أفضل ليفة لتنظيف الجسم

أفضل ليفة لتنظيف الجسم
أفضل ليفة لتنظيف الجسم

الاهتمام بنظافة الجسم

يعد الاستحمام والاهتمام بنظافة الجسم من أكثر الأوقات استرخاءً، إلا أنّه قد يشعر البعض بعدم الحصول على النظافة التامة باستخدام الصابون أو غسول الجسم وحده، فقد تساعد اللوفة مهما كان نوعها بمنح مساعدةٍ إضافيةٍ لتنظيف الجسم، كما أنّها تمنح الجلد النعومة والسلاسة، وتخلصه من القشور الميتة، وتمنح الشعور بالانتعاش، إلا أنّه قد يحتار البعض باختيار اللوفة المناسبة، التي تتناسب مع طبيعة البشرة وطريقة الاستخدام،[١] إذ إنّ اللوف بجميع أنواعه لا يناسب استخدامه الجميع، كما يجب العناية به بطريقةٍ سليمة وصحية؛ تفاديًا لأنّ يصبح عرضةً لمستعمرةٍ من البكتيريا، وتفاديًا لأن يُتلف البشرة الحساسة،[٢] وفي هذا المقال بيان أفضل أنواع اللوف التي يُمكن استخدامها لتنظيف الجسم، بالإضافة إلى طرق العناية باللوفة لتجنب تجمع البكتيريا عليها، وبالتالي تعريض الجسم لخطر العدوى.


أفضل ليفة لتنظيف الجسم

يوجد عدد من اللوف، فيما يأتي أفضلها:

  • لوفة الظهر المقشرة: تُزوّد هذه اللوفة بمقبضين؛ لتسهيل مسكها واستخدامها، وغالبًا ما تستخدم لتنظيف منطقة الظهر، وتمنح البشرة تنظيفًا عميقًا، ولها جانبان، واحد ناعم؛ لمنح البشرة الانتعاش والحيوية، ووجه خشن؛ لتقشير البشرة، وإزالة الخلايا الميتة المتراكمة.[١]
  • لوفة النايلون اليابانية القماشية: صُممت هذه اللوفة من النايلون الياباني الناعم القابل للغسل بسهولةٍ فائقة، تمنح الجسم تجربةً منعشة بالاستحمام، وتقشر خلايا الجلد، وتزيد من تدفق الدم، وتنشط الدورة الدموية، وتعد لوفةً رائعة يمكن استخدامها في المساعدة للحد من تكون السيلوليت.[١]
  • لوفة القفاز: تعد بمثابة أداة مستخدمة لكشط الجلد وتقشيره تقشيرًا خفيفًا أثناء الاستحمام، إذ تساعد في التخلص من شوائب البشرة وعيوبها، وتعزز شفاءها، وتساعد في التخلص من تلون الجلد، وتُنعّم ندوب علامات التمدد، وتمنح البشرة النعومة وترطبها، كما يمكن استخدامها لغسل الوجه، إذ تساعد في التخلص من المسامات الكبيرة، وتحد من تكون الرؤوس السوداء، ويمكن استخدامها مرةً أسبوعيًا للحفاظ على بشرةٍ صحية نضرة.[١]
  • ليفة السيليكون: تتميز اللوفة أو الفرشاة المصنعة من السيليكون بالتنظيف السهل، والجفاف السريع كما أنّها لا توفر بيئةً خصبةً لنمو البكتيريا، وتعد مناسبة لتقشير الجسم، وتمنحه التدليك والاسترخاء، ويمكن إضافتها لروتين العناية بالجسم والاستحمام اليومي. [١]
  • اللوفة العضوية: تعد هذه اللوفة طبيعيةً مصنعة من القطن وخاليةً من أيّ مكوناتٍ كيميائية، وتمنح الجلد تقشيرًا دون أنّ تسبب تهيجه، يتراوح طولها إلى ما يقارب 6 بوصات وتصل لكل جزءٍ من الجسم، إلا أنّها تحتاج للنقع لمدة خمس عشرة دقيقة قبل استخدامها أول مرة كونها مجقففة ومضغوطة.[٣]
  • اللوفة المزودة بمقبض: زُودت هذه اللوفة بمقبض ليسهُل مسكها واستخدامها، وفي نهايته ثُبتت اللوفة المصنعة من شبكٍ مضاد ومكافح لنمو البكتيريا، ويمتاز شبك اللوف بمتانته ونعومته وهو آمن الاستخدام حتى للبشرة الحساسة، في حين زُود المقبض بمانع انزلاق ويمكنه الوصول لجميع أنحاء الجسم.[٣]
  • اللوفة المحشوة بالإسفنج: تشبه هذه اللوفة وسادات الإسفنج المزودة بقطعة من القماش الناعم ومبطنة بالإسفنج، ومن جهةٍ أخرى مزودة باللوف الطبيعي، تعد سهلة الاستخدام، وتعد كاللوف الطبيعي العادي، وزودت بعلاقة لتخزن بسهولة.[٣]
  • لوفة المنشفة: تعد أساسية في روتين العناية بالبشرة، وتعد كمنشفةٍ مصغرة تستخدم لغسل الوجه وفركه، ويمكن استخدامها لتقشير الجسم تقشيرًا ناعمًا سلسًا، تُبلل الفوطة بالماء وتُطبق على الجسم، ومن فوائدها أنّها لا تُسبب أذى للبشرة، ويمكن إعادة غسلها بالمنظفات وتطهيرها، وتقليل احتمال نمو البكتيريا عليها، إلا أنّه ينصح باختيار النوعية المصنعة من القطن.[٤]
  • لوفة الإسفنج: تعد بديلًا للّوفة التقليدية، ويمكن استخدامها يوميًا لتقشير البشرة تقشيرًا ناعمًا وسلسًا، كما صُممت مزودةً بمكوناتٍ مرطبة، ومكوناتٍ أخرى تُعنى بالبشرة، تُستخدم بالاستعانة بأحد أنواع غسول الجسم، وتتميز بنعومتها ويمكن استخدامها من قبل الكبار بالعمر، توجد أنواع كثيرة من لوفة الإسفنج، إلا أنّه ينصح باختيار النوعية التي تحتوي على مكوناتٍ تعتني بالبشرة كفيتامين E، وزيت الزيتون.[٤]
  • اللوفة الكهربائية: تعمل هذه اللوفة بالبطاريات، ويوجد نوع آخر يعاد شحنه بعد كل استخدام، وتفيد بتقشير الجسم، ويعد سعرها مناسبًا وسهلة الاستخدام، وتتميز باحتوائها على عدة قطعٍ يمنح كل منها مستوى مختلف من التقشير، ولديها مقبض للوصول إلى المناطق الصعبة.[٤]


