محتويات
ارتفاع ضغط الدم
يعرف ضغط الدم على أنه قوة الدم المتدفق على جُدران الأوعية الدموية،[١] ويشمل هذا الأمر كلًا من كمية الدم الذي يضخ بواسطة القلب إلى الشرايين والأوعية الدموية، وكمية المقاومة التي يلاقيها الدم في الشرايين والأوعية الدموية خلال ذلك، وقد يرتفع ضغط الدّم إلى مستويات غير صحية، فيما يعرف بحالة ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة صحية شائعة جدًا، ويعتقد الآن بأن نصف سكان الولايات المتحدة الأمريكية مصابون بهذا المرض، ويعود ارتفاع ضغط الدم في العادة إلى تضيق الشرايين، الذي يزيد من مقاومة تدفق الدم فيها ويؤدي إلى ارتفاع الضغط، وقد يسبب ارتفاع ضغط الدم العديد من المشاكل الصحية كأمراض القلب، وبالرغم من أن ارتفاع الضغط لا يسبب أي أعراض في الكثير من الأحيان إلا أنه قد يسبب الضرر الكبير لكل من الشرايين وأعضاء الجسم خاصة الدّماغ والعين، والكلى، ولذلك يفضل الفحص الدوري لضغط الدم، لكي تسهل عملية علاجه ومنعه من التسبب بمشاكل صحية أخرى مزمنة، ويشمل علاج حالة ارتفاع ضغط الدم تناول بعض الأدوية وإجراء بعض التغيرات الجذرية على النمط الحياتي المتبع.[٢]
أعراض ارتفاع ضغط الدم
يعرف مرض ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت، إذ لا يسبب ظهور أي أعراض في الكثير من الحالات، وهي من أخطر الأمور المتعلقة بهذا المرض، ويعتقد بأن ثلث الأشخاص المصابين بهذا المرض لا يعرفون بأنهم مصابون حاليًا، ولذلك يفضل إجراء الفحوصات الدورية لضغط الدم، خاصةً إن كان أحد أقارب الشخص مصابًا به، وتشمل الأعراض:[٣]
- صداع شديد.
- الارتباك والإعياء.
- مشاكل في الرؤية.
- ألم في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
- عدم انتظام ضربات أو دقات القلب.
- ظهور دم في البول.
أعراض الارتفاع الحاد في ضغط الدم
تشمل أعراض الارتفاع الحاد في ضغط الدم ما يلي:[٤]
- صداع مزمن لا يزول.
- نوبات الدوار.
- المُعاناة من الرعاف أو نزيف الأنف.
وفي العادة أي أعراض تظهر فجأةً لارتفاع ضغط الدم تعد مؤشرًا خطرًا يحتاج للعناية الطبية الفورية، وتعرف هذه الحالة بأزمة ارتفاع ضغط الدم، وهي أن يرتفع ضغط الدم فجأةً وإلى مستويات كبيرة، بسبب التغاضي عن تناول الأدوية المخفضة للضغط أو بسبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، ويجب التأكد عند ظهور أي أعراض من ضغط الدم بقياسه أول مرة، ثم الانتظار عدة دقائق وقياسه مرة أخرى للتأكد من الحالة والاتصال مباشرة مع الطوارئ، وقد تظهر أعراض أخرى للارتفاع الحاد في الضغط، وهي تشمل الأعراض الاعتيادية التي سبق ذكرها بالإضافة إلى القلق الشديد، والارتفاع الحاد أو الطارئ في الضغط يسبب العديد من التعقيدات الصحية الشديدة:[٤]
- تراكم السوائل في الرئة.
- تورم أو نزيف الدماغ.
- تمزق الشريان الأبهر، وهو الشريان الرئيسي في الجسم.
- السكتة الدماغية.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
يوجد لارتفاع ضغط الدم نوعان رئيسان، وهما كما يلي:[٥]
- ارتفاع ضغط الدم الأساسي أو الرئيسي: وهي حالات ارتفاع ضغط الدم غير معروفة السبب، وتشكل ما نسبته 95% من المصابين بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع هذا النوع لأسباب وراثية، وللعمر والعرق في بعض الأحيان، إذ يلاحظ بأن أصحاب البشرة الداكنة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا المرض، كما قد يرتبط هذا النوع بتناول الكثير من الأملاح، أو بالإصابة بحساسية الملح، وقد يرتبط هذا النوع أيضًا بكل من؛ السمنة، وداء السكري، والضغط النفسي، وقلة مستويات الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وقلة النشاط الجسماني، وشرب الكثير من الكحول.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي: وهي الحالات التي يحدد المسبب المباشر لارتفاع ضغط الدم، والتي في العادة تكون أحد أمراض الكلى، أو الأورام التي تزيد من نشاط الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلى، ويدفعها لإفراز الكثير من الهرمونات التي تزيد من ضغط الدم.
أنواع ارتفاع ضغط الدم تبعًا للقراءات
يوجد خمسة تصنيفات لارتفاع ضغط الدم تبعًا لمنظمة القلب الأمريكية:[٦]
- ضغط الدم الطبيعي: ألا يزيد قياس الضغط عن 120/80 ميليمتر زئبق، وينصح بالمداومة على اتباع حمية غذائية صحية للقلب وممارسة التمارين للحفاظ على هذا المستوى من الضغط.
- ضغط الدم المرتفع قليلًا: وهذه الحالة لا تشخص بارتفاع ضغط الدم، وتتمثل بأن يكون ضغط الدم الانقباضي ما بين 120 -129 ميليمتر زئبق، وأن يقل الضغط الانبساطي عن 80 ميليمتر زئبق، وقد تتطور هذه المرحلة إلى ارتفاع ضغط الدم ما لم تتخذ إجراءات وقائية لمنع ذلك.
- المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: يتراوح الضغط الانقباضي في هذه المرحلة ما بين 130 -139 ميليمتر زئبق، ويتراوح الضغط الانبساطي ما بين 80 -89 ميليمتر زئبق، ويصف الطبيب في هذه المرحلة بعض الأدوية، وينصح بإجراء بعض التغيرات النمطية في حياة المصاب وذلك تبعًا لخطر الإصابة بأمراض الشرايين والقلب.
- المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: وهي المرحلة التي يزيد فيها ضغط الدم عن 140/90 ميليمتر زئبق، وفي هذه المرحلة يجب الالتزام بعدة أدوية وبعض التغيرات الإلزامية في نمط الحياة.
- أزمة ارتفاع ضغط الدم: وهي المرحلة التي تستدعي العناية الطبية الفورية، والتي فيها يزيد ضغط الدم فجأةً ليصل 180/120 مليميتر زئبق أو أكثر، وبعد ظهور هذه النتيجة يجب الانتظار خمس دقائق والفحص مرة أخرى والتأكد من ثبوت الرقم، عندها يجب الاتصال مباشرة مع الطوارئ، وتتمثل أعراض هذه الأزمة بكل من؛ صعوبة التنفس، وألم الظهر والصدر، والخدران، والتعب، ومشاكل الرؤية.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يحدث ارتفاع ضغط الدم عادة عند حدوث تغير ما في الجسم، أو عند ولادة الشخص مع عدة خصائص وراثية مسببة للأمراض، ويصيب ارتفاع ضغط الدم عادة الأشخاص المصابين بـ:[٧]
- السمنة.
- استخدام أدوية السكري.
- أمراض الكلى.
- مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم.
- الذئبة الحمامية.
- تصلب الجلد.
- فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية.
- مشاكل خلقية مثل؛ متلازمة كوشينغ، وضخامة الأطراف.
- وترتبط الإصابة في بعض الأحيان باتباع نظام غذائي مليء بالدهون، ورفع أحمال كبيرة، وشرب الكثير من الكحول، والتدخين، وتناول بعض أنواع الأدوية.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
لارتفاع ضغط الدم العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به، مثل:[٨]
- العمر: تزداد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن، أما لعامل الجنس فيصاب الذكور به عادة قبل بلوغهم سن 64، أما الإناث فإنهم يصابون به عادةً بعد بلوغهم سن 65. ومع ذلك قد يصيب ارتفاع ضغط الدم الأطفال الصغار، بسبب بعض العادات غير الصحية وقلة نشاطهم الجسماني.
- العرق: يصاب الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة بارتفاع ضغط الدم أكثر من غيرهم، وبسن أبكر من أصحاب البشرة البيضاء، ولذلك تزداد نسب الإصابة أمراض القلب أيضًا عند أصحاب البشرة الداكنة.
- تاريخ العائلة: تزداد نسب إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا به.
- زيادة الوزن، أو السمنة: يحتاج الجسم البدين إلى المزيد من الدم لكي يوصل الغذاء والأكسجين، وتؤدي زيادة حجم الدم في الدورة الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم.
- قلة النشاط الجسماني: يعاني الأشخاص غير النشطين جسمانيًا من ارتفاع معدلات ضربات القلب وقوتها، وهو ما يزيد من قوة الدم في الشرايين، مما يزيد من ضغط الدم، كما أن قلة النشاط الجسماني تؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن.
