علامات سرطان المبيض

• ذات صلة
• أسرع علاج لقرح الفم
• كيفية التخلص من تعرق اليدين

سرطان المبيض

يشير سرطان المبيض إلى نمو الخلايا وتكاثرها بصورة غير طبيعية إلى درجة تكوينها لكتلة ورمية داخل المبيض، وفي الحقيقة فإنّ جسم الأنثى يحتوي على مبيضين اثنين يتبعان للجهاز التناسلي الأنثوي ولا يحتوي على مبيض واحد، وعادةً ما تحوم وظيفتهما حول إنتاج البويضة اللازمة للحمل والإخصاب، كما أنّ لهما دورًا مهمًّا في إنتاج الهرمونات الأنثوية، كهرمون الأستروجين وهرمون البروجسترون، ومع الأسف فإنّ المبيضين يبقيان معرضان للإصابة بالسرطان كباقي أجزاء الجسم الأخرى، ولقد أشارت بعض التقارير الطبية إلى تشخيص حوالي 22 ألف امرأة بسرطان المبيض عام 2017، كما أشارت التقارير أيضًا إلى وفاة 14 ألف بهذا السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ويؤكد الخبراء من جهة أخرى على جهل العلم بالسبب الحقيقي وراء الإصابة بهذا النوع من السرطان، لكن يبقى من المعلوم أنّ خطر الإصابة به يزيد عند المرأة في حال وجود نساء أخريات في عائلتها مصابات بهذا المرض، أو في حال معاناتها من سرطانات الثدي أو الرحم من قبل، أو في حال معاناتها من السمنة، أو في حال كانت تأخذ علاجاتٍ هرمونيةً^[١]، لكن ماذا عن أعراض هذا المرض؟ وهل توجد علاجات متوفرة لكبح انتشاره في الجسم؟

علامات وأعراض سرطان المبيض

الأبحاث الحديثة بدأت بالكشف عن معاناة النساء من أعراضٍ مبكرة وأخرى متقدمة بالإمكان شرحها على النحو التالي[٢]:

• العلامات والأعراض المبكرة لسرطان المبيض: تشعر العديد من المصابات بسرطان المبيض بأعراضٍ مبكرة لكنهنّ عادةً ما يتجاهلنها دون دراية بعواقب ذلك، ولقد بات الخبراء يتحدثون عن ظهور أربعة أعراض وعلامات مبكرة لسرطان المبيض عند أغلب النساء، هي:
  • انتفاخات البطن: تتميز الانتفاخات الناجمة عن الإصابة بسرطان المبيض بالاستمرارية وعدم الانقطاع، وهذا يجعلها مختلفةً عن الانتفاخات التي تُعاني منها النساء عند قرب مجيء الدورة الشهرية أو عند تناولهن لوجبات كبيرة من الطعام، وقد تزداد شدة هذه الانتفاخات لدرجة تسببها بحدوث علاماتٍ جلدية شبيهة بتلك الحاصلة أثناء الحمل عند بعض النساء.
  • آلام الحوض: تتشابه نوعية هذه الآلام مع الآلام التي تشعر بها النساء أثناء مجيء الدورة الشهرية، لكن كما هو حال انتفاخات البطن، فإنّ الآلام الناجمة عن سرطان المبيض تتميز بالاستمرارية وعدم الانقطاع.
  • الشعور السريع بالشبع عند الأكل: تشكو العديد من النساء المصابات بسرطان المبيض في مراحله المبكرة من شعورهن بالشبع السريع بعد تناولهن لوجبة غذائية محدودة أو قليلة الكمية لم يعتدن على تناولها في السابق.
  • كثرة التبول: تظهر الشكوى من كثرة التبول أو الحاجة الملحة للتبول عند الكثير من النساء المصابات بسرطان المبيض في بدايات ظهوره، وفي الحقيقة فإنّ سبب هذا لا يعود فقط إلى الضغط الذي شكله الورم على المثانة البولية وإنّما إلى التغيرات الهرمونية الناجمة عن السرطان أيضًا.
• العلامات والأعراض المتأخرة لسرطان المبيض: تبدأ النساء بالشكوى من ظهور أعراضٍ أكثر حدة عند وصول سرطان المبيض إلى مرحلة متقدمة، لكن الكثير من هذه الأعراض يُمكن أن ينجم عن أسبابٍ أخرى غير سرطان المبيض، لهذا فإنّ من الضروري استشارة الطبيب للتأكد من الأسباب الحقيقية وراء حدوث هذه الأعراض أو العلامات، وعلى العموم تشتمل أبرز العلامات والأعراض المتأخرة لسرطان المبيض على التالي:
  • تغيرات في عادات التبرز: تتضمن هذه التغيرات في المعاناة من الإمساك أو الإسهال، لكن قد يصل الورم السرطاني إلى درجة يُصبح بها قادرًا على التسبب بانسداد الأمعاء والتسبب بحدوث آلام شديدة في البطن وتقيؤ شديد.
  • آلام أثناء الجماع الجنسي: تنعكس هذه الآلام سلبًا على العلاقة العاطفية مع الشريك وهي كثيرًا ما تبدأ بالظهور أثناء الجماع الجنسي وتستمر لبعض الوقت بعد انتهاء الجماع، وعادةً ما تتشابه من ناحية الشدة مع الآلام التي تشعر بها النساء أثناء الدورة الشهرية.
  • آلام الظهر: تظهر هذه الآلام في منطقة الخصر وأسفل الظهر أو في المنطقة الواقعة بين القفص الصدري والورك، وهي تُشبه أيضًا آلام الدورة الشهرية أو الآلام التي تشعر بها النساء أثناء الولادة.
  • خسارة أو زيادة غير مبررة في الوزن: تحدث خسارة الوزن بسبب المعاناة من فقدان الشهية التي تظهر عند الكثير من النساء أثناء هذه المراحل من سرطان المبيض، لكنّ بعض النساء قد تزيد أوزانهن دون قصد بسبب انحباس السوائل في البطن في حال انتشر السرطان إلى الكبد وأجزاء أخرى من البطن.
  • التعب: يتميز التعب الناجم عن الإصابة بالسرطان عمومًا بعدم استجابته للحلول العادية التي يتبعها الأفراد لمواجهة هذه المشكلة، كالنوم الجيد أو احتساء بعض القهوة.

علاج سرطان المبيض

يتوقف علاج سرطان المبيض على عوامل عديدة، منها درجة انتشار السرطان في الجسم ومستوى الصحة العامة التي تتمتع بها المرأة، وعادةً ما يلجأ الأطباء إلى الجراحة أو العلاج الكيماوي لعلاج هذا النوع من السرطان، وفي الحقيقة فإنّ بعض الأطباء يضطرون أحيانًا إلى إزالة المبيضين كاملين وربما الرحم وقنوات فالوب في حال كان ذلك ضروريًّا لبقاء المرأة على قيد الحياة، أما في حال انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم وأصبح من المستحيل السيطرة عليه، فإنّ العلاجات المتبعة ستركز على التعامل مع الأعراض لأطول فترة زمنية ممكنة^[٣].

المراجع

1. ↑ Christina Chun, MPH (3-7-2017), "Ovarian Cancer: Early Symptoms, Detection, and Treatment"، Healthline, Retrieved 21-2-2019. Edited.
2. ↑ Lisa Fayed (16-8-2018), "Symptoms of Ovarian Cancer"، Very Well Health, Retrieved 21-2-2019. Edited.
3. ↑ "Ovarian cancer", National Health Service,30-1-2017، Retrieved 21-2-2019. Edited.