محتويات
القولون
القولون هو جزء من الأمعاء الغليظة والجهاز الهضمي، يتكوّن من أربعة أقسام رئيسة هي؛ القولون الصاعد Ascending Colon، والقولون المستعرض Transverse Colon، والقولون النازل Descending Colon، والقولون السيني Sigmoid Colon، ويعدُّ القولون وسيطًا في العملية الهضميّة والإخراجيّة، فبعد أن يجري تكسير وتجزئة الطّعام في المعدة، وامتصاصه في الأمعاء الدقيقة، تُمرَر المواد الغذائيّة غير القابلة للهضم من خلال القولون، ليقوم بدوره بامتصاص المواد الغذائيّة، والماء، والأملاح، والفيتامينات المتبقِّية، ليجري بعد ذلك تمرير المواد البرازيّة من القولون السيني للمستقيم Rectum، قبل أن تُفرزَ كمواد إخراجيّة، ويجري التّخلّص منها عن طريق الشّرج.[١]
القولون وضيق التّنفس
لا يمكن اعتبار ضيق النفس أو صعوبات التنفّس أعراضًا رئيسةً لمشاكل القولون وآلامه، إلا أنّ المصابَ بمشاكل الهضم والأمعاء عامّةً، يعاني قليلاً من حالات القلق والتوتّر وعدم الرّاحة، التي يرافقها في كثيرٍ من الأحيان ضيقٌ في التّنفس.[٢] وأما بالنّسبة للأعراض الرّئيسة الشائعة عند الإصابة بأيٍّ من عِلَل القولون، فتشمل ما يلي: [٣]
- المغص الشّديد، ووجع البطن المستمر.
- حالات متكرِّرة من الإمساك الشديد.
- حالات متكرِّرة من الإسهال الشديد.
- الانتفاخ وغازات البطن.
- حالات من التّشنج.
- التّعب والإعياء الشديدين.
الأسباب المحتملة لآلام القولون
يوجدُ العديد من الأسباب المُحتملة لآلام القولون منها : [٤]
- النظام الغذائي: فمن أكثر المُسبّبات شيوعًا لألم القولون هي الأطعمة المهيّجة للأمعاء والمحفّزة للالتهاب، ولتجنّب الآم القولون، يُراعى تجنّب تناول بعض الأطعمة التي تُسهم كثيرًا في إزعاج القولون وتهيّجه، كاللحوم الحمراء، والأطعمة المقلية، والسّكريات، والكربوهيدرات، والقهوة، والكحول.
- الضغط والتوتّر: فالإجهادُ الناتج عن الضّغط النفسي والتوتّر والقلق، قد يزيدُ من حدّة التشنجات في مختلف أجزاء الجهاز الهضمي، وخصوصًا في القولون.
- نتيجة استخدام بعض الأنواع من الأدوية: إذ تتسبّب بعض الأنواع من الأدوية بتعارضاتٍ كميائية في الجسم، تؤدي لتهيّج القولون، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
- الروتين اليومي: كعدم الانتظام بمواعيد الوجبات اليوميّة، أو إهمال بعضها كليًا، أو عدم إعطاء الجسم كفايته من الماء والسوائل الصحيّة، أو عدم انتظام النوم، أو قلّة ممارسة التّمارين الرّياضيّة، أو حتى التّدخين.
المضاعفات الصّحيّة المصاحبة لمشاكل القولون
عندما يكون القولون سليمًا لا يشكو من أيِّ علّة، فإنّه سيتخلصُ من الفضلات التي لا يحتاجها الجسم بكفاءةٍ وفاعليّةٍ عاليين، ولكن عندما يكون القولون بحالةٍ غير مثالية، فإنّ مشاكله ستؤدي لمجموعةٍ متنوعة من الاضطرابات الصّحيّة الأخرى، ومن أكثر تلك الاضطرابات شيوعا، أمراضٌ التهابيّة مثل:[٤]
- التهاب القولون التّقرّحي Ulcerative colitis، الذي يتسبّب بالألم الحادّ في القولون السّيني.
- مرض كروون Crohn’s disease، وعادةً ما يُسبّب هذا المرض ألمًا حول السرّة، أو على الجانب الأيمن السّفلي من البطن.
- التهاب الرّتج Diverticulitis، الذي يُسبّب ألمَ القولون السيني.
- متلازمة القولون العصبي Irritable Bowel Syndrome، والتي تتسبّب في كثيرٍ من الأحيان بآلامٍ حادة في الجهة اليسرى من أسفل البطن.
- سرطان القولون والمستقيم Colorectal cancer، ونادرًا ما يتسبّب هذا النوع من السرطان بأيّ نوعٍ من آلام البطن.
علاج مشاكل وآلام القولون
من علاجات مشاكل وآلام القولون ما يلي : [٥]
- الانتظامُ في تناول الوجبات اليومية، إذ يساهم النّمط الغذائي غير المنتظم بالكثير من الاضطرابات الهضميّة والمعويّة المختلفة، لذا يُراعى تناول وجبات غذائيّة بكميات معقولة، وبفترات زمنيّة متباعدة ومحدّدة.
- شرب الكثير من الماء، فالحفاظُ على رطوبة وتروية الجسم أساسيٌ في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي كاملاً، وعلى ليونة الأمعاء على وجه التّحديد، إذ ينصحُ الأخصائيون بشرب 8 أكوابٍ من الماء على الأقل يوميًا.
- الحدّ من استهلاك الكافيين والكحول، إذ يُهيِّج استهلاك هاتين المادتين كثيرًا على الجهازَ الهضميّ، ويتسبّب تأثيرهما بآلام البطن والمشاكل المعوية المختلفة، كالإسهال والإمساك.
- الحدُّ من تناول الأطعمة المُصنّعة، نظرًا لاحتوائها على أنواع معيّنة من السّكريات والنّكهات الصّناعية، والمواد المضافة .
- الحدّ من الضّغط والتوتّر النفسي، وذلك بممارسة بعض النشاطات والعادات اليوميّة ذات التأثير الإيجابي على صحّة الجسم، كالرّياضة، والتفكير، والتأمّل، وتمارين التنفّس العميق، والرّاحة والاسترخاء.
- تناول الكثير من الألياف الغذائيّة، سواءً عن طريق الوجبات اليوميّة، أو بتناول المُكمّلات الغذائية Fiber supplements، وذلك لتحسين حركة الجهاز الهضمي، والحدّ من المشاكل المعويّة المزعجة كالإمساك المزمن.
- تناول مُكمّلات بروبيوتيك Probiotic supplement، أو كما تُسمى بالبكتيريا النافعة، إذ تمتلكُ البكتيريا الموجودة في هذه المُكمّلات خصائص محسنةً ومنظّمةً لعمليّة الهضم.
- الاستعانة بالأدوية الموصوفة طبيًا، كمضادات الإسهال، ومضادات الإمساك، والمضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب، بعد استشارة الطبيب المختص.
المراجع
- ↑ Wikipedia, "Large intestine"، Wikipedia, Retrieved 2019-1-29. Edited.
- ↑ fascrs, "The Colon: What it is, What it Does"، fascrs, Retrieved 2019-1-29. Edited.
- ↑ cleveland clinic (2015-4-13), "Detecting and Treating Diseases of the Colon and Rectum"، cleveland clinic, Retrieved 2019-1-29. Edited.
- ^ أ ب Saurabh Sethi (2018-6-20), "Pain in Colon"، health line, Retrieved 2019-1-29. Edited.
- ↑ Luba Lee, "How to Treat Irritable Bowel Syndrome"، wikihow, Retrieved 2019-1-29.