- التدخين: يرفع تدخين التبغ من ضغط الدم مؤقتًا، وليس ذلك فحسب بل يؤدي أيضًا إلى تعرض جدران الأوعية الدموية والشرايين إلى الضرر، مما يضيق الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويؤدي التدخين السلبي أيضًا إلى نفس النتائج.
- تناول الكثير من الصوديوم: يؤدي تناول الكثير من الصوديوم إلى انحباس السوائل في الجسم، وبالتالي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- قلة تناول البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على اتزان مستويات الصوديوم في خلايا الجسم، ويؤدي نقص هذا العنصر إلى تراكم الصوديوم في الجسم وارتفاع ضغط الدم.
- شرب الكحول: يؤثر شرب الكحول سلبيًا على صحة القلب، ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الضغط النفسي: يزيد الضغط النفسي من ضغط الدم مؤقتًا، وقد يلجأ البعض للتدخين أو لتناول الكثير من الطعام للتخلص من هذا الضغط النفسي، وهي جميعها طرق غير سليمة وتؤدي إلى زيادة أخرى في الضغط.
- بعض الأمراض المزمنة: تؤدي بعض الأمراض المزمنة إلى ارتفاع ضغط الدم مثل؛ أمراض الكلى، وداء السكري، واضطرابات النوم.
تعقيدات الإصابة بارتفاع ضغط الدم
يضر ارتفاع ضغط الدم كثيرًا بجدران الأوعية الدموية وبمعظم أعضاء الجسم، وتزداد خطورة التعقيدات والضرر الناتج مع ارتفاع مستويات الضغط، والتعقيدات المتعلقة بارتفاع ضغط الدم غير المعالج هي:[٨]
- الذبحة الصدرية أو السكتة الدماغية: يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تصلب الشرايين وزيادة كثافتها، مما يؤدي بالنهاية إلى الإصابة بالذبحة الصدرية أو السكتة الدماغية.
- تمدد الأوعية الدموية أو ما يُسمّى بأم الدم: يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إضعاف الأوعية الدموية وانتفاخها جانبيًا بما يمكن تشبيهه بالبالون، وهي حالة صحية تعرف باسم تمدد الأوعية الدموية، وتصبح حالة صحية خطيرة إذا تمزق أحد الشرايين المصابة وتسبب بالنزيف.
- الفشل القلبي: يحتاج القلب لضخ الدم بقوة أكبر للتغلب على ضغط الدم المرتفع في الشرايين، وهو ما يؤدي إلى زيادة سماكة الجدران العضلية للحجيرات القلبية، وتضعف هذه السماكة القلب وقدرته على ضخ الدم وإشباع حاجة الجسم فيما يعرف باسم الفشل القلبي.
- تضيق وإضعاف الشرايين في الكلى: ويؤدي هذا الأمر الناتج عن ارتفاع ضغط الدم إلى إضعاف الكلى، وعدم قدرتها على أداء وظائفها كما ينبغي.
- زيادة سماكة او تضيق أو تمزق أحدة الأوعية الدموية في العين: وهو أمر آخر قد يؤدي إليه ارتفاع ضغط الدم، ويؤدي في النهاية إلى ظهور مشاكل في الرؤية قد تنتهي بخسارة القدرة على البصر.
- اضطرابات الأيض: وتشمل اضطرابات الأيض كلًا من ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، والدهون الثلاثية، والأنسولين، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، وزيادة الوزن في منطقة الوسط من الجسم. وتزيد هذه الاضطرابات جميعها من خطر الإصابة بداء السكري والذبحة الصدرية، والسكتة الدماغية.
- صعوبة التذكر والاستيعاب: قد يؤثر ارتفاع ضغط الدم أيضًا على قدرة المصاب على التذكر والتعلم والتفكير.
- الخرف أو العِتْه: يؤدي تضيق الشرايين وزيادة سماكتها إلى تقليل تدفق الدم الواصل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى نوع معين من العِتْه يعرف باسم "الخراف الوعائي"، الذي قد يصاب به الشخص أيضًا بسبب التعرض للسكتة الدماغية.
علاج ارتفاع ضغط الدم
يمكن لبعض الإجراءات الحياتية البسيطة أن تُعالج ارتفاع ضغط الدم، وقد يحتاج البعض لتناول بعض الأدوية، وهو ما يحدده الطبيب تبعًا للحالة وإمكانية الإصابة بأمراض أخرى:[٩]
اتباع نظام حياتي صحي
توجد بعض التغيرات الحياتية التي قد تساهم في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ولكنها تحتاج جميعها للوقت لكي تحقق ما هو مطلوب مثل:[٩]
- تقليل تناول الملح يوميًا إلى ما يقارب 6 غرامات فقط.
- تناول أطعمة قليلة الدهون، والاعتماد على تناول الكثير من الخضروات والفواكه.
