محتويات
القشرة في الرأس
يعاني بعض الأشخاص من مشكلة القشرة في الرأس، وهي ناتجة عن الإصابة بالتهاب في جلدة الرأس، وتراكم الزيوت عليها، ومن جانبه فقد يعزز تراكم الزيت في الشعر من فرص الإصابة بالقشرة، وغالبًا ما يرتبط ذلك بالحالات التي لا يُغسل بها الشعر جيّدًا من آثار الزيوت والدهون، ويُشار إلى أنّ اتساخ الشعر لا يشكّل سببًا لظهور القشرة.[١]
يواجه الأشخاص المصابون بالقشرة تساقط القشور البيضاء الرقيقة على جانبي الكتف، وغالبًا ما يسبب ظهور القشرة حكّة مزعجة في الرأس، ومن جانبه فإنّ الإصابة بهذه الأعراض تظهر كثيرًا في فصلي الخريف والشتاء، إذ يرتبط ذلك بعوامل، مثل: الجو الجافّ، والهواء البارد، كما قد تنتج عند تعرّض فروة الرأس للالتهاب الشديد، أو استعمال شامبو غير جيّد، مما يؤدي لتجمّعها وتراكمها لتشكّل القشرة.[٢]
وتصيب القشرة الرجال أكثر من النساء، ويعدّ الأشخاص من حاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة، أو الذين يعانون من الإصابة بمرض باركنسون من أكثر الحالات المعرّضة لظهور قشرة الرأس، التي تبدأ أعراضها بالملاحظة بعد الدخول في مرحلة البلوغ، ولكنّها قد تظهر في أوقات أخرى من العمر.[٢]
حلّ مشكلة القشرة
يمكن علاج مشكلة القشرة والتخلّص منها من خلال اتّباع عدّة خطوات، تتمثّل بالآتي:[٣]
- شامبوهات مضادة للقشرة: تُعالج قشرة الرأس من خلال استعمال الشامبوهات المخصصة لذلك، ويمكن الحصول عليها من الأسواق والصيدليات دون الحاجة للحصول على وصفة طبيب، كما أنّها قد تتوفّر من خلال البيع عن طريق الإنترنت، وُيشار إلى وجود أنواع أخرى من الشامبوهات تُباع خصيصًا لعلاج قشرة اللحية، وتتمثّل فعاليّة هذه المنتجات في القضاء على القشرة في محتوياتها التي تتكوّن مما يأتي:[٣]
- حمض الساليسيليك: الذي يسهم في جفاف فروة الرأس، وبالتالي تسهيل إزالة الخلايا الجلدية.
- كبريتيد السيلينيوم: الذي يقلل من إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس.
- زيت شجرة الشاي: الذي يمتلك خصائص مطهرة ومضادة للفطريات.
- الكيتوكونازول: الذي يعدّ علاجًا مضادًا للفطريات، وهو مناسب للاستعمال في كافّة الأعمار.
- بيريثيون الزنك: الذي يسهم في تبطيء نموّ الخمائر.
- قطران الفحم: الذي يشكل علاجًا مضادًا للفطريات، ولكنّه قد يكون عاملًا في الإصابة بالسرطان، الأمر الذي يوجب على الأشخاص الذين يستعملون الشامبوهات المكوّنة منه ارتداء قبعات عند الخروج في أشعة الشمس.
- علاجات طبيعية للقشرة: يمكن التخلّص من مشكلة القشرة بطريقة طبيعية من خلال استعمال المنتجات الآتية:[٤]
- جل الألوفيرا: الذي يفيد في علاج القشرة، فهو يتكوّن من سائل لزج يخفف من حكّة الرأس وتقشّر الفروة، ويُستعمل الصبّار على الرأس من خلال التطبيق الموضعي والضغط لإنزال المادة السائلة على البقع المتقشّرة، وُيشار إلى توفّر بعض منتجات الألوفيرا الجاهزة المتوفرة تجاريًّا.
- زيت الزيتون: يوضع زيت الزيتون على المنطقة المصابة ويترك لمدة ساعة، ثم يُزال عن طريق الفرك بفرشاة، ويُشار لوجوب عدم الإكثار من وضع الزيت على الرأس، وذلك تجنّبًا لتزيّته وصعوبة التعامل معه.
- بيكربونات الصودا: التي تستعمل بطريقة التطبيق الموضعي على القشرة المتراكمة في فروة الرأس، ويُبلل الشعر ثم يدعك بالصودا لأكثر من مرة خلال الأسبوع.
- المكمّلات الغذائية: التي تستهلك لتحسين حالات القشرة المتراكمة في الرأس، فمثلًا يمكن تناول كبسولات زيت السمك لزيادة خفض تعرّض الجسم للالتهابات، وحبوب فيتامينات ب 12، وب 6، بالإضافة لمكمّلات السيلينيوم، والزنك.
علاج قشرة الرأس عند الرضّع
يعاني الأطفال الرضّع من ظهور البقع الصفراء الدهنية في جلدة الرأس، ويُطلق على هذا النوع من البقع اسم قبعة المهد، وهي قشرة مسببة للحكّة التي قد تتطوّر لحدوث نزيف، ويمكن معالجة القشرة لدى الأطفال حديثي الولادة من خلال استعمال زيت الأطفال وخلطه مع شامبو الأطفال،[٣] وتكرار غسل جلدة الرأس بها، ويمكن علاج القشرة الكثيفة في الرأس من خلال غمس فرشاة أسنان ناعمة في القليل من زيت الزيتون الدافئ، وفرك جلدة الرأس بها بلطف، مع وجوب تكرار العملية يوميًا[٥] ويُشار إلى أنّ بقع القشرة عند الأطفال لا تظهر إلّا بعد الوصول لعمر الشهرين، وتظل موجودة لبضعة أشهر أخرى.[٣]
الوقاية من قشرة الرأس
لا يمكن اعتبار قشرة الرأس حالةً طبية معدية، ولكنّها قد تكون وراثية لدى البعض من الناس، ومن الممكن أنْ تكون القشرة خفيفة وغير مرئية في الشعر بشكل واضح، ولكنها قد تكون شديدة وصعبة ومزمنة في بعض الحالات الحرجة، ومن جانبه فإنّ من الممكن اتّباع عدّة خطوات وقائية للحماية من الإصابة بالقشرة، وتعدّ العناية الجيّدة بنظافة الشعر من أهم ما يجب الالتزام به لتفادي الإصابة بقشور جلدة الرأس، وتتوفر مجموعة متنوعة من الكريمات والشامبوهات الطبية التي يمكن استخدامها للمساعدة في الوقاية من القشرة.[٦]
المراجع
- ↑ Stephanie Watson (8-3-2017), "Is It Dandruff or Dry Scalp? Symptoms, Treatment, and More"، healthline, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Ashley Marcin (7-2-2017), "Dandruff: What Your Itchy Scalp Is Trying to Tell You"، healthline, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Yvette Brazier (1-12-2017), "How to treat dandruff"، medicalnewstoday, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ "Natural Remedies for Dandruff", webmd, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ Nili N. Alai (27-9-2019), "(Dandruff (Seborrhea"، emedicinehealth, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, "?Dandruff: Who Gets It"، emedicinehealth, Retrieved 12-12-2019. Edited.