عمّان
يقع الأردن وعاصمته عمّان في وسط المشرق العربي في جنوب غرب آسيا، ويشكّل الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام لمنطقة شبه الجزيرة العربية، وله حدود مشتركة مع سوريا وفلسطين والعراق والسعودية، ومما يميز الأردن طبيعته جبلية، ويتميز بوجود أماكن أثرية دينية مثل مقامات الأنبياء وأضرحة الأولياء.
سُمّيت الأردن بهذا الاسم بمعنى الغلبة والشدّة، أما الاسم الإغريقي للأردن فهو يوردانيم، ويُقصَد به السّحيق أو الوادي، وتتميز طبيعة المعالم في الأردن بامتدادها من الشمال للجنوب، إذ تمتد منطقة الأغوار الأردنية من الغرب إلى الشمال، يحدّها من الشرق السلسة الجبلية والبادية الصحراوية، أمّا من الغرب فيوجد خليج العقبة، المقسّم إلى غور نهر الأردن، ووادي عربة والبحر الميت، مما يجعلها بيئة جميلة للاستجمام وقضاء أوقات العطل والسياحة فيها[١].
العيد في عمّان
تتعدد طقوس العيد في عمّان، فينظف أفراد العائلة المنزل لأن هذا يدخل البهجة والسرور والراحة النفسية، كما يشترون الملابس لأفراد العائلة، وخاصة الأطفال، وذلك لإدخال الفرحة على قلوبهم، إذ تزدحم الشوارع والمحلات التجارية لكثرة الناس، ومن الحكمة شراء ملابس العيد قبل قدوم رمضان، وذلك تفاديًا للتسوق وقت الأزمات، وكي لا تنفذ الملابس من كثرة الشراء قبل مجيء العيد، ويحضرون الحلويات وأشهرها كعك العيد الذي يُصنَع في المنزل، وكعك العيد المعروف بالمعمول، ويُحشى حشوات كثيرة ومتنوعة، أشهرها التمر والفستق الحلبي والجوز، وبعض الناس يرغبون بشراء كعك العيد جاهز من السوق إلا أن تجهيزه في البيت ألذ وأطيب، ويمكن أن يحضره البعض بمساعدة الجيران والأقارب مما يدخل البهجة والسرور.
وتُشتَرى الشوكولاتة والسكاكر للضيوف وأغلب الناس يرغبون بشراء الشوكولاتة والسكاكر من أنواع مناسبة لميزانية العائلة وعلى ربّ المنزل شراء القهوة العربية الأصيلة قبل مجيء العيد، وتُحضَّر قبل العيد بيوم لأنها تحتاج للغلي جيدًا على النار، ويشتري ربّ المنزل بعض الأواني المنزلية قبل العيد، وبعض أنواع الزينة لإعطاء طابع بقدوم العيد وإجراء بعض التعديلات في ترتيب البيت وخاصة غرفة الضيوف إذ يُكسَر الروتين في ترتيب الغرفة خلال أيام العيد مما يدخل الفرحة والسرور على أفراد العائلة[٢].
تجهيزات العيد في عمّان
يستيقظ أهل الأردن على صوت تكبيرات العيد، إذ يبدؤون بتجهيز أنفسهم لصلاة العيد بارتداء أجمل الثياب من رجال ونساء وأطفال للذهاب الأماكن المخصصة لأداء صلاة العيد، ويشتهر المسجد الحسيني وسط البلد بتجمع عدد كبير من المصلين وبعد انتهاء الصلاة يتبادل المصلّون التهاني بمناسبة العيد وبعدها ينطلقون لتهنئة الأقارب، وأجمل عادات العيد في الأردن، الاجتماع في بيت كبير العائلة لتناول الفطور ومن أشهر الأكلات كبدة الخروف المحشية بالبقدونس والثوم، وأيضًا الفلافل والحمص والفول وبعض العوائل تطبخ المنسف الأردني، ومن العادات الطيبة في الأردن إعطاء العيدية للكبار والصغار وهذا نوع من صلة الرحم ومعظم العائلات الأردنية تخرج أيام العيد إلى المنتزهات إذ تمتاز الأردن بكثرة الاشجارة والمساحات الخضراء وبعض العائلات تقضي إجازة العيد في العقبة.[٣].
المراجع
- ↑ "التسمية"، http://www.rjgc.gov.jo، اطّلع عليه بتاريخ 24-04-2019. بتصرّف.
- ↑ "العيد في عمان أيام زمان.. فرح ومراجيح وخيول تجوب وسط البلد"، www.addustour.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-04-2019. بتصرّف.
- ↑ "موعد صلاة عيد الفطر في الاردن 2019"، www.muhtwa.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-04-2019. بتصرّف.