طريقة العناية باللوفة

تعد اللوفة بيئةً خصبةً لنمو البكتيريا، وخاصة بعد استخدامها في تنظيف الجسم، إذ تتراكم فيها قشور الجلد الميتة في كلّ زاويةٍ منها وعند تركها داخل الحمام حيث البيئة الرطبة تُحفز نمو البكتيريا التي تتغذى على قشور الجلد الميتة وفقًا لما بينته "استير أنجيرت" "أستاذة في قسم علم الاحياء الدقيقة في جامعة كورنيل" في تصريحها لصحيفة "هافينجتون بوست" وقد بينت بأنّ اللوفة تكون صحية عند بداية استخدامها، لكن من المهم العناية بها، والحفاظ عليها ممّا يؤثر على فعاليتها طول فترة استخدامها، وفي حال عدم جفافها تمامًا تتكاثر البكتيريا وتنمو بها، وتنتشر على الجسد عند استخدامها مرة أخرى أثناء الاستحمام، وفي حالاتٍ متطورة قد يؤدي نمو البكتيريا إلى الإصابة ببعض أنواع العدوى كالمكورات العنقودية، وخاصة في ظل تواجد بعض الجروح المكشوفة، أو المسام المفتوحة، وينصح باتباع النصائح الآتية للمحافظة على اللوفة سليمةً من أيّ مخاطر:[٥]

  • تجفف اللوفة خارج إطار البيئة الرطبة بالحمام بعد غسلها وشطفها جيدًا بعد كل استخدام.
  • تستبدل اللوفة بأخرى في حال تغير لونها أو ظهرت رائحة كريهة.
  • ينصح بتعقيم اللوفة داخل الميكرويف لمدة عشرين ثانية، إلا أنّه يجب التنويه لعدم اتباع هذه الطريقة مع اللوف المصنع من البلاستيك أو النايلون القابل للذوبان أو الاشتعال.
  • تطهر اللوفة بطريقة أخرى بإضافة مادة الكلور بنسبة 5% إلى الماء، ثم توضع داخل المحلول لتطهيرها وتعقيمها، ثم تُغسل وتُجفف.
  • تستخدم منشفة جافة لتجفيف اللوفة ولامتصاص الفائض من الرطوبة، ثمّ تعلق في مكانٍ جافٍ وباردٍ بعيدٍ عن الحمام.[٢]
  • يُنصح باستبدال اللوفة كل ثلاثة أسابيع أو أربعة، خاصة بعد ظهور رائحة عفن عالقة بها أو أيّ رائحة غريبة.[٢]
  • تجنب استخدام اللوفة للمناطق الحساسة؛ تفاديا لانتقال البكتيريا من الأجزاء التناسلية لكامل أجزاء الجسم.[٢]
  • ينصح بتجنب استخدام اللوفة بعد الحلاقة بعدة أيام حتى لا تنفذ البكتيريا من حاجز الجلد، أو من أي خدوش محتملة.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Sarah Morlock (12-6-2019), "Scrub-a-Dub: The Best Loofah and Shower Sponges for Exfoliating Your Skin"، spy, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Kathryn Watson (5-9-2019), "Popular Loofah Sponges May Not Be the Best Shower Accessory — Here’s Why"، healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Marisa Donnelly (22-8-2018), "The 5 Best Loofahs"، bustle, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Katie Stoller, "7 Best Loofah Alternatives"، heelchill, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  5. Kate Bratskeir (29-7-2014), "You Should Probably Stop Using A Loofah In The Shower. Sorry."، huffpost, Retrieved 20-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :