أين تقع قرغيزيا

قيرغيزيا

تعد قرغيزيا واحدةً من دول القارة الآسيوية التي يطلق عليها رسميًا باسم الجمهورية القيرغيزية، كما يطلق عليها اسم قيرغستان، وكان اسمها قديمًا قيرغيزيا، وعاصمتها هي مدينة بشكيك، ولغتها الوطنية اللغة القيرغيزية، ولغتها الرسمية اللغة الروسية، ونظام الحكم فيها جمهوري برلماني أحادي، نالت استقلالها في عام 1991 للميلاد عن الاتحاد السوفيتي، ويتكون مجتمعها السكاني من عدة مجموعات عرقية؛ 72.6% من مجموع السكان من القيرغيز، و14.4% من مجموع السكان من الأوزبك، و6.4% من مجموع السكان من الروس، و5.5% من مجموع السكان من الأعراق الأخرى، و1.1% من مجموع السكان من الدونجان [١].


موقع قيرغيزيا

تقع قيرغيزيا جغرافيًا في الجهة الشرقية من القارة الآسيوية الوسطى، يحدها من جهة الشمال جمهورية أوزبكستان، ومن جهة الجنوب ومن جهة الغرب جمهورية طاجكستان، ومن جهة الشرق إقليم تركستان الشرقية الذي يتبع إداريًا لجمهورية الصين الشعبية، وتتسم غالبيتها بالجبال؛ إذ تتكون من هضبة عالية جدًا توجد في جهة الشمال تضم سلاسل جبلية يطلق عليها اسم جبال تيان شان، وفي جهة الجنوب جبال ألاس، وفي وسطها يقع سهل منفتح على سهول وسط قارة آسيا والذي يضم الوديان النهرية؛ مثل نهر وادي النار ونهر نارين، كما تتألف الوديان من العديد من البحيرات، ويتسم مناخها بأنه قاري متطرف متأثر كثيرًا بالتقلبات المناخية؛ إذ يكون الطقس دافئًا في المناطق السهلية الوسطى؛ لأن الجبال تعطيها حماية طبيعية، ويكون الطقس باردًا على المرتفعات الجبلية التي تغطيها الثلوج على مدار السنة [١].


اقتصاد قيرغيزيا

اقتصاد قيرغيزيا اعتمد على العديد من القطاعات المتعددة مثل [٢]:

  • قطاع الثروة المعدنية الطبيعية: إذ تتسم أراضي قيرغيزيا باحتوائها على عدد وفير من الموارد الطبيعية المعندية مثل: اليورانيوم، والزئبق، والتنجستن، وحجر الكحل، والزنك، والفحم، والذهب، والغاز الطبيعي.
  • قطاع الزراعة: تزرع العديد من المحاصسل الزراعية في أراضي قيرغيزيا؛ مثل الحبوب والقطن، بالإضافة إلى قطاع تربية المواشي، وإنتاج الألبان واللحوم.
  • قطاع الصناعة: تصنع العديد من المنتجات والسلع في قيرغيزيا مثل: الصناعات الغذائية، والملابس، والمنسوجات.
  • قطاع السياحة: إذ تشتهر قيرغيزيا بالمناظر الطبيعية الساحرة التي تسحر عقول السياح، وبضمها عددٌ وفيرٌ جدًا من المعالم السياحية والطبيعية والأثرية والتاريخية والترفيهية.


معالم سياحية في قيرغيزيا

من أبرز المعالم السياحية والطبيعية والأثرية والتاريخية والترفيهية الهامة في قيرغيزيا [٣]:

  • حديقة Oak: التي معناها حديقة البط، تتميز بامتلاكها مجموعة وفيرة جدًا من المنحوتات والتماثيل والمساحات الخضراء الكبيرة.
  • بحيرة سونغ كول: التي تقع في منطقة مرتفعة ترتفع عن مستوى سطح البحر ثلاثة آلاف مترًا، وتتميز بالطبيعة الساحرة، والمياه الفيروزية، والمساحات الخضراء الشاسعة، وبامكانبة ممارسة السباحة، وصيد الأسماك، وركوب القوارب.
  • بحيرة إيسيك كول: البالغ عرضها 70 كيلومتر، وطولها 180 كيلومتر، ومتوسط عمقها 300 متر، تتميز بأنها أجمل بحيرة واقعة في قيرغيزيا؛ لأنها تحتل المركز الثاني بين البحيرات الجبلية على مستوى العالم من حيث المساحة، كما يطلق عليها محليًا اسم لؤلؤة تيان شان.
  • برج بورانا التاريخي: الذي كان قديمًا جزءًا من مدينة بالاساغون القديمة، والتي تقع على طريق الحرير التجاري، ويرجع تاريخه إلى القرن الحادي عشر للميلاد، ويتميز بمئذنته التي بلغ ارتفاعها 40 مترًا.
  • حديقة ألا أرتشا: التي ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 4900 مترًا، تقع بالقرب من العاصمة، وتتميز بالنباتات المحيطة بها، والإطلالة الساحرة على الجبال المغطية بالثلوج.
  • مدينة بيشكك العاصمة: التي ترتفع عن مستوى سطح البحر 800 متر، تقع بالقرب من سلسلة جبال تيان شان، وتتميز بالطبيعة الجميلة، والمنازل المبنية من الرخام الأبيض، والسهول الخضراء الكبيرة.
  • معالم أخرى: مثل طريق سوكولوك كانيون، ووادي علم الدين الذي يتميز بالمياه النقية الصافية والإطلالة الساحرة على الجبال المغطية بالثلوج، ومتحف الفنون التطبيقية، وسوق أوش الذي يتميز بأنه أشهر سوق في قيرغيزيا، وقاعة فيلهارمونيا، وجبل سليمان الذي يقع في مدينة أوش، ويتميز بضمه لقائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وشلال بيلوغوركا، ومتحف سليمان الوطني التاريخي.


مقتطفات عامة عن قيرغيزيا

من أهم المقتطفات العامة الواجب معرفتها عن قيرغيزيا ما يأتي [٢][١]:

  • مساحة أراضي قيرغيزيا تبلغ 198.500 كم².
  • يدين غالبية سكان قيرغيزيا بالدين الإسلامي؛ إذ تبلغ نسبتهم من مجموع السكان الكلي 80%، وأقليات تدين بالدين المسيحي من طائفة الأرثوذكس، والدين البهائي، ودين شهود يهوة.
  • أشهر الأنهار الجارية في قيرغيزيا نهر تشو، ونهر ناريين، ونهر كارا داريا.
  • أهم التواريخ الهامة التي أثرت على قيرغيزيا:
    • ما بين القرن السادس والقرن والسابع للميلاد غزت قبائل تركيا البلاد، واستمر غزوهم حتى القرن الثاني عشر للميلاد.
    • القرن الثالث عشر للميلاد تحديدًا في بدايته قهر المغول السكان، وشيّدوا فيها الأقاليم التي عرفت باسم الخانات.
    • القرن السابع عشر للميلاد دخل الدين الإسلامي إلى قيرغيزيا عن طريق الدعاة المسلمين.
    • عام 1758 للميلاد سيطرالصينيون على أراضي البلاد، وحافظوا على حكم هشّ فيها حتى العقد الثلاثين من القرن التاسع عشر للميلاد.
    • القرن التاسع عشر للميلاد بدأت الإمبراطورية الروسية ببسط نفوذها وسلطتها في دول وسط القارة الآسيوية، وأصبحت قيرغيزيا تحت حكمها.
    • عام 1917 للميلاد سيطر الشيوعيون على البلاد بعد إسقاط قيصر روسيا، وشيدوا فيها أوبلاست قرة قرغيز المستقل في عام 1924 للميلاد كجزء من أراضي الجمهورية الروسية الاتحادية الإشتراكية.
    • عام 1936 للميلاد تحديدًا في اليوم الخامس من شهر كانون الأول/ ديسمبر أصبحت قيرغيزيا الجمهورية القيرغيزية الاشتراكية السوفيتية تحت حكم الاتحاد السوفيتي.
    • القرن العشرين للميلاد تحديدًا في نهاية عقد الثمانين بدأت حكومة روسيا بمنح سكان قيرغيزيا حريات أكثر.
    • عام 1991 للميلاد أخذت البلاد تتحول نحو الاقتصاد الحرّ بدلًا من الشيوعية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "قيرغستان"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 8.7.2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "قيرغستان ... معلومات أساسية"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 8.7.2019. بتصرّف.
  3. "نصائح السفر الى قيرغستان .. الدليل السياحى لرحلة لن تنساها فى قيرغستان .."، مرتحل، 5.3.2018، اطّلع عليه بتاريخ 8.7.2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :