والفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون، كذلك، ينبغي للرجل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والامتناع عن شرب المشروبات الكحولية.
  • إنقاص الوزن الزائد والمحافظة على وزن الجسم عند حدوده الطبيعية، فهذا الأمر كفيل بخفض احتمال الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم، فضلًا عن دوره في إمكانية زيادة مستويات هرمون التستوسترون في الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام فهي كفيلة بتعزيز تدفق الدم عبر الجسم، ولا بد للرجل في حالات كهذه ممارسة التمارين الرياضية بمعدل نصف ساعة يوميًا على في معظم أيام الأسبوع.
  • الامتناع كليًا عن تعاطي المخدرات نظرًا لتأثيراتها الجسدية والنفسية المسببة للإدمان، والمؤثرة على عملية الانتصاب.


انتشار ضعف الانتصاب بين الرجال

يُعد ضعف الانتصاب من الحالات المرضية التي يصعب إحصاء مدى انتشارها بين الرجال في المجتمعات المختلفة، وعلى الرغم من كثرة الدراسات التي حاولت تحرّي مدى انتشار هذه المشكلة، إلا أن النتائج التي أتت بها كانت متضاربة ومن الصعب الاعتماد عليها، لكن في دراسة حديثة توصّل الباحثون إلى كون ضعف الانتصاب من بين المشكلات المنتشرة كثيرًا بين الرجال، وقد وصل الإنفاق السنوي على ضعف الانتصاب إلى حوالي 330 مليون دولار أمريكي في عام 2000، وهذا الرقم هو بالطبع كبير مقارنة بـ 185 مليون دولار في عام 1994، وقد أرجع الباحثون زيادة معدلات الإصابة بضعف الانتصاب إلى أسباب كثيرة؛ منها زيادة معدلات السمنة، وزيادة أعداد الكبار في السن، بالإضافة إلى انتشار مرض السكري، وقد توصّل الباحثون إلى وجود اختلافات كبيرة فيما يخص انتشار ضعف الانتصاب في البلدان والمناطق حول العالم؛ فمثلًا تصل نسبة انتشار ضعف الانتصاب في المناطق الأوروبية إلى ما بين 10-76.5%، بينما تصل النسبة في المناطق الأفريقية إلى ما بين 24-58.9%، أما بالنسبة للمناطق الآسيوية، فإن النسبة هي 8-71.2% تقريبًا[١٩].


المراجع

  1. Ahmed I. El-Sakka (6-2012), "Erectile dysfunction in Arab countries. Part I: Prevalence and correlates", Arab journal of urology, Issue 2, Folder 10, Page 97–103. Edited.
  2. Jerry R. Balentine, DO, FACEP (13-2-2019), "Causes of Erectile Dysfunction"، E Medicine Health, Retrieved 21-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Symptoms & Causes of Erectile Dysfunction", National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (NIDDK),7-2017، Retrieved 9-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Nazia Q Bandukwala, DO (20-8-2019), "Slideshow: Erectile Dysfunction Causes"، Webmd, Retrieved 21-9-2019. Edited.
  5. Michael Dansinger, MD (7-5-2019), "Erectile Dysfunction and Diabetes"، Webmd, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  6. Charlie Schmidt (31-3-2009), "Sex and the Prostate: Overcoming erectile dysfunction when you have prostate disease"، Harvard Health Publishing, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  7. "Erectile dysfunction", Mayo Clinic,9-3-2018، Retrieved 15-10-2019. Edited.
  8. Aleah Rodriguez, PharmD (21-3-2017), "Drug Use and Erectile Dysfunction (ED): What’s the Link?"، Healthline, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  9. "Drugs and Male Fertility", clevelandclinic., Retrieved 23-10-2019. Edited.
  10. ^ أ ب Richard N. Fogoros, MD (1-10-2019), "Causes and Risk Factors of Erectile Dysfunction"، Very Well Health, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  11. Jacob Rajfer, MD (2000), "Relationship Between Testosterone and Erectile Dysfunction", Reviews in urology, Issue 2, Folder 2, Page 122–128. Edited.
  12. "Can Sleep Apnea Cause Erectile Dysfunction (ED)?", healthline, Retrieved 2019-11-7. Edited.
  13. Nazia Q Bandukwala, DO (1-10-2019), "Erectile Dysfunction: Psychological Causes"، Webmd, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  14. "Can Too Much Fat or Sugar in Your Diet Cause Erectile Dysfunction?", health.clevelandclinic, Retrieved 2019-11-7. Edited.
  15. ^ أ ب ت "Erectile dysfunction", Mayo Clinic,9-3-2018، Retrieved 9-10-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Justin Choi, MD (7-12-2017), "What's to know about erectile dysfunction?"، Medical News Today, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  17. ^ أ ب ت ث "Preventing Erectile Dysfunction", niddk.nih, Retrieved 2019-11-7. Edited.
  18. Katherine Marengo, LDN, RD (23-10-2018), "8 Penis-Friendly Foods to Boost T-Levels, Sperm Count, and More"، Healthline, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  19. Tim Newman (5-7-2019), "How common is erectile dysfunction?"، Medical News Today, Retrieved 23-10-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

988 مشاهدة