- ذات صلة
- آثار يمنية
- أين توجد جزيرة صاي
الجمهورية العربية اليمنية
الجمهورية العربية اليمنية، هي بلد يقع في جنوب غرب آسيا، تحديدًا جنوب شبه الجزيرة العربية، تحدها المملكة العربية السعودية من الشمال، ومن الشرق سلطنة عُمان، ولها ساحل غربي على البحر الأحمر وساحل جنوبي على بحر العرب، ويشرف اليمن على مضيق باب المندب، ولديه العديد من الجزر في البحر الأحمر وبحر العرب، من أهمها جزيرة سقطرة، كانت حتى سنة 1990 تتشكل من دولتين تعرفان باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب والجمهورية العربية اليمنية في الشمال.[١]
أين يوجد سد مأرب
يبعد سد مأرب عن صنعاء ما يقارب 173 كيلو متر وما يقارب 8 كيلو مترات عن مدينة مأرب القديمة، ويتكون من كتل صخرية أنشئت على وادي Adhanah في وادي ضانا في بالم هيلز في اليمن، والسد الحالي يقع قريبًا من أنقاض سد مأرب العظيم، ويرجع تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، إذ إنه كان واحدًا من العجائب الهندسية في العالم القديم، وجزءًا رئيسًا من الحضارة العربية الجنوبية حول مأرب، وتوجد العديد من السدود القديمة المهمة الأخرى في اليمن، مثل: سد Khārid وسد Jufaynah وسد Aḑra’ah وسد Yath’ān وسد Miqrān، وقد اعترفت اليمن بها للروعة الهندسية ووفرة المياه القديمة، إذ إنها تمتد من ساحل البحر الأحمر إلى حدود صحراء الربع الخالي مع مجموعة من أنقاض سدود كبيرة وصغيرة مصنوعة من التراب والحجارة.[٢][٣]
انهيار سد مأرب
حكم أرض سبأ ملك يسمى عمرو بن عامر، وفي الفترة التي تولى فيها الملك هذا الحكم، نعمت سبأ في النعيم والرخاء، وفي أحد الأيام رأت ابنة الوزير حلمًا مقلقًا، إذ شاهدت الفئران تنهش في خيرات المدينة، فأخذ الوزير يسأل الكهنة والعرافين، وعلم بعضهم أنه سيقع خطر على المدينة من هجوم محتمل للفئران، هنا اقترح العرافون تشجيع السكان على تربية القطط، أو أن يعطي الملك أو الوزير الهدايا والعطايا لمن يقتل أكبر عدد ممكن من الفئران، إلى أن اختفت الفئران من المدينة تمامًا، ثم رأت زوجة الملك رؤيا لرعد وبرق على المدينة دمر كل شيء فيها، وجاءت الفئران من جديد لتخرب في البلاد، فانزعج الملك من هذه الرؤيا المشؤومة لزوجته، فذهب إلى سد مأرب فوجد الفئران تنهشه بالفعل حتى أنها استطاعت أكل الصخور وتحركها من مكانها على الرغم من ثقلها الذي يتطلب عدة رجال لتحريكها، فأدرك تمامًا بأن الخراب آتٍ لا محالة.[٤]
أهمية سد مأرب
توجد أهمية تاريخية واقتصادية وإستراتيجية لسد مأرب، إذ يعد من أشهر الآثار اليمنية على وجه الخصوص، والآثار في شبه الجزيرة العربية على العموم، ويعد سد مأرب التاريخي أعظم بناء معماري وهندسي في جنوب غرب الجزيرة العربية، ويساوي في أهميته سور الصين العظيم بالنسبة للصين، وحدائق بابل بالنسبة للعراق والأهرامات بالنسبة لمصر، ونظرًا لشح المياه والأمطارفي محافظة مأرب خاصة في المناطق الشرقية من المحافظة، إذ نادرًا ما تسقط الأمطار في تلك المناطق شبه الصحراوية، بيد أن معظم الأمطار صيفية، لذلك فإن للسد أهمية اقتصادية كبيرة قديمًا وحديثًا.[٣]
المراجع
- ↑ "اليمن"، معرفة، اطّلع عليه بتاريخ 17/8/2019. بتصرّف.
- ↑ "قصة انهيار سد مأرب"، المرسال، 2015-12-12 ، اطّلع عليه بتاريخ 17/8/2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "سد مأرب.. أهميته قديما وحديثا "، عربية، 29 سبتمبر 2015، اطّلع عليه بتاريخ 17/8/2019. بتصرّف.
- ↑ "قصة انهيار سد مأرب "، الساعة، 01/08/2018، اطّلع عليه بتاريخ 17/8/2019. بتصرّف.