السلم الوظيفي
يُعرف السلم الوظيفي بأنه التسلسل المنظم للوظائف داخل الشركة أو المؤسسة، والمصنفة من الأعلى إلى الأدنى وفقًا للأجر والمسؤولية، ويُمكِّن السلم الوظيفي الموظفين من تطوير كفاءات ومهارات جديدة، ويعمل على تحفيزهم لتقديم أداء أفضل وبمسؤولية أكبر.
يُستخدم السلم الوظيفي في دعم فرص تطور الموظف ومعالجة القدرات المطلوبة من أجل دعم استراتيجية المؤسسة، وتاريخيًا، عُرِفت السلالم الوظيفية بأنّها تقدِم رأسًا هرميًا للأدوار، كل دور منها يحمل مسؤولية أكبر مما قبله.[١]
أهمية السلم الوظيفي
يمكّن السلم الوظيفي الموظفين من تطوير كفاءات ومهارات جديدة، ويعمل على تحفيزهم لتقديم أداء أفضل وبمسؤولية أكبر، وينخرطون بالمؤسسة بشكل أكبر، وتُقدّم لهم رؤية واضحة للمستقبل وذلك يجعلهم يعملون بمعنوية ونشاط عالٍ، كما يحفّز السلم الوظيفي الموظفين للتنافس الشريف بعيدًا عن النزاعات والتوتر.
وللسلم الوظيفي تأثير كبير على المؤسسة أو الشركة من خلال تحسين الإنتاجية، ويُساعد السلم الوظيفي في اتخاذ القرارات الصحيحة والنزيهة حول التوظيف، كما يساعد المديرين في اتخاذ القرارات الصحيحة اللازمة حول الترقيات والزيادات ويعطي للمؤسسة مميزات تمكنها من جذب موظفين أصحاب طموح وقدرات، ويقلل خطر خسارة موظفين أصحاب قدرات ومهارات عالية أو انتقالهم لمؤسسات أخرى تقدم عروض وحوافز أعلى.[٢]
عيوب السلم الوظيفي
من الممكن أن يصبح السلم الوظيفي من أسباب تدهور وفشل المؤسسة أو الشركة، ففي حال إيكال مهمات كبيرة بناءً على أقدمية الموظف دون وضع اعتبار للمؤهلات والخبرات يؤثر كثيرًا على تطور المؤسسة، ويشير خبراء الإدارة إلى أن وضع الأشخاص في المناصب الإدارية لا يعتمد على الخبرات فقط، بل يحتاج لوجود مهارات قيادية لا يملكها الجميع مثل؛ القدرة على التحفيز، والتواصل بفاعلية، واتخاذ قرارات حاسمة في ظروف صعبة.
كما يؤكد خبراء الإدارة أيضا على ضرورة وضع خطط مستقبلية تضمن تقدم المؤسسة طوال الوقت، وتلبي طموحات الموظفين وتحفزهم باستمرار للعمل بنشاط كفريق، وفي الغالب يقوم صاحب العمل أو المؤسسة بوضع الخطط المهنة لصالح أهدافه أولًا، وحسب احتياجات المؤسسة، دون اعتبار الاحتياجات الشخصية لموظفيه، إذا كان التخطيط الوظيفي ضعيف أو غير كافٍ قد يؤدي إلى استياء الموظفين، والضعف في التخطيط لوظائف شاغرة وبالتحديد الوظائف الحيوية ، وذلك يؤثر على إنتاجية المؤسسة ما لم تُعالج بسرعة.[٣]
قد يُهِمُّكَ
من أجل أن تضع نفسك في مسار مهني ناجح، حاول التركيز على بعض الأمور، كأن تواكب سوق العمل وأن تعمل على إضافة خبرات ومهارات جديدة يتطلبها مجال عملك، وحاول أن تعرف ما يفعله أقرانكَ وزملائك في العمل لتطوير أنفسهم، لتتعلم منهم مهارات تحتاج إليها للتقدم في العمل، فذلك سيساعدك في تحديد اتجاهات جديدة لمجال عملك، وحاول أن تكون أكثر مرونة وانفتاح، وأن تستغل الفرص المتاحة من أجل تحقيق أهدافكَ، فلا تتردد في القيام بأي خطوة من شأنها أن تطور من أدائك[٤]
المراجع
- ↑ "Developing Employee Career Paths and Ladders", shrm, Retrieved 2020-7-9.
- ↑ "Career Ladders 101 (Founders Series: Part 3)", compa,2019-5-29، Retrieved 2020-7-9. Edited.
- ↑ "The Disadvantages of Employer Career Planning for Employees", work, Retrieved 2020-7-9. Edited.
- ↑ "What Is a Career Path?", thebalancecareers, Retrieved 2020-7-9. Edited.