السياحة في تيميمون

الجزائر

تحتل الجزائر الرقم واحد في كونها الدولة الأكبر مساحة في قارة إفريقيا كلها، وهي تقع إلى الشمال منها وتحدها من الشرق ليبيا، ومن الغرب المغرب، ومن الجنوب الصحراء الغربية، ومن الشمال البحرالأبيض المتوسط، بالإضافة إلى حدود طرفية أخرى مع عدة دول مثل مالي وموريتانيا وتونس، ويبلغ عدد سكانها 43 مليون نسمة يشغلون مساحة قدرها 2.38 مليون كيلو متر مربع، ويتمتعون بمناخ متوسطي أي