أين تقع العريش
تعد العريش إحدى أهم المدن التي تقع شمال سيناء على البحر المتوسط، وهي أكبر المدن المصرية الصحراوية في مصر على الإطلاق، وتقع هذه المدينة العريقة في منتصف قاعدة مثلث شبه جزيرة سيناء، ويتغلغل فيها مجرى وادي العريش الذي كان يصب مياهه في البحر عند مدينة العريش، عندما تهطل الأمطار الموسمية على جبال الوسط .[١]
يبلغ عدد سكان مدينة العريش حوالي 114.900، وفقًا لإحصائيات أجريت عام 2002، وهي مدينة تطل على ساحل البحر المتوسط، وتبعد مسافة تقدر بـ 334 كم شمال شرق مدينة القاهرة، وتعد مدينة العريش ميناءً هامًا منذ العصور القديمة، كما أنها كانت موقعًا إستراتيجيا على الطريق الحربي القديم، والذي كان يعرف بطريق حورس الذي كانت تمر منها الجيوش دائمًا، أما في العصور الوسطى، فقد احتلت العريش أهمية بالغة خاصة خلال الفتح العربي لمصر، وفي وقتنا الحاضر تعدّ مدينة العريش مركزًا للنشاط الاجتماعي والثقافي في شمال مدينة سيناء.[٢]
مجتمع مدينة العريش
ينقسم مجتمع مدينة العريش إلى ثلاث فئات رئيسية، وهي :[٣]
- أبناء القبائل: وهم من بدو مدسنة سيناء والتي تتألف من القبائل العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية واستوطنت وبقيت في هذه المدينة.
- سكان المدينة الذي يطلق عليهم " الحضر"، وهم خليط من المواطنين الذين استقلوا في هذه المدينة واستوطنوا فيها من أجناس وأعراق كثيرة.
- الوافدون: وهم الذين جاؤوا من شتى بقاع الجمهورية المصرية بهدف التنمية والتوطين .
- ملاحظة: تمتاز مدينة العريش بوجود الثروات الطبيعية، مثل الرمال الصفراء والرمال السوداء ورمال البناء، إذ يمكن الاستفادة من هذه الثروات عن طريق استصلاح الأراضي الزراعية، وتلميع الرخام وتقطيعه والإنتاج الحيواني، وغيرها الكثير، كما تمتاز بوجود الكثير من المعالم، أبرزها ميناء العريش البحري، مطار العريش الدولي، متحف التراث البيئي، قلعة لحفن الرومانية، وغيرها الكثير من المعالم.
جفرافيا مدينة العريش
تمتاز مدينة العريش بمناخ شبه الصحراوي المداري، إذ تصل درجات الحرارة في الصيف إلى أعلى مستوياتها فتكون مرتفعة جدًا، ويكون فصل الشتاء فيها دافئا نسبيًا، ونظرًا لمناخها هذا، فإنها تعد من أشهر المدن التي تمتاز بزراعة نخيل البلح.
تشير آخر الإحصائيات للتعداد السكاني عام 2016 إلى أن عدد سكان مدينة العريش المصرية قد تجاوز179.981 نسمة تقريبًا، وقد خضعت مدينة العريش لحكم النظام البدوي والقروي، والذي يعرف بنظام العمدة وكانت عائلة آل كريم هم أهل العمودية فيها، إذ بقيت في أيديهم لقترة طويلة قبل مجيء الدين الإسلامي، أما بعد مجيء الدين الإسلامي انتقل الحكم ليصبح بيد الحكومة المصرية .
كما تمتاز هذه المدينة العريقة بوجود قلعة العريش على أرضها، والتي كانت مسرحًا تاريخيًا لكثير من المعارك والتي احتلها الفرنسيون خلال الحملة الفرنسية على مصر في عام 1798 إلى عام 1801 للميلاد.[٤]
المراجع
- ↑ ، "مدن شمال سيناء أسماء وتاريخ"، دوت مصر بتصرّف..
- ↑ "معلومات عن مدينة العريش"، مرتحل، 3 أبريل، 2019، اطّلع عليه بتاريخ 22-7-2019. بتصرّف.
- ↑ ، "العـــريـش"، البوابة الاكترونيه لمحافظة شمال سيناء بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن اهل العريش اتحدى أحد يكون سمع عنها من قبل أدخل وشوف ! !!!!!!!!"، egyptianpride، 29-أبريل_2011، اطّلع عليه بتاريخ 22-7-2019. بتصرّف.