فوائد الزبيب للبشرة

فوائد الزبيب للبشرة
فوائد الزبيب للبشرة

الزبيب

يُعرف الزبيب بأنه عنب مجفف في الشمس أو في مجفف الطعام والذي يمكن أن يكون أصفر اللون أو بنيًا أو أرجوانيًا، ويشيع استخدام الزبيب في العديد من الأطعمة بما في ذلك السلطة ودقيق الشوفان واللبن كما يستخدم في الحلويات لصنع البسكويت والخبز والكعك، وبالرغم من صغر حجمه إلا أنه غني بالطاقة والألياف والفيتامينات والمعادن، وهذا ما يجعله مفيدًا للجسم بأكمله إذ تشمل فوائده الهائلة تسهيل عملية الهضم وزيادة مستويات الحديد والحفاظ على قوة العظام فضلاً عن العديد من الفوائد الأخرى[١].


فوائد الزبيب للبشرة

تشمل الفوائد العديدة للزبيب، خاصة الزبيب الأسود، فوائده المتعلقة بالبشرة إذ يساعد في منع علامات الشيخوخة حتى التي تظهر بعد الوصول إلى أواخر الثلاثينات من العمر، بالإضافة إلى فوائده العديدة الأخرى للبشرة والتي تشمل[٢]:

  • التخلص من عيوب البشرة: يرغب الجميع بالحصول على بشرة نقية خالية من العيوب، والتي تنتج عادة نتيجة تراكم السموم في الجسم الذي يؤثر على البشرة ويسبب الجفاف وحبوب الشباب وغيرها من المشاكل، ومن أهم الطرق للحفاظ على البشرة صحية ونقية الحصول على العناصر الغذائية المهمة ومضادات الأكسدة كالموجودة بالزبيب الأسود، والتي تُخلص الجسم من السموم من خلال تحسين عمل الكبد والكلى، كما يساعد في القضاء على الجذور الحرة الضارة والتخلص من السموم مما ينعكس إيجابًا على البشرة في الحصول على بشرة نظيفة ونقية.
  • منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة: يعد الزبيب وخاصة الزبيب الأسود غنيًا بالمواد المضادة للأكسدة وكذلك المواد الكيميائية النباتية الأساسية، وهي مركبات قادرة على حماية خلايا البشرة من التلف الناجم عن التعرض الطويل لأشعة الشمس والتلوث، ونظرًا لقدرة الزبيب على محاربة الجذور الحرة فإن مناعة الجسم تزداد، ومرونة الألياف العضلية تزداد إلى حد كبير مما يساعد في تجنب ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.


فوائد الزبيب الأخرى

نظرًا لاحتواء الزبيب على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن فإنه يساهم في منع العديد من الأمراض بما في ذلك[٣]:

  • فقر الدم: إذ يساعد الزبيب في تجنب فقر الدم أو نقص الحديد نظرًا لغناه بالفيتامينات كفيتامين ب والحديد والنحاس، ويمكن الاستفادة من الزبيب بتناوله بانتظام من خلال إضافته إلى العديد من الأطعمة ضمن النظام الغذائي.
  • السرطان: تلعب المستويات العالية من مضادات أكسدة البوليفينول المعروفة باسم الكاتيكين في الزبيب دورًا مهمًا في التخلص من الجذور الحرة التي تؤدي إلى حدوث الأورام وخاصة سرطان القولون، لذا من الجيد إضافة الزبيب إلى الروتين اليومي للطعام لمنع العديد من أشكال الأورام السرطانية.
  • سوء الهضم: يسهل الزبيب عملية الهضم بفضل احتواءه على كمية وفيرة من الألياف، ومن هنا فإنه يعد بمثابة علاج فعال لحالات الإمساك المزمن وللحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أيضًا.
  • حموضة الدم: يسهم الزبيب في تنظيم مستوى الحموضة في الجسم وآثارها الجانبية بفضل احتواءه على العديد من المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهي المعادن التي تُحد من حالات الأيض التي تؤدي إلى تسمم الدم.
  • تساقط الشعر: يساعد تناول الزبيب بانتظام في التخلص من تساقط الشعر والأمراض الجلدية.
  • الحمى: تنتج الحمى عادة عن وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، لذا يعد الزبيب من الأطعمة التي تساعد كثيرًا في الحد من الالتهابات البكتيرية والفيروسية المسببة للحمى، وذلك لاحتوائه على المركبات الكيميائية النباتية الفينولية.
  • ضعف العينين: تعد المغذيات النباتية البوليفينولية الموجودة في الزبيب ذات أهمية كبية في الحفاظ على صحة العينين، وذلك لفعاليتها في محاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب العديد من أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والضمور الُبقعي، بالإضافة إلى أن الزبيب غني بفيتامين أ وبيتا كاروتين المهم في تحسين البصر والحفاظ على صحة العين.
  • الوهن والضعف: يساعد تناول حفنة من الزبيب يوميًا في تعزيز قوة الجسم نظرًا لامتلائه بالكربوهيدرات والسكريات الطبيعية بما في ذلك الجلوكوز والفركتوز، وهو ما يجعل الزبيب مصدرًا سريعًا للحصول على الطاقة، فضلًا عن قدرته على زيادة سرعة امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات في الجسم، لذا فإن العديد من الرياضيين وبناة الأجسام يأكلون الكثير من الزبيب يوميًا.
  • سوء صحة الأسنان: يحتوي الزبيب على مادة كيميائية نباتية تسمى حمض الأولينوليك، وهو حمض يوفر حماية عالية من مشاكل الأسنان بما في ذلك تسوس الأسنان وهشاشتها، كما أنه يمنع نمو البكتيريا في الفم بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، ويوفر حماية لمينا الأسنان بفضل غناه بالكالسيوم.
  • سوء صحة العظام: نظرًا لاحتواء الزبيب على كميات كبيرة من الكالسيوم فإنه يعد مهمًا لصحة العظام وتخفيف آلام المفاصل، بالإضافة إلى منع هشاشة العظام الناتجة عن انقطاع الطمث.


المراجع

  1. Jacquelyn Cafasso (17 - 1 - 2019), "Are Raisins Good for You?"، healthline, Retrieved 13 - 6 - 2019. Edited.
  2. Nilankeeta Roy Chowdhury (6 - 6 - 2019), "8 Amazing Benefits Of Black Raisins For Skin, Hair And Health "، stylecraze, Retrieved 13 - 6 - 2019. Edited.
  3. MICHAEL JESSIMY (23 - 5 - 2019), "11 Impressive Health Benefits of RaisinsFOOD & NUTRITION "، naturalfoodseries, Retrieved 13 - 6 - 2019. Edited.

فيديو ذو صلة :