محتويات
ألم الضرس
يشعر الشخص بألم الضرس جراء عدة أسباب، أهمها، وأكثرها شيوعًا تهيج عصب الضرس، ويزداد الألم عند التعرض لعدوى الاسنان أو التهاب اللثة، أو تسوس الأسنان أو لسوء الحشوات الموضوعة على الضرس أو جراء التعرض لإصابة مباشرة على الفك والاسنان.
كما يمكن أن يشعر بعض الأشخاص بألم الأسنان جراء مسبب من خارج الفم مثل، التعرض لمشكلة صحية في الأذن والأعصاب، أو التعرض للجيوب الأنفية، ويمكن لأمراض القلب والحمل أن يسببا ألمًا في الأسنان في بعض الحالات، ويمكن علاج ألم الاسنان من خلال اتباع نظافة صحية للفم، ومتابعة صحة الأسنان دوريًّا مع الطبيب.[١]
علاج ألم الضرس
يعتمد علاج ألم الضرس على المسبب وعلى مقدار الضرر الحاصل، وتعد أفضل طريقة للتخلص من ألم الضرس عند طبيب الأسنان، من خلال التخلص من أي عدوى أو تسوس في الأسنان، وإصلاح الضرر وحماية الأجزاء الحساسة المكشوفة.
وعند حدوث فجوة في الأسنان، يزيل الطبيب أي تسوس ويغلق هذه الفجوة مستخدمًا الحشوة المناسبة، وعند حدوث فجوة عميقة تضر بلبّ الضرس، يزيل الطبيب العصب والأوعية الدموية من السن والتي قد تعرضت للعدوى البكتيرية في طريقة تعرف باسم علاج قناة جذر السن، إذ تُغلق قناة جذر السن باستخدام مواد خاملة.
وتستخدم نفس الطريقة في علاج خراج الأسنان بجانب الاعتماد على المضادات الحيوية، وقد يحتاج طبيب الأسنان إلى إزالة السن ومحيطه إذا كان الضرر كبيرًا لدرجة لا يمكن علاجها، ويذهب الأشخاص الذين يضعون تقويم الأسنان إلى طبيب الأسنان دوريًّا، إذ يزيل الطبيب العوالق من الطعام وينظّف الجسور، مما يخفف من بعض الألم المتسبب به تقويم الأسنان، وفي حالة كسر السن يضع الطبيب تاجًا فوق السن المكسور لتعويض الجزء الذي كُسر وحماية الأجزاء الحساسة من السن.[٢]
علاج ألم الضرس منزليًا
تستخدم العلاجات المنزلية للخفيف من ألم الضرس مؤقتًا، وليس لعلاج الحالة بالكامل، إذ يمكن للبعض استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب لفترة من الزمن قبل الذهاب للطبيب، وتعطي بعض الزيوت الأساسية مثل زيت القرنفل راحة فورية من الألم، كما يستخدم هذا الزيت كمكون أساسي في المواد الغالقة للفجوات في السن، ويستخدم البعض المحلول الملحي الساخن لشطف الفم وتنظيفه من بقايا الطعام والبكتيريا، الأمر الذي يساعد في التقليل من الألم. [٢]
ومن الطرق الأخرى المستخدمة في تخفيف ألم الضرس منزليًا ما يأتي:[٣]
- الكمادات الباردة: تستخدم هذه الطريقة للتقليل من الألم عند حدوث تورم أو إصابة في اللثة، إذ يبطّئ الثلج عملية تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يقلل من التورم والالتهاب والألم.
- الثوم: يستخدم الثوم لأغراض طبية منذ قديم الزمان، وذلك لما يحتويه من خصائص مضادة للبكتيريا.
- الشاي بالنعناع: يحتوي النعناع على خواص مسكنة للألم، وعلى مادة المنثول المسؤولة عن إعطاء النعناع الطعم والرائحة المميزين على جانب خصائصه المضادة للبكتيريا، كما يمكن للشاي الساخن إزالة الألم الناتج عن ألم الاسنان لفترة من الزمن.
- الزعتر: يستخدم الزعتر كثيرًا في علاج مشاكل التنفس والصدر، كما يحتوي على خصائص مطهّرة ومضادة للفطريات.
مسببات ألم الضرس
يحدث ألم الضرس جراء التهاب الجزء المركزي للسن أو اللب، وهو الجزء الذي يحتوي على الأعصاب التي تكون حساسة جدًا للألم، ويمكن أن يحدث هذا الالتهاب المسبب للألم جراء ما يأتي:[١]
- تسوّس الأسنان.
- الحساسية، لفرق درجات الحرارة عند تناول الطعام أو عند دخول الهواء للفم.
- تقويم الأسنان وحركته.
- خراج الاسنان.
- نمو ضرس العقل.
- الحمل.
- الحشوات المتضررة والسيئة.
- التهاب اللثة وامراضها.
- بروز جذور الأسنان بسبب ركود اللثة.
- تكسر السن.
- التآكل الحمضي.
أعراض ألم الضرس
يصاحب ألم الاسنان بعض من الأعراض الأخرى، والتي تدل على وجود مشكلة في الأسنان، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- الشعور بالألم عند العض أو المضغ.
- الحساسية المفرطة لتغير درجة الحرارة.
- تورم الخد أو اللثة بجانب السن.
- خروج القيح أو الدماء من اللثة بجانب السن.
- ألم في الرأس والرقبة.
- ألم في الاذن.
- الحمى.
- طعم سيء في الفم إلى جانب رائحة غير مستحبة.
الوقاية من ألم الضرس
تعدّ نظافة الأسنان من أهم طرق الوقاية من ألم الضرس، إذ تكون معظم حالات ألم الأسنان ناتجة عن تسوس الأسنان والبكتيريا الناتجة من بقايا الطعام، وذلك من خلال تنظيفها باستخدام معجون الأسنان والفرشاة يوميًا، وشطف الأسنان باستخدام مطهر جيد، كما يجب زيارة طبيب الأسنان دوريًّا لتنظيف الأسنان باحترافية، والتقليل من تناول الأطعمة المليئة بالسكريات.[٤]
المراجع
- ^ أ ب : Steven B. Horne (10/11/2018), "Toothache"، e medicine health, Retrieved 26/5/2019. Edited.
- ^ أ ب ت Donna S. Bautista (7/10/2018), "Toothache"، medicine net, Retrieved 26/5/2019. Edited.
- ↑ Soccy Ponsford (14 December 2017), "How to treat a toothache at home"، medical news today, Retrieved 26/5/2019. Edited.
- ↑ Michael Friedman (January 15, 2018), "Dental Health and Toothaches"، WebMD, Retrieved 26/5/2019. Edited.