الإتيكيت
الإتيكيت هو السلوك المهذب واحترام النفس واحترام الناس و التعامل الجيد معهم، وهو السلوك المقبول في المجتمع، ويعدُّ الإتيكيت فن كبقية الفنون، وهو التصرف برقي وحضارة وإنسانية، فالحضارة ليست بالقصور والسيارات الفارهة وتزيين الوجه والملبس، لكنها أولًا بالمعاملة الإنسانية الراقية التي تعرف بآداب اللباقة، أما أصل كلمة اتكيت فهو فرنسي ومعناها (The Ticket) أي البطاقة، فقد كانت بطاقات الدعوة إلى المناسبات يكتب خلفها تعليمات الدخول إلى الحفل وكيفية تسليم المعطف ومكان الانتظار، أي مجموعة الآداب والتعليمات الخاصة بالمناسبة فارتبط لفظ البطاقة ( The Ticket) بمعنى الإتيكيت، أما عن مفهوم الإتيكيت كما ورد في الموسوعة البريطانية فهو السلوك الذي يهيئ الناس الانسجام مع بعضهم البعض والتكيف مع البيئة التي يعيشون فيها، أما في الموسوعة الأمريكية فالإتيكيت يعني التهذيب واللباقة وتحسين علاقة الفرد بالآخرين.[١]
إتيكيت الملابس للرجل
تُقسَم ملابس الرجل إلى أربعة أقسام حسب المناسبة الخاصة بارتدائها وهي:[٢]
- الملابس الرسمية: تُرتدَى في المناسبات الرسمية ومواعيد التقدم لوظيفة ومواعيد العمل والاستقبالات والبعثات الرسمية خارج البلاد وتتألف من:
- البدلة الرسمية: ويكون لونها أسود أو كحلي أو رصاصي.
- ربطة العنق: يجب أن تكون بلون واحد أو بخطوط شرط أن لا توجد فيها ألوان كثيرة، وألا تكون لافتة للانتباه.
- القميص: يجب أن يكون بلون واحد وأن يناسب لون البذلة، وأن لا تكون ياقة القميص ذات لون مختلف عن لونه.
- الجوارب: يجب أن تكون بلون الحذاء نفسه أو بلون البذلة.
- الحذاء: لون الحذاء أسود سادة وبلا رباط.
- الإكسسوارات: يجب أن لا يزيد عددها كلها عن 13 قطعة، وهي: الساعة، خاتم الزواج، دبوس ربطة العنق، المفاتيح، أزرار البذلة، قطع النقد المعدنية، الحزام، الهاتف الجوال، النظارات.
- الملابس شبه الرسمية: يشبه الملابس الرسمي كثيرًا، لكنها تخالف بعض شروط الرسمية، فمثلًا يمكن ارتداء بذلة لونها بني أو حذاء برباط ، أو قميص دون ربطة عنق، ويكون ارتدائه في المناسبات الأقل رسمية؛ مثل عشاء العمل، دعوة إلى غداء، حفل خطبة أو زواج.
- الملابس العملية : وهى الملابس المعتادة اليومية التي ترتدى كل يوم؛ مثل بنطال الجينز، تي شيرت، الحذاء الرياضي.
- الملابس شبه العملية: وهي العملية ذاتها مع تعديلات بسيطة، مثلًا: حذاء جلدي مع بنطال الجينز أو قميص بأزرار مع بنطال الجينز.
إتيكيت الملابس للمرأة
لكي تبدو المرأة بأبهى طلة وتنال إعجاب الجميع عليها عند اختيار ملابسها اتباع القواعد الآتية:[٣]
- عدم الاندفاع غير المدروس وراء الموضات الحديثة: فعندما تنتشر موضة حديثة معينة، نجد النساء جميعهن يرتدينها دون التفكير إن كانت تناسب الجسم أو المناسبة، وهذا خطأٌ كبير، فيجب أن تكون الملابس تناسب الجسم والمناسبة، ولا مانع من مساييرة الموضة في الوقت ذاته لكن دون تهور.
- عدم الشعور أن الثياب الأغلى ثمنًا هي الأفضل دائمًا: بغض النظر عن تناسقها أو ملاءمتها للمناسبة، فيجب ارتداء الزي المناسب للمناسبة دون النظر إلى سعره، فإذا وُجدَتْ ثيابٌ تناسب الجسم والمناسبة وكانت بسعر رخيص فلا مشكلة في أن ترتديها المرأة، فإن ما يبهر الآخرين هو التناسق الذواق في الألوان والأناقة و النظافة وحسن الاختيار.
- عدم ارتداء لباس غريب وشاذ عن السائد ومثير للسخرية.
- أن تكون الملابس مريحة وعملية مما يمنح الثقة بالنفس: فيجب اختيار الثياب المريحة عند ارتدائها، مثلا عند اختيار حذاء لمناسبة ضخمة وفيها أشخاص مهمون فلا يوجد ضرورة لشراء حذاء عالي الكعب يسبب تعب و عدم توازن في المشي وقد يسبب السقوط أثناء الحفل مما يتطلب وقتا للعلاج.
- الأناقة: يجب أن تكون الملابس نظيفة والحذاء نظيف والشعر ممشط، والياقة والأكمام منسقة، وبهذه التعليمات يبدو الفستان البسيط رائعًا، أما عندما يكون الحذاء متسخًا والملابس غير مكوية جيدًا فأغلى الملابس تبدو سيئة المظهر.
- العناية بالملابس في الخزانة: أي تنظيمها بطريقة تحافظ على الملابس مكوية ومرتبة ومنسقة حتى التقاط الملابس بسهولة، وعند أخذ أي قطعة من الخزانة يجب إعادتها مرة أخرى بلطف و عناية ويجب طي الملابس بالطريقة ذاتها التي كانت عليها عند اقتنائها.
- أن تكون الملابس مناسبة لمقاس لجسم: يجب أن تكون قطع الملابس جميعها بمقاس الجسم حتى لو كانت تُلبَس تحت الثيابوغير ظاهرة لأنها تؤثر على الشكل الخارجي للثياب.
- العناية بالتفاصيل الدقيقة للثياب: مثل أن تكون الأزرار جميعها موجودة وثابتة، وألا تكون هناك خيوط بارزة من الثياب، وأن تكون الملابس في غاية الانسيابية والرقي.
المراجع
- ↑ نجلاء عياد (11-7-2016)، "ما هو فن الإتيكيت"، ليالينا، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "قواعد إتيكيت الملابس للرجل و المرأه"، إتيكيت، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "إتيكيت الملابس للسيدات و الفتيات"، الجمال، 3-1-2016، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف.