إبرة النضارة للبشرة

إبرة النضارة للبشرة
إبرة النضارة للبشرة

إبرة النضارة

يبقى البحث عن وسائل للحصول على نضارة طبيعية للبشرة مستمرًا، ومع مرور الوقت تمتلئ عيادات التجميل بعلاجات التجميل المتنوعة التي تعد بالحصول على نتائج مبهرة بشأن نضارة البشرة والتخلص من مشاكلها، وأكثر ما يُتداول في الآونة الأخيرة إبر نضارة البشرة وتقنية الميزوثيرابي التي تُستخدم لعلاج العديد من الحالات الجلدية بما في ذلك إعطاء النضارة للبشرة[١]. في حين تُعرف إبر النضارة للوجه بأنها إجراء تجميلي يستند إلى حقن بعض الأحماض الأمينية داخل بشرة الوجه؛ لإعطائها النضارة والجمال، بالإضافة إلى الحفاظ على تجديد الخلايا، ويُعد هذا الإجراء آمنًا ولا يسبب أي ضرر، لكن بعد الرجوع إلى الطبيب للتأكد من مناسبته لحالة الشخص[٢].


أنواع إبرة النضارة

تختلف أنواع إبر النضارة اعتمادًا على نوع المواد التي ستحقن داخل البشرة، والتي تمكن بدورها تحقيق عناصر الجمال للوجه، وتشمل أنواع إ‘بر نضارة الوجه ما يأتي[٢]:

  • إبرة الهيالورونيك: تعتمد هذه الإبرة على وجود مادة الهيالورونيك، وهي مادة توجد بصورة طبيعية في كل من الجلد والدماغ، وتلعب دورًا في تحفيز خلايا المخ على التفكير وتوفير النشاط والذاكرة، وعندما تُحقن هذه المادة داخل البشرة تساعد في توفير النضارة للوجه لأنها أحد المكونات الرئيسية لغشاء البروتين في الخلية.
  • إبرة الغلوتاسين: تعد مادة الغلوتاسين من مضادات الأكسدة التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض الجلدية، وذلك نظرًا لقدرتها على تجديد الخلايا ومنحها النضارة، وتؤخذ هذه الأنواع من الحقن عن طريق الوريد أو العضل.
  • حقن فيتامين ب12: يُعرف فيتامين ب 12 بدوره في الحفاظ على الجمال؛ بسبب قدرته على تنظيف البشرة وتعزيز مستوى نشاط الخلايا، مما يتيح تجديد وتحفيز الدورة الدموية وبالتالي توفير التغذية المثالية للبشرة لتظهر بلون وردي مشرق.


الميزوثيرابي

انتشر في الآونة الأخيرة إجراء الميزوثيرابي، وهو إجراء يتضمن الحقن بإبر دقيقة جدًا لإيصال الإنزيمات والهرمونات والفيتامينات إلى البشرة وتجديدها، وقد ظهرت هذه التقنية لأول مرة في فرنسا من قبل الدكتور ميشيل بيستور للمساعدة في تخفيف الألم الناجم عن بعض الظروف الطبية، بالإضافة إلى استخدامها في الأمراض الجلدية التجميلية لإزالة الدهون، ويشير مصطلح "meso" في معناه إلى الأوسط، والتي يُقصد بها الطبقة الوسطى من الجلد التي تُحقن مواد هذه التقنية داخلها لعلاج المشاكل الأساسية مثل التهاب وضعف الدورة الدموية التي تسبب تلف الجلد، وتستخدم تقنية الميزوثيرابي لعلاج مجموعة واسعة من مشاكل البشرة بما فيها التصبغات وترهل الجلد والسيلوليت وتقليل الخطوط والتجاعيد، بالإضافة إلى إزالة الدهون من الوجه والذراعين والفخذين والبطن والوركين والساقين، وعلاج تساقط الشعر[٣].

فوائد العلاج بتقنية الميزوثيرابي

وتوجد عدة فوائد لتقنية الميزوثيرابي على البشرة ويشمل ذلك ما يأتي[١]:

  • تزويد البشرة بالفيتامينات والمكونات الأخرى: تساعد حقن الميزوثيرابي في تزويد البشرة بتركيزٍ عالٍ من الأمصال والفيتامينات وغيرها من المكونات الفعّالة التي تساعد في تجديد البشرة وانتعاشها، وعند إجراء هذا العلاج بالشكل الصحيح فإن ذلك يضمن إيصال هذه المغذيات إلى البشرة كما يجب.
  • قد تكون بديلًا للعمليات الجراحية باهظة الثمن: يمكن أن تحل تقنية الميزوثيرابي مكان العلاجات الجراحية التي تهدف للتخلص من علامات الشيخوخة، ويمكن تضمينها كجزء من روتين العناية بالبشرة دون الحاجة إلى التخدير أو إجراء العمليات الجراحية الأخرى.
  • تعالج مختلف مشاكل البشرة: تساعد حقن الميزوثيرابي في علاج العديد من مشاكل البشرة بما فيها علامات الشيخوخة وزيادة إشراق البشرة وحيويتها، وتظهر النتائج عادة بعد الجلسة الأولى مباشرة.
  • تفتيح البشرة: تسهم حقن الميزوثيرابي في معالجة مشاكل البشرة مثل بقع التقدم في السن والتصبغات والكلف، مما يساعد في الحصول على بشرة أفتح وأكثر صفاءً.
  • توفير الرطوبة للبشرة: تعزز تقنية الميزوثيرابي محتوى رطوبة البشرة مما يجعلها تبدو ممتلئة وصحية.

كيفية العلاج بتقنية الميزوثيرابي

يعد العلاج بحقن الميزوثيرابي آمنًا ولا يسبب أي أضرارعمومًا، ولكن بعد التأكد من الطبيب، ويمكن إجراء هذا العلاج من خلال الخطوات التالية[١][٣]:

  • يبدأ الطبيب أثناء هذا العلاج بوضع مخدرٍ موضعيٍ على المناطق المراد حقنها، ويعتمد المخدر على قدرة تحمل الشخص لألم الحقن.
  • يستخدم الطبيب حقن صغيرة ودقيقة جدًا لحقن المكونات في المنطقة المستهدفة، ويجب أن يتوقع الشخص إجراء عدة جلسات اعتمادًا على النتيجة المرادة.
  • يُجري الطبيب الحقن في أعماقٍ مختلفةٍ من حوالي 1-4 ملليمتر داخل الجلد، وهذا يعتمد أيضًا على شدة مشاكل البشرة.
  • يحدد الطبيب عدد الجلسات اللازمة وفقًا للمشاكل وشدتها واعتمادًا على استجابة الجلد للعلاج، فقد يحتاج الأمر إجراء عدة جلسات في الأسبوع للحصول على النتائج المرجوة. ومن المهم معرفة أنه لم تجرى الدراسات الكافية عن تقنية الميزوثيرابي وآثارها بعد، ولكن كما هو الحال مع العلاجات التجميلية الأخرى فإنه لا بد من وجود بعض الآثار السلبية والتي قد تحدث لدى بعض الأشخاص.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Ramona Sinha (31 - 5 - 2019), "Mesotherapy For The Face – Benefits, Procedure, And Side Effects"، stylecraze, Retrieved 2 - 7 - 2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Needle freshness face", health for beauty ,24 - 1 - 2016، Retrieved 2 - 7 - 2019. Edited.
  3. ^ أ ب Stephanie Watson (11 - 8 - 2017), "What Is Mesotherapy?"، healthline, Retrieved 2 - 7 - 2019. Edited.

فيديو ذو صلة :