عصير البرتقال
لعصير البرتقال بعض الخصائص الغذائية؛ إذ إنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن بما في ذلك فيتامين ج وفيتامين أ والثيامين وحامض الفوليك والبوتاسيوم والألياف والبروتينات، والنحاس والمغنيسيوم والفلافونويد والهسبيريدين، ومجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأخرى التي تجعله واحدًا من أغنى الفواكه بالمغذيات. أما من حيث السعرات الحرارية فيحتوي عصير البرتقال على 47 سعرًا حراريًا لكل حصة تبلغ 100 مل من هذا العصير.
الفوائد الصحية لعصير البرتقال
ومن الفوائد الصحية لعصير البرتقال ما يلي:
- يعزز نظام المناعة: تشير المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عن طريق دراسة بحثية أجريت في عام 2003 أن عصير البرتقال هو مصدر غني بفيتامين ج، إذ يمنح كوب واحد من عصير البرتقال أكثر من 200٪ من احتياج الجسم اليومي من هذا الفيتامين. وفيتامين ج المعروف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك يعمل كمضاد للأكسدة أساسًا في الجسم إذ يدمر الجذور الحرة أو يُحيدها قبل أن تتمكن من إلحاق الضرر بالجسم. ويحتاج الجسم إلى فيتامين ج لتحفيز الجوانب الأخرى من نظام المناعة أيضًا. وعلاوة على ذلك فإن حمض الأسكوربيك هو أحد المكونات الأساسية للكولاجين الضروري لإصلاح الخلايا ونمو الأنسجة الجديدة في الجسم.
- يحمي من السرطان: فيتامين ج يعمل كمضاد للأكسدة كما ورد سابقًا، وأهم وظائف مضادات الأكسدة هي الحماية من السرطان. ووفقًا للبحوث التي أجرتها الدكتورة كارمييا بوريك في كلية الطب بجامعة تفتس في مدينة بوسطن، فإن مضادات الأكسدة تحافظ على الحمض النووي للخلايا السليمة من التحول إلى خلايا سرطانية مما يجعل فيتامين ج خط الدفاع الأول ضد السرطان وأمراض خطيرة أخرى. وبالإضافة إلى فيتامين ج، يحتوي عصير البرتقال أيضًا على مضاد أكسدة يُدعى هسبيريدين، والمرتبط بتقليص نمو الورم وتحفيز الموت المبرمج للخلايا، في الخلايا السرطانية.
- يزيل السموم في الجسم: عصير البرتقال يحتوي على كمية عالية جدًا من فيتامين (أ)، فهو كما ذكرنا سابقًا أحد مضادات الأكسدة، من خلال التخفيف الإجهاد التأكسدي.
- يحافظ على صحة العين: إذ يرتبط فيتامين أ أيضًا، وإضافة ما يكفي من هذا الفيتامين إلى النظام الغذائي يمكن أن يمنع العمى الليلي، بالإضافة إلى الضمور البقعي. والحصة اليومية الموصى بها من عصير البرتقال فيها ما يقارب من 50 ٪ من الكمية المطلوبة اليومية من هذا الفيتامين.
- يحسِّن من أداء جهازالدوران: بحسب استنتاج الدكتور ستريف من كلية الطب بجامعة فلوريدا في بحثه، فإن عصير البرتقال هو مصدر غذائي لحمض الفوليك؛ وهذا الحمض هو أحد الفيتامينات في مجموعة فيتامينات بي. ومجموعة الفيتامينات هذه ضرورية لصنع الحمض النووي ونمو الخلايا الجديدة في الجسم. كما يحافظ حمض الفوليك على سلامة الخلايا من الطفرات، علاوة على ذلك، يلعب الفوليك دورًا في بناء خلايا دم حمراء جديدة، وفي تحفيز تدفق الدم إلى الأطراف، ما يجعل أجهزة الأعضاء غنية بالأكسجين وتعمل بكامل طاقتها، وهذا كله يدعم التمثيل الغذائي الكلي للجسم ويدعم عمل جميع الأنظمة مما يجعلها أكثر كفاءة.