محتويات
جُذر عرق السّوس
يستخدم جذر عرق السوس، المعروف أيضًا باسم الجذر الحلو، في الغالب كمحلي في الحلوى والمشروبات، واستخدم الناس أيضًا جذر عرق السوس لعدة قرون لفوائده الطبية، إذ بدأ المجتمع الطبي في قبول الفوائد الكلية الشاملة لعرق السوس أكثر من قبل، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأبحاث الطبية لم تثبت بعض هذه الفوائد الصحية، وعرق السوس متاح في العديد من الأشكال، وتشير كلمة "عرق السوس" إلى جذر نبات يسمى Glycyrrhiza glabra أصلها في أوروبا وآسيا، ويصنف النبات في الواقع على أنه عشب في تلك المناطق، وأحب المصريون الأوائل جذر عرق السوس، واستخدموه في الشاي كعلاج، واستورِدَ عرق السوس في وقت لاحق إلى الصين حيث أصبح عشبًا مهمًا في التقاليد الطبية الصينية.[١]
فوائِدُ عرق السّوس
لنبات عرق السّوس العديد من الفوائد، وأهمّها:[١][٢]
- يُعالج قروح الفمّ.
- يُساهم في علاج التهاب الشعب الهوائية المزمن، إذ إنّ هناك بعض الأدلة على أن جذر عرق السوس قد يبطئ تطور التهاب الشعب الهوائية المزمن المرتبط بالأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، ووفقًا لدراسات أنبوب الاختبار التي أجريت في جامعة Chung Shan الطبية في تايوان، فإن الأحماض السكرية، والأوليانولية الموجودة في جذر عرق السوس لها تأثير مضاد للأكسدة يحمي الخلايا في القصبات الهوائية في الرئتين، وهذا يشير إلى أن عرق السوس قد يساعد في إبطاء تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن عند استخدامه مع العلاجات الطبية القياسية.
- يُساهم في علاج السرطان القولوني المستقيمي، إذ يعتقد بعض العلماء أن الخصائص المضادة للأكسدة لعرق السوس قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومعظمها سرطان القولون والمستقيم.
- يُخفّف من عسر الهضم الوظيفي، إذ عند استخدامه مع الأعشاب الأخرى، قد يساعد جذر عرق السوس في تخفيف ألم عسر الهضم الوظيفي، وهو اضطراب مزمن يتميز بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن.
- يقلل من الإجهاد، إذ بمرور الوقت، يمكن أن يُرهق الإجهاد الغدة الكظرية من خلال إنتاج الأدرينالين والكورتيزول باستمرار، ومكملات عرق السوس يمكن أن تعطي الغدة الكظرية بعض الراحة، ويمكن لمستخلص جذر عرق السوس أن يحفز الغدة الكظرية، مما يعزز مستوى الكورتيزول الصحي في الجسم.
- يحمي البشرة والأسنان، إذ ينصح باستخدام الجل الموضعي الذي يحتوي على عرق السوس لعلاج الأكزيما، ويمكن أن يكون عرق السوس علاجًا جلديًا ناجحًا بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، لهذا السبب، غالبًا ما يقترح ممارسو الصحة الشاملة تطبيق عرق السوس على تسوس الأسنان لقتل البكتيريا.
التّفاعل الدّوائي لعرق السّوس
هُناك مجموعة من الأدوية التي يُؤدّي تناول عرق السّوس بالتّزامن معها إلى عدّة تفاعلات قد تعود على الجسم بالضّرر، ومنها:[٣]
- الأدوية التي تخفض البوتاسيوم.
- أدوية ضغط الدم.
- مدرات البول.
- أدوية تنظيم ضربات القلب.
- مميعات الدم، مثل الوارفارين (الكومادين).
- هرمون الاستروجين والعلاج بالهرمونات.
- الستيروئيدات القشرية.
جُرعات عرق السّوس
يمكن أن يسبب تناول جرعة غير مناسبة من مكملات عرق السوس آثارًا جانبية، إذ تعتمد جرعة عرق السوس على الحالة التي تحتاج إلى علاج، ومع ذلك، يجب ألا يستهلك الناس كميات كبيرة من عرق السوس سواء على شكل طعام أو مكمل، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض مستويات البوتاسيوم تجنب حلوى عرق السوس ومكملات الجليسيرزيزين تمامًا، إذ إنّ مكملات عرق السوس قد تكون متاحة بدون الجليسيرزيزين، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الجليسيرزيزين إلى آثار جانبية، بما في ذلك:[٣]
- انخفاض مستويات البوتاسيوم.
- ضربات القلب غير المُنتظمة.
- ضغط الدم المرتفع.
- التورم.
- الخمول.
- فشل القلب الاحتقاني.
وتقول منظمة الصحة العالمية (WHO) أن حد 100 ملليغرام يوميًا من حمض الجليكريزيك "من غير المحتمل أن يسبب آثارًا ضارة لدى غالبية البالغين"، ومع ذلك، فإن العديد من الحلوى والمكملات الغذائية لا تسرد الكمية الدقيقة من حمض الجليكريزيك في المنتج، وهذا النقص في المعلومات التفصيلية يجعل الجرعة الزائدة ممكنة، إذ أصيب صبي يبلغ من العمر 10 سنوات بعد تناول كميات كبيرة من عرق السوس الأسود لمدة 4 أشهر بارتفاع ضغط الدم ومتلازمة تسبب النوبات، وشربت ثمانية أكواب من شاي الأعشاب يحتوي على عرق السوس يوميًا فذهبت إلى المستشفى مع ارتفاع ضغط الدم وانخفاض البوتاسيوم.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Health Benefits of Licorice Root", healthline, Retrieved 5-5-2020. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Licorice Root", verywellhealth, Retrieved 5-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What are the benefits of licorice root?", medicalnewstoday, Retrieved 5-5-2020. Edited.