محتويات
الزنجبيل
يعد الزنجبيل من المكونات الشعبية المستخدمة في الطبخ، كما كان يستخدم لآلاف السنوات في الأغراض الطبية، ويساهم في تخفيف الغثيان، كما أنَّه يخفف من ألم البطن، وغيرهما من المشكلات الصحية، ويستخدم البعض الزنجبيل الطازج أو المجفف في الطبخ، والبعض الآخر يتناول مكملاته الغذائية بسبب فوائدها الصحية.
يتميز الزنجبيل باحتوائه على خصائص مضادة للتأكسد والعديد من العناصر الغذائية التي تُسهم في الوقاية والعلاج من التهاب المفاصل، وعلاج الأنواع المختلفة من العدوى، كما للزنجبيل القدرة على الحد من خطر الإصابة بالسرطان ومرض السكري، والمشكلات الصحية الأخرى.[١]
فوائد الزنجبيل للمعدة والقولون
يساعد الزنجبيل على علاج عسر الهضم المزمن، الذي يسبب الألم المتكرر وعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة، ويعد عسر الهضم من المشكلات الشائعة التي يسببها في العادة التهاب المعدة أو مرض الارتجاع المريئي، ويُعتقد أنَّ الدافع الرئيس لتأخر إفراغ المعدة هو عسر الهضم، لذلك فإن الزنجبيل يسرع من تفريغ المعدة عند الإصابة بهذه الحالة بنسبة 50%، وذلك من خلال تناول 1.2 غرام من الزنجبيل قبل الوجبات الغذائية.[٢]
يحتوي الزنجبيل على مركبات تساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان، الذي يعد من الأمراض الخطيرة، يتميز بنمو الخلايا غير الطبيعية، ويستخدم الزنجبيل كعلاج بديل للعديد من أنواعه، كما يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، كالجينجرول، وهو مركب موجود بكميات كبيرة في الزنجبيل الطازج، ويساعد الزنجبيل على تقليل الجزيئات التي قد تسبب الالتهاب في القولون، وذلك بتناول 2 غرام منه في اليوم.[٢]
فوائد الزنجبيل العامة
يوجد للزنجبيل العديد من الفوائد الصحية، منها ما يأتي:[٢]
- يعالج الغثيان: يعالج الزنجبيل الغثيان الصباحي أو دوار البحر، وله تأثير قوي ضده، ويمكن أن يشابه تأثيره تأثير الأدوية التي توصف لعلاج الغثيان، ويمكن للزنجبيل أن يخفف من الاستفراغ والغثيان بعد العمليات الجراحية، أو بعد العلاج الكيماوي للسرطان.
- يحتوي على الجينجرول: الذي له خصائص طبية قوية، لذلك يستخدم الزنجبيل في الطب التقليدي والبديل، ويساهم في تحسين عملية الهضم، ويقلل من الغثيان، ويساعد أيضًا على محاربة الإنفلونزا والزكام، ويملك الجينجرول مركبات لها نفس تأثير مضادات الالتهاب ومضادات التأكسد.
- يخفض ارتفاع السكر في الدم: يساعد الزنجبيل على خفض مستوى السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك لأنه يحتوي على خصائص خفض السكر، ويمكن لتناول 2 غرام من مسحوقه أن يقلل من معدل السكر الصيامي، ويقلل أيضًا من معدل السكر التراكمي بنسبة 10% خلال 12 أسبوعًا.
- يقلل من ألم العضلات: يمكن للزنجبيل أن يقلل من الألم الناجم عن تمارين العضلات، وذلك من خلال تناول 2 غرام منه مدة 11 يومًا.
