السياحة في جزر سليمان

محتويات

١ جزر سليمان
٢ سبب تسمية جزر سليمان
٣ السياحة في جزر سليمان
٤ المراجع

جزر سليمان

تقع جزر سليمان في قارة أستراليا وخاصةً في الشمال الشرقي لأستراليا، وتحديدًا في جنوب المحيط الهادي، جنوب خط الاستواء، وتعرف باسم الأرخبيل الملانيزي، وقد استقلت جزر سليمان عن بريطانيا في عام 1978 ميلاديًّا، وتضم جزر سليمان العديد من الجزر، إذ يصل عدد الجزر فيها إلى تسع وتسعين جزيرة، إذ إنها تقسم إلى عشر محافظات رئيسية في الجزر، وتضم هذه الجزر العديد من البراكين الهامة والنشطة، إذ إنها تنشط من حينٍ لآخر .

وفي عام 2008 ميلاديًا وصل عدد السكان فيها إلى ما يقارب 600 ألف نسمة، وهي دولة مسيحية الديانة، ترأسها الملكة إيليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، أما عاصمة جزر سليمان فهي مدينة هونيارة، وهي أكبر مدينة من حيث المساحة في الجزر، وتضم جزر سليمان 74 لغة مختلفة ومتنوعة إلا أن اللغة الإنجليزية هي لغة البلاد الرسمية فيها والمتداولة بين السكان، وأما العملة التي يتداولها السكان في جزر سليمان هي دولار جزر سليمان.

يعمل أغلب سكان جزر سليمان في رعي الأغنام والصيد، بالإضافة لاستخراج الذهب والتنقيب عنه من مصبات مياه الأنهار والبحيرات، كما أن سكان جزر سليمان فريدون في شكلهم ومميزون، إذ إنهم يملكون ملامح أفريقية وبشرة بنية اللون، ولكن الأغرب من ذلك كله أنهم يملكون شعرًا أشقر اللون وعيونهم ملونة، فهم يملكون صفات جينية فريدة، ويسمّون الميلانيزيين.^[١]

سبب تسمية جزر سليمان

يُعتقد أن نبي الله الملك سليمان ابن النبي داوود عليهم السلام قد سكن وعاش في جزر سليمان، وسميت تلك الجزر على اسمه، إذ كان النبي سليمان عليه السلام، من أغنى أغنياء الأرض، فقد وهبه الله تعالى غنىً لا مثيل له، وهذا ما يفسر كثرة الذهب في هذه الجزر وسلاسة الحصول عليه لأن الذهب قريب جدًا من قشرة الأرض عند سطحها .^[٢]

السياحة في جزر سليمان

تصنف جزر سليمان من أجمل عشر جزر في العالم، إذ إنها تمتلك مناخًا رطبًا طوال السنة، ودرجات الحرارة فيها متوسطة، وتضم عاصمة جزر سليمان هونيارة ميناءً بحريًّا كبيرًا، وشلالات ماتنيكو، إذ إنها تعدّ من أفضل وجهات السياحة هونيارة، وفيها أيضًا متحف وطني هام للثقافات المختلفة، وتضم أيضًا حديقة المعرض الفنّية الوطنيّة وبيتًا حكوميًّا.

إن أجمل الأماكن الموجودة في جزر سليمان هي رينل ويبلونا، فهي تحتوى على جزيرتين من جزر المرجان الخاطفة للأنظار، وقد سجلتها اليونيسكو كموقع للتراث لعالمي، وإذا رغبت في الغوص وكنت من محبي هذه الهواية الممتعة فما عليك إلا زيارة جزيرة فلوريدة وجزيرة راسيل، فهما يمتلكان عدة شطآن رائعة الجمال، تجعلك تستكشف الآثار المخلفة من أثر الحرب العالمية الثانية، والتمتع بالشعب المرجانية الخلابة الموجودة فيها، ويعدّ خليج اوولا أيضًا مكانًا سياحيًا مميزًا إذ إنه من أكثر موانئ الجزر أهمية، أما الغابات المطيره، فستجدها في جزيرة سانتاكروز، إذ إنها تمتلك أشجارًا كثيرة رطبة استوائية وشبه استوائية، تتخذ أوراقها شكلًا عريضًا مميزًا.^[٣]