الشَّعر
يعدّ الشَّعر أحد أهم مؤشرات الجمال، سواء كان للرجل أو للمرأة، ويتكوّن من البروتين، وتحديدًا بروتين الكرتين، ويبلغ سمك شعرة الإنسان الواحدة ما يقارب 20-180 مايكروميترًا، بينما قد يصل الطول إلى 90 سم، كما أنّ تركيبة الشَّعر أصبحت معروفة تمامًا، إذ تتكوّن الشعرة من ثلاث طبقات مختلفة، آخرها طبقة ميتة تغلّف الشَّعر كنوع من الحماية
قد يتأثّر الشَّعر بأسباب تؤدي إلى تلفه، منها التعرّض المستمر للشمس، أو صبغات الشَّعر أو الرطوبة أو الإكثار من استخدام أجهزة تصفيف الشعر، ويجب تحديد المشكلة التي تسبّب تلف الشَّعر بدايةً لتحديد أسلوب العلاج، ففي حالات الجفاف مثلًا يمكن أن يكون استخدام الزيوت الطبيعية أحد أفضل الحلول للتخلص من المشكلة، وسيذكر في المقال كيفية المحافطة على الشَّعر الصحي دون أي تلف أو ضرر.[١]
كيفيّة المحافظة على الشَّعر
يمكن اتباع العديد من الطرق للحفاظ على صحة الشَّعر ومظهره الجميل، ومنها:[٢][٣]
- غسل فروة الرأس بالطريقة السليمة: على الرغم من أنّ الشَّعر بحدّ ذاته يعدّ نسيجًا ميتًا، إلا أنّه يجب غسل فروة الرأس جيدًا عن طريق ترطيبه بالماء، وإضافة أقل كمية ممكنة من الشامبو إليه، وتبلغ هذه الكمية في الغالب ربع حجم اليد، ومن ثم فرك فروة الرأس بالشامبو للحصول على رغوة عميقة، ومن ثم غسله بالماء جيدًا للتأكّد من أنّ كلّ ترسّبات الشامبو قد غادرت الرأس، ثم نجفّفه بالمنشفة لتمتص الماء الزائد.
- تمشيط الشَّعر بهدوء: يجب لتجنب التلف تمشيط الشَّعر بهدوء والابتعاد عن القسوة أو القوة في التمشيط، ويجب الابتعاد عن تمشيط الشَّعر المبلول قدر الإمكان ومحاولة السماح للشعر بالجفاف في جو الغرفة دون استخدام الأجهزة الكهربائية كمجفّفات الشَّعر، إذ إن الشَّعر المبلول عادةً ما يكون أضعف من العشر الجاف وتعريضة لدرجات حراراة عالية يساهم في تكسّره وتلفه.
- حماية الشعر من التعرّض لأشعة الشمس: تسبّب أشعة الشمس التلف للجلد والشعر، كما أنّها تجعل الشَّعر أكثر عرضة للتكسّر وتتناسب الآثار التي تتركها أشعة الشمس على الشَّعر مع درجة لون الشَّعر، إذ كلّما قلّت دكونة لون الشَّعر زادت فرصة تلفه بفعل الشمس.
- تناول حمية غذائية متّزنة: تعدّ الحمية الغذائية أحد أفضل الوسائل لوقاية الشَّعر من التكسر والتلف، إذ إن الحمية الغذائية المعتمدة في أساسها على كل من الخضار والفواكة تحوي على مجموعة من الفيتامينات والمركبات المضادة للأكسدة التي تساعد خلايا الجسم عامةً والشَّعر خاصةً على حماية نفسها من خطر الجذور الحرة التي تساهم في تلفها، ومن أشهر الفيتامينات التي تساهم في حماية الشَّعر والوقاية من الجذور الحرة هي فيتامين هـ وفيتامين ج والبيوتين وفيتامين أ، كما تساهم هذه الحمية في زيادة معدلات كل من الحديد والزنك المهمين في تكوين الشعر والحفاظ عليه.
زيوت للعناية بالشعر
تتعدد الزيوت المفيدة للشعر، ومنها:[٣][٤]
- زيت الأرغان: يمكن استخدام زيت الأرغان في حالات تلف الشّعر، وهو زيت مغربي يحتوي على كميات عالية من فيتامين أ وهـ، لذا فإنه يساهم في حماية الشَّعر من التلف ويسهّل عملية تسريحه وتمشيطه.
- زيت الجوجوبا: وهو زيت يستخرج من بذور نبتة الجوجوبا ويستخدم بكثرة في أمريكيا اللاتينية لتقوية الشَّعر وزيادة لمعانه ورطوبته.
- زيت اللافندر: يساهم زيت اللافندر في تسريع نمو الشَّعر، وبالتالي زيادة طوله، إذ بسبب محتوياته التي تساهم في تقليل التوتر ويحسن من نمو الخلايا، إذ وجدت بعض الدراسات بأنّ له القدرة على زيادة نمو الشَّعر، ويتمتع زيت اللافندر بخصائص مضادّة للبكتيريا والالتهابات مما يساهم في تعزيز صحة فروة الرأس، وينعكس إيجابًا على الشَّعر نفسه.
- زيت الزعتر: يساهم زيت الزعتر في حماية الشَّعر عن طريق تحفيز نموه أو منع تساقطه، إذ يساهم زيت الزعتر في موازنة زيوت فروة الرأس ويحوي الكتير من الخصائص المضادّة للبكتيريا التي قد تقدّم الدّعم والحماية لفروة الرأس.
المراجع
- ↑ "The structure of people’s hair", PeerJ, 14-10-2014, Page 15. Edited.
- ↑ "Taking care of your hair", American academy of dermatology, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Repair Damaged Hair", healthline, Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ↑ "Essential Oils for Hair", healthline, Retrieved 5-3-2019. Edited.
