السياحة في دورتموند

ألمانيا

جمهورية ألمانيا الاتحادية دولة تقع وسط أوروبا، وعاصمتها برلين، وتبلغ مساحتها 357 ألف كيلومتر مربع، وهي جمهورية فدرالية تحدها فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا من الغرب، والدانمارك وبحر الشمال وبحر البلطيق من الشمال، و بولندا والنمسا وتشيكيا من الشرق، أما من الجنوب فتحدها سويسرا والنمسا، وبلغ عدد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة، وعملتها هي اليورو، أما عيدها الوطني فتحييه في الثالث من أكتوبر كل سنة، ومن أبرز مواردها الطبيعية الفحم والغاز الطبيعي والحديد، وهي من الدول المنتجة للحديد والمواد الكيميائية والسيارات^[١].

السياحة في دورتموند

تعد دورتموند من أكبر المدن الألمانية من حيث المساحة وعدد السكان، ولكنها تشتهر أيضًا بمعالمها السياحية الكثيرة وبكونها جنة أوروبا الخضراء، ومما يجعلها وجهة سياحية جميلة^[٢].:

• كنيسة سانت رينولد: من أبرز معالم دورتموند، ويعود تاريخ بداية إنشائها إلى القرن الثالث عشر ولكنها لم تكتمل حتى سنة 1454م، وتتميز ببرجها الذي يصل ارتفاعه 104 أمتار وفي أعلاه إطلالة مميزة على مساحات شاسعة من المدينة، وتعرف الكنيسة أيضا بأجراسها التي أضيفت إليها في خمسينات القرن الماضي وهي مصنوعة من الفولاذ وتزن معًا قرابة العشرين طنًا.
• حديقة فيستفالن: تقع على مساحة كبيرة تبلغ 175 فدانًا مما يجعلها من أكبر المناطق الخضراء في دورتموند، وتضم حديقة ورود فيها أكثر من 2600 نوع من الأزهار، ومركزًا ضخمًا للمعارض التجارية وملعب الثلج الذي يحتوي على حلبة تزلج على الجليد، بالإضافة إلى برج التلفزيون الذي يصل ارتفاعه 212 مترًا وفيه مطعم دوار على ارتفاع 138 مترًا، وتشتهر الحديثة أيضًا بوجود ملعب لكرة القدم وموطن نادي بوروسيا دورتموند.
• المدينة القديمة: تشتهر خاصة بالسوق القديمة التي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وهي منطقة تسوق شعبية تستقطب الزوار بفضل محلاتها التجارية ومعارضها ومطاعمها ومقاهيها، وتضم المدينة القديمة التي ماتزال محافظة على بناياتها التاريخية معالم كثيرة من الماضي مثل القاعة المدنية القديمة التي يرجع تاريخها إلى سنة 1899م والنافورة الشهيرة التي يعود تاريخها إلى سنة 1901م.
• ديلويغ هاوس: يرجع تاريخه إلى القرن الثاني عشر أو إلى ما قبل ذلك، ويجذب السياح بفضل تاريخه العريق وغرفه الكثيرة التي تقدم صورًا مختلفة عن طبيعة الحياة في الماضي، وهو يضم عدة معارض متنقلة تحكي تاريخ المدينة.
• أرض الكنائس: تشتهر بكونها المنطقة الأكثر تعبيرًا عن التنوع الحضاري الكبير في دورتموند إذ تشمل عددًا من أشهر الكنائس في المدينة مثل كنيسة العذراء التي يرجع تاريخها إلى سنة 1170م أما مذابحها الرائعة فتعود إلى سنة 1420م، وكنيسة راينولدي التي تعد من أقدم الكنائس إذ بنيت قبل آلاف السنين، وكنيسة بيتري بمذبحها الأضخم ومعمارها المتميز.

مميزات ألمانيا

من أبرز ما يميز ألمانيا وتشتهر به^[٣].:

• صناعة السيارات إذ تعتبر ثالث دولة منتجة للسيارات في العالم ولقد اخترعت أول سيارة تعمل بالوقود في ألمانيا.
• مجانية التعليم العالي إن أغلبية الجامعات فيها تقدم خدماتها مجانًا أو بمعاليم رمزية، وهي من أفضل الجامعات العالمية.
• الجدية في التعامل فالشعب بمجمله عامل ونشيط ويحرص على الالتزام بالمواعيد ويُعِدُّ ذلك من أسس الاحترام.
• اللغة الألمانية هي ثالث أكثر لغات العالم تدريسا رغم أنها لا تعد لغة سهلة.

المراجع

1. ↑ "ألمانيا "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28. بتصرّف.
2. ↑ "أفضل التجارب السياحية في مدينة دورتموند الألمانية"، موسوعة المسافر ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28. بتصرّف.
3. ↑ "معلومات عن المانيا بالصور "، ماجيك بوكس ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28. بتصرّف.