محتويات
القرنبيط
القرنبيط من الخضراوات الصليبية التي تنتمي إلى الفصيلة الكرنبية Brassicaceae، التي تشمل أيضًا البروكلي واللفت والملفوف، ويتميز القرنبيط بوجود زهيرات صغيرة أعلاه، تتجمع بإحكام وتتكون من براعم أزهار متصلة بساق واحدة، وتعود زراعة القرنبيط أساسًا إلى مناطق آسيا القديمة، بيد أنها انتشرت لاحقًا في مناطق البحر الأبيض المتوسط وتركيا وإيطاليا عام 600 قبل الميلاد، وفي منتصف القرن السادس عشر، أضحى القرنبيط من الخضروات المفضلة في فرنسا وشمالي أوروبا، وفي وقتنا الحالي، تشكل الولايات المتحدة الأمريكية والهند والصين وفرنسا أكبر منتجي القرنبيط في العالم.
فوائد القرنبيط
يوجد عدة أنواع من القرنبيط هي القرنبيط الأبيض، والقرنبيط الأخضر، والقرنبيط الأرجواني والقرنبيط البرتقالي، وهذا الأخير ذو قيمة غذائية عالية نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين (أ)، وعلى العموم، تشمل أهم فوائد القرنبيط ما يلي: [١]
- الوقاية من الإجهاد التأكسدي: يحتوي القرنبيط على فيتامين (ج) والمنغنيز ومجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة القوية، التي تساهم في نقل العناصر الغذائية إلى الجسم، ويوجد في القرنبيط كذلك مواد كيميائية نباتية يطلق عليها مركبات الإندول والجلوكوسينولات، وتكمن أهمية هذه المركبات في دورها الضروري لحماية الجسم من الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي.
- الوقاية من السرطان: بينت مجموعة من الدراسات العلمية أن مركب إندول 3-كاربينول، الموجود في القرنبيط، يتمتع بتأثيرات كيميائية مضادة للإستروجين، مما يفيد في الوقاية من نمو الخلايا السرطانية، وقدمت دراسات أخرى أدلة علمية حول فائدة تناول الخضروات الكرنبية في خفض احتمال الإصابة بأمراض السرطان، مثل سرطان الرئة والمثانة والثدي والبروستات.
- الوقاية من الاضطرابات المعوية: يمثل القرنبيط مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية ذات الفائدة الكبيرة في تعزيز عملية الهضم، والتخلص من الفضلات المتراكمة في الجسم، ومرد هذا الأمر إلى وجود مركبات الجلوكوسينولات والجلوكورافانين والسلفورافان، التي تحمي بطانة المعدة عند الإنسان، وتساهم في الحد من نمو البكتريا الملوية البوابية، وبالإضافة إلى ما سبق، يحتوي القرنبيط على مركبات الأيزوثيوسيانات، التي تخفض احتمال الإصابة ببعض الأمراض مثل قرحة المعدة وسرطان القولون.
- تحسين صحة القلب: يساهم مركب الجلوكورافانين وفيتامين (ك)، الموجودان في القرنبيط، في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية، وضمان حسن سير الدورة الدموية، فالجسم يحول الجلوكورافانين إلى الأيزوثيوسيانات التي تنشط وظيفة الخصائص المضادة للالتهابات، وتحد من تراكم الدهون في الأوعية الدموية، مما يعني أن الدم سيتدفق عبرها دون عائق، وهذا بدوره سيؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب مثل تصلب الشرايين.
- علاج الاضطرابات العصبية: تفيد مركبات الإندول والسلفورافان الموجودة في القرنبيط في تخفيف أعراض بعض الاضطرابات العصبية، فهي تساهم في تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن تنظيف الجسم من الفضلات، التي ترفع مستويات الجلوتاثيون، وتعالج الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي جراء حالات الالتهاب والإجهاد التأكسدي الناجمة عن الإصابة بأمراض ألزهايمر وباركنسون.
القيمة الغذائية للقرنبيط
يحتوي الكوب الواحد من القرنبيط (قرابة 100 غرام) على العناصر الغذائية التالية: [٢]
- 25 سعرة حرارية.
- 5,3 غرام من الكربوهيدرات.
- غرامين من البروتين.
- 2,5 غرام من الألياف الغذائية.
- 47,4 ملغ من فيتامين C.
- 16 ميكروغرام من فيتامين (ك).
- 57 ميكروغرام من حمض الفوليك.
- 0,2 ملغ من فيتامين (ب6).
- 303 غرامات من البوتاسيوم.
- 0,2 ملغ من المنغنيز.
- 0,7 ملغ من حمض البانتوثينيك.
- 0,1 ملغ من الثيامين.
- 0,1 ملغ منال ريبوفلافين.
- 44 ملغ من الفوسفور.
التأثيرات الجانبية للقرنبيط
ينطوي استهلاك القرنبيط على بعض التأثيرات الجانبية، فهو يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات المعقدة، التي لا يقدر الجهاز الهضمي على تفكيكها كليًا، وبذلك تصبح تلك الكربوهيدرات غذاء للبكتريا المعوية، مما قد يقود إلى معاناة الشخص من الانتفاخ والغازات، ويوجد في القرنبيط أيضًا مركب البيورين، الذي قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى تراكم حمض البول في الجسم، مما يسبب بعض الأمراض مثل حصى الكلى والنقرس. كذلك، قد يسبب تناول القرنبيط حساسية مفرطة على شكل رد فعل تحسسي، وإذا كان الإنسان يتناول أدوية مميعة للدم، عندئذ يجب عليه أن يستشير الطبيب الاختصاصي قبل تناول القرنبيط. [٣]
المراجع
- ↑ Kiran Patil, "20 Amazing Benefits Of Cauliflower"، organicfacts, Retrieved 2018-10-9. Edited.
- ↑ Jillian Levy (2018-2-9), "Cauliflower Benefits, Nutrition & Recipes"، draxe, Retrieved 2018-10-9. Edited.
- ↑ "Benefits Of Cauliflower And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 2018-10-9. Edited.