- يقلل من الإصابة بهشاشة العظام: ذلك لأنَّه يحتوي على تأثيرات مضادة للالتهابات، وتعد هشاشة العظام من المشكلات الصحية الشائعة التي تسبب تدهور المفاصل، وقد تؤدي إلى ألم فيها، لذلك يمكن للزنجبيل أن يقلل منه، ويزيد من قوة العضلات عند الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
- يقلل من الألم المصاحب للدورة الشهرية: يمكن لمسحوق الزنجيبل أن يخفف من الألم الذي يصيب النساء خلال الدورة الشهرية، وذلك من خلال تناول 1 غرام منه في اليوم خلال أول ثلاثة أيام من الدورة الشهرية، ويمكن أن يكون للزنجبيل تأثير كتأثير أدوية الأيبوبروفين وأدوية حمض الميفيناميك.
- يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم: إذ يزيد ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن التقليل من ارتفاع مستوى الكوليسترول من خلال تناول 3 غرامات من مسحوق الزنجبيل مدة 45 يومًا، كما يقلل من مستوى الدهون الثلاثية.
- يعزز وظيفة الدماغ: يقي الزنجبيل من الإصابة بالزهايمر، ويمكن للإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن أن يؤديا إلى الشيخوخة المبكرة، ولأن الزنجبيل يحتوي على المركبات النشطة حيويًا ومضادات التأكسد فإن ذلك يمنع الاستجابة الالتهابية التي تحدث في الدماغ، ويحسن أيضًا من وظيفته، ويقلل من الشيخوخة المبكرة.
- يساهم في محاربة العدوى: يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة حيويًا، لذلك يمكن أن يثبط من نمو أنواع مختلفة من البكتيريا، وله تأثير قوي ضد البكتيريا المرتبطة بأمراض التهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان، ويمكن أن يكون له تأثير ضد الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يعد نوعًا من أنواع عدوى الرئتين.
أضرار الزنجبيل
بالرغم من الفوائد الصحية للزنجبيل، إلا أنَّ الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى أضرار عدة، منها ما يأتي:[٣]
- النزيف المفرط.
- الشعور بعدم الراحة في البطن.
- اضطراب في نبضات القلب.
- الاكتئاب؛ وذلك بسبب الإفراط في استهلاك الزنجبيل.
- الإسهال.
- حرقة المعدة.
- تهيج في الحلق والفم.
- التهاب الجلد.
- الارتداد المريئي أو ما يعرف بارتجاع الحمض.[١]
القيمة الغذائية للزنجبيل
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الزنجبيل:[٤]
القيمة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء. | 78.89 غرام. |
الطاقة. | 80 سعرةً حراريةً. |
البروتين. | 1.82 غرام. |
الدهون. | 0.75 غرام. |
الكربوهيدرات. | 17.77 غرام. |
الألياف. | 2 غرام. |
السكر. | 1.7 غرام. |
الحديد. | 0.6 ميليغرام. |
الكالسيوم. | 16 غرامًا. |
فيتامين (ج). | 5 ميليغرام. |
فيتامين ب6. | 0.16 ميليغرام. |
البوتاسيوم. | 415 ميليغرام. |
الصوديوم. | 13 ميليغرام. |
قد يُهِمُّكَ
قد يساهم الزنجبيل لاحتوائه على مركبات الجينجيرول والشوجول، وهي مركبات تحفز العديد من الأنشطة الحيوية في الجسم في الوقاية من الإصابة بالسمنة وذلك لمحاربته للجذور الحرة في الجسم والتي تسبب تلف في خلايا الجسم، كما أن الزنجبيل يؤدي دورًا في فقدان الوزن، والتخلص من دهون البطن، إذ يجعل الشخص يشعر بالشبع، كما يسرع الهضم من خلال القولون.[٥]
المراجع
- ^ أ ب Megan Ware, RDN, LD (11-9-2017), "Why is ginger good for you?"، medicalnewstoday, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Joe Leech, MS (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، healthline, Retrieved 19-12-2019. Edited.
- ↑ John P. Cunha, DO, FACOEP, "GINGER"، rxlist, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ Meenakshi Nagdeve (20-11-2019), "Top 20 Proven Benefits Of Ginger"، organicfacts, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (3-4-2019), "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?"، healthline, Retrieved 18-12-2019. Edited.