محتويات
ازرقاق الشفتين
يشير تلون الجلد باللون الأزرق عادةً إلى نقص الأكسجين في الدم أو وجود شكل غير طبيعي من الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء كما يحدث في حالات فقر الدم المنجلي، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على كل من الشفتين واللسان والصدر، وتنتج عادةً عن درجات الحرارة المنخفضة أو الانقباض أو أسباب أخرى قد تكون خطيرة، وقد يعود لون الشفاه إلى طبيعته عند الشعور بالدفئ أو التدليك، ولكن إذا استمر اللون الأزرق حتى بعد هذا، فذلك يشير إلى وجود مشكلة داخلية تمنع الجسم من إيصال الدم إلى جميع المناطق[١]. ويوجد العديد من الأعراض التي قد تترافق مع زرقة الشفاه اعتمادًا على السبب الكامن أو المشكلة التي أدت إلى ضعف وصول الدم إلى الشفاه، وتشمل الأعراض الممكنة ما يلي[٢]:
- تلون أصابع اليدين والقدمين لتصبح مزرقة.
- الارتباك.
- الإغماء أو حدوث تغيير في مستوى الوعي أو الخمول.
- الشعور بالإعياء.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- سرعة التنفس أو الشعور بضيق في التنفس.
- سماكة الأنسجة تحت الأظافر.
الأسباب المحتملة لزرقة الشفتين عند الكبار
يتغير لون الشفتين إلى المزرق لعدم وصول الأكسجين الكافي والذي يحدث نتيجة مجموعة من الأسباب الممكنة، بما في ذلك[١][٣]:
- انسداد ممر الهواء.
- الاختناق.
- السعال المفرط.
- التدخين أو استنشاق الدخان.
- أمراض الرئة وتشوهات القلب الخلقية.
- نوبات الصرع التي تستمر لفترة طويلة.
وتشمل الأسباب الأقل شيوعًا حدوث اضطراب في نخاع العظم الذي يسبب فرط في إنتاج خلايا الدم الحمراء، أو انخفاض في وظيفة الجانب الأيمن من القلب الناتج عن ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، أو تسمم الدم الناجم عن البكتيريا، كما يمكن أن ترتبط زرقة الشفاه بالعديد من العوامل المؤثرة والتي تشمل ما يلي[١]:
- متلازمة الضائقة التنفسية.
- الالتهاب الرئوي التنفسي.
- الربو.
- التسمم بأول أكسيد الكربون.
- الضغط الزائد على القلب الناتج عن تراكم الدم أو السوائل.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- انتفاخ الرئة.
- الوذمة الرئوية.
- الانصمام الرئوي.
- ظاهرة رينو؛ المسببة لانخفاض تدفق الدم في الأصابع والأذنين والأنف.
- التعرض لعدوى الفيروس المَخلَويُّ التنَفسي.
- ظروف الطقس البارد والتمرينات العنيفة التي تؤدي إلى زرقة الشفاه المؤقتة.
زرقة الشفتين عند الأطفال الرضع
قد يتغير لون المنطقة المحيطة بالشفاه واليدين والقدمين، وعادةً ما تكون هذه الحالة لا تستدعي القلق عند الأطفال دون الثانية من العمر، ولكن في حال ظهور اللون الأزرق على كل من اللسان أو الرأس أو الجذع أو الشفاه فلا بد من زيارة الطبيب على الفور لتشخيص الحالة، فقد تحدث زرقة الشفاه عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين كأحد أعراض عدوى فيروس المخلوي التنفسي، كما يمكن أن يشير ذلك إلى وجود حالة مرضية خطيرة في الدم أو الجهاز التنفسي أو حدوث تسمم كيميائي ناتج عن التسمم بالمواد الكيميائية مثل الأمونيا[١].
ويتوجب الاتصال بالطوارئ في حالات زرقة الشفاه المفاجئة دون أن يرتبط ذلك ببذل جهد كبير أو تمارين شاقة، بالإضافة إلى ضرورة الاتصال بالطوارئ في حال ظهور الأعراض التالية أو بعضها[١]:
- صعوبة التنفس وضيق الصدر.
- التلهث.
- وجود ألم في الصدر.
- التعرق بغزارة.
- الشعور بألم أو تنميل في الذراع أو اليدين أو الأصابع.
- شحوب لون الجلد في كل من الذراعين أو اليدين أو الأصابع.
- الدوخة أو الإغماء.
علاج ازرقاق الشفتين
يمكن علاج ازرقاق الشفتين عن طريق تحديد السبب الأساسي وإعادة تدفق الأكسجين إليهما، وللوصول إلى هذا الهدف فإنه يمكن إجراء إحدى الخطوات التالية[١]:
- تعديل جرعات الأدوية المخصصة لضغط الدم أو حاصرات بيتا أو مميعات الدم في حال كان المريض يتناول أيّ منها، وذلك لتوازن عدد خلايا الدم البيضاء وعدد خلايا الدم الحمراء.
- في حال وجود أيّ مشاكل تنفسية مثل انتفاخ الرئة أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، فقد يتسبب ذلك بزرقة الشفاه، وهو ما يكون مؤشرًا على سوء حالة المريض، لذا فإنه يمكن أن يوصي الطبيب ببعض التغييرات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، وبدء ممارسة نوع محدد من التمارين الرياضية التي تساعد بفعاليّة في تحسين صحة الجهاز التنفسي والأوعية الدموية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح JC Jones, Kathryn Watson (15 - 12 - 2016), "What’s Causing My Blue Lips?"، healthline, Retrieved 28 - 7 - 2019. Edited.
- ↑ "Blue Lips - Symptoms", healthgrades,7 - 12 - 2018، Retrieved 28 - 7 - 2019. Edited.
- ↑ "Blue skin or lips (cyanosis)", nhs,10 - 8 - 2017، Retrieved 28 - 7 - 2019. Edited.