علاج التهاب الكبد ب

• ذات صلة
• التهاب الكبد الفيروسي
• علاج تليف الكبد

التهاب الكبد ب

يصيب هذا الالتهاب الكبد كما يشير الاسم، ويمكن أن يؤدي إلى تندب الكبد أو فشله أو السرطان، كما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج، وينتشر هذا الالتهاب من خلال الاتصال المباشر مع الدم أو القروح المفتوحة أو سوائل الجسم لشخص مصاب بهذا الالتهاب، ولا يستمر هذا الالتهاب عند البالغين بعد إصابتهم به؛ إذ يستطيع جسم البالغين أن يقاوم هذا الالتهاب ويتخلص منه خلال أشهر، ويصبح الجسم منيعًا منه بعد ذلك، ولكن عند الإصابة به منذ الولادة فمن غير المرجح أن يُشفى. ^[١]

علاج التهاب الكبد ب

يمكن تقسيم علاج التهاب الكبد ب إلى ما يلي:^[٢]

• علاج للوقاية من عدوى التهاب الكبد ب بعد التعرض للفيروس: يمكن أخذ حقنة من الغلوبيولين المناعي مباشرة بعد التعرض للفيروس أو خلال 12 ساعة بعد التعرض للفيروس لمنع الإصابة بالتهاب الكبد ب، لكن هذا العلاج لا يوفر سوى حماية لفترة قصيرة؛ لذلك يجب أيضًا أخذ لقاح التهاب الكبد ب في نفس الوقت إذا لم يؤخذ في السابق أبدًا.
• علاج عدوى التهاب الكبد ب الحاد: عندما يتم تشخيص المصاب بالتهاب الكبد ب الحاد، يمكن أن لا يحتاج لعلاج بل يشفى لوحده خلال فترة من الزمن، وينصح الأطباء بالراحة وتناول الأغذية الصحية، وشرب الكثير من السوائل لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى، كما يمكن أخذ بعض الأدوية المضادة للفيروسات أو البقاء في المستشفى لمنع حدوث مضاعفات.
• علاج عدوى التهاب الكبد ب المزمن: يحتاج معظم المصابين بهذا النوع من التهاب الكبد إلى العلاج مدى حياتهم؛ إذ يساعد العلاج على التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، ويمنع المصاب من نشر المرض إلى الآخرين، وتشمل علاجات هذا النوع من الالتهاب ما يلي:^[٢]
  • الأدوية المضادة للفيروسات: تساعد هذه الأدوية على مقاومة الفيروس وقدرته على تدمير الكبد، وتؤخذ هذه الأدوية عن طريق الفم.
  • حقن الإنترفيرون: يعد الإنترفيرون مادة اصطناعية بديلة لما ينتجه الجسم لمقاومة العدوى، ويستخدم هذا العلاج من قبل صغار السن المصابين بالتهاب الكبد من نوع ب، أو من قبل النساء اللواتي يردن أن يحملن، لكن لا يستخدم هذا العلاج أثناء الحمل، وتشمل آثاره الجانبية كل من: الغثيان والتقيؤ، وصعوبة في التنفس، والاكتئاب.
  • زراعة الكبد: يلجأ الأطباء لزراعة الكبد عند تضرر كبد المصاب بشكل كبير، ويقوم الطبيب الجراح بإزالة الكبد المتضرر واستبداله بكبد جديد من متبرع ميت أو حيّ؛ حيث يتبرع بجزء من كبده للمصاب.

أعراض التهاب الكبد ب

لا تظهر أي أعراض لهذا الالتهاب على نصف الأشخاص المصابين؛ إذ لا يعرف الكثيرون بأنهم مصابون بفيروس التهاب الكبد ب، كما تظهر الأعراض بالغالب على البالغين أكثر من الأطفال، وتبدأ بالظهور بعد مدة تتراوح من شهر إلى أربعة أشهر من التعرض للفيروس، وتكون الأعراض الأولية للفيروس أشبه بأعراض الأنفلونزا، ومن الأعراض الشائعة لالتهاب الكبد ب ما يلي:^[٣]

• فقدان الشهية.
• الإعياء والشعور بالتعب.
• الغثيان والتقيؤ.
• الشعور بالحكة في جميع أجزاء الجسم.
• ألم في منطقة الكبد.
• اليرقان؛ وهو حالة يتحول فيها لون البشرة وبياض العينين إلى اللون الأصفر.
• بول ذو لون داكن.
• براز شاحب اللون.

وقد يؤدي التهاب الكبد ب إلى فشل الكبد، ومن أعراض فشل الكبد ما يلي:^[٣]

• احتباس السوائل، مما يؤدي الى انتفاخ البطن والأقدام.
• زيادة في الوزن.
• اليرقان المستمر.
• فقدان الشهية.
• التقيؤ، وخروج الدم مع القيء.
• النزيف من الفم أو الأنف أو المستقيم، وخروج الدم مع البراز.
• اعتلال الدماغ الكبدي، وتشمل أعراض هذا الاعتلال: النعاس المفرط، والارتباك الذهني، وقد ينتهي بالغيبوبة.

انتشار التهاب الكبد ب

يعد التهاب الكبد ب حالة صحية معدية جدًا؛ حيث ينتشر عند ملامسة دم المصاب أو سوائل جسمه، ويمكن إيجاد الفيروس المسبب لهذا الالتهاب في اللعاب لكنه لا ينتقل من خلاله عند مشاركة أواني الطعام أو التقبيل، كما لا ينتقل هذا الفيروس من خلال العطس أو السعال أو الرضاعة، وقد لا تظهر أيّ أعراض على حامل الفيروس إلا بعد ثلاثة أشهر من الإصابة، كما يمكن لهذا الفيروس أن يعيش خارج الجسم لمدة سبعة أيام، ومن طرق انتشار الفيروس ما يلي:^[٤]

• الاتصال المباشر مع الدم المصاب.
• من الأم لابنها أثناء الولادة.
• التعرض لوخز إبرة ملوثة.
• ممارسة الجماع مع شخص حامل للفيروس.
• مشاركة الأغراض الشخصية التي توجد عليها بقايا من سوائل المصاب؛ كشفرات الحلاقة.

وتوجد مجموعات من الأشخاص الذين تزيد نسب إصابتهم بالتهاب الكبد ب أكثر من غيرهم، وهم كما يلي:^[٤]

• الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد المزمن.
• الأشخاص الذين يتعاطون العقاقير الممنوعة بالوريد.
• عمال الرعاية الصحية.
• الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
• الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة ومصابون بداء السكري.
• الأشخاص الذين يعيشون أو يسافرون إلى بلدان ينتشر فيها هذا الفيروس.

المراجع

1. ↑ Sabrina Felson (November 14, 2018), "Hepatitis B"، webmd, Retrieved 28-8-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} By Mayo Clinic Staff (Oct. 27, 2017), "Hepatitis B"، mayoclinic, Retrieved 28-8-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Mary D. Nettleman ( 11-2-2018), "Hepatitis B (HBV, Hep B)"، emedicinehealth, Retrieved 28-8-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} April Kahn (March 29, 2017), "Hepatitis B"، healthline, Retrieved 28-8-2019. Edited.