- زيادة النشاط الجسماني قدر الإمكان.
- التوقف عن شرب الكحول.
- التخلص من الوزن الزائد.
- التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل: القهوة، والشاي، والكولا.
- الإقلاع عن التدخين.
ويفضل اتباع هذه الإجراءات سريعًا ومبكرًا من الآن، لتجنب الحاجة لاستخدام الأدوية.
أدوية الضغط
يوجد العديد من أنواع الادوية التي يمكن استخدامها للتقليل من الضغط المرتفع، وقد يحتاج البعض لتناول أكثر من دواء في آنٍ واحد، إذ يوصف كل من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، ومانع مستقبلات الأنجيوتنسين 2، إذا كان عمر المصاب أقل من 55 سنة، وتوصف حاصرات قنوات الكالسيوم للمصابين الذين تزيد اعمارهم عن 55 سنة، وقد يحتاج بعض المصابين لأخذ هذه الأدوية لمدى الحياة، ويفضل أخذها كما هو موصوف تمامًا، ولا يجب التوقف عن أخذ هذه الأدوية عند ظهور أي أعراض جانبية، بل يجب استشارة الطبيب أولًا:[٩]
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE): تقلل هذه الأدوية من ضغط الدم من خلال إراحة الأوعية الدموية، ولهذه الأدوية بعض الأعراض الجانبية مثل؛ الصداع، والسعال الجاف، والطفح الجلدي، والدوار.
- مانع مستقبلات الأنجيوتنسين -2: وهي أدوية تريح أيضًا الأوعية الدموية، وتوصف عادةً للأشخاص الذين يعانون من الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، ولمانعات مستقبلات الأنجيوتنسين أثار جانبية أيضًا شبيهة بأعراض الانفلونزا.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: تقلل هذه الأدوية من ضغط الدم من خلال توسيع الأوعية الدموية، ولها أعراض جانبية متمثلة بكل من؛ الإمساك، والصداع، وتورم الكاحلين. وتتفاقم هذه الأعراض عند شرب عصير الجريب فروت بالتزامن مع الدواء.
- مدرات البول: تزيد هذه الأدوية من فاعلية الجسم في التخلص من الماء والأملاح الزائدين عن حاجة الجسم من خلال التبول، وهي البديل المناسب للأشخاص الذين يعانون من أعراض حاصرات قنوات الكالسيوم، ومن أعراضها الجانبية كل من العطش، والدوار عند الوقوف، وقلة مستويات الصوديوم والبوتاسيوم من الجسم بعد الاستخدام المطول.
- حاصرات بيتا: تساعد هذه الأدوية على تخفيض ضربات القلب وقوته، مما يقلل من ضغط الدم. وكانت الخيار الأول لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أما الأن فهي تستخدم فقط عند فشل الأدوية الأخرى، وذلك لأنها أقل فاعلية من الأدوية الأخرى، ومن أعراضها الجانبية كل من؛ الصداع، والدوار، والتعب، وبرودة الأطراف.
مَعْلومَة
يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الجنس، إذ يضر هذا الارتفاع بالأوعية الدموية ويضيقها، مما يقلل من تدفق الدم إلى القضيب، ويؤدي هذا النقص في تدفق الدم إلى ضعف الانتصاب أو الحفاظ عليه عند حدوثه، كما قد يؤثر ارتفاع ضغط الدم على عملية القذف ويقلل من الرغبة الجنسية، وتؤدي أدوية الضغط في بعض الأحيان إلى نفس المشكلة. وتعرف المشاكل الجنسية بأنها تسبب القلق والخوف، مما يؤدي لتجنّب مُمارسة الجنس، الأمر الذي قد يهدد بعض العلاقات الزوجية.[١٠]
المراجع
- ↑ familydoctor.org editorial staff (April 30, 2020), "High Blood Pressure"، family doctor organization , Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ Kimberly Holland (February 26, 2020), "Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension)"، healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ Suzanne R. Steinbaum (May 23, 2018), "Symptoms of High Blood Pressure"، webmd, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Healthline Editorial Team (February 9, 2018), "High Blood Pressure Symptoms"، healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ Sabrina Felson (January 26, 2020), "What Is High Blood Pressure?"، webmd, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ "Understanding Blood Pressure Readings", heart organization,Nov 30, 2017 ، Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ Adam Felman (November 13, 2019), "What to know about high blood pressure"، medicalnewstoday, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (May 12, 2018), "High blood pressure (hypertension)"، mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Treatment -High blood pressure (hypertension)", nhs,23 October 2019، Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (Jan. 09, 2019), "High blood pressure and sex: Overcome the challenges"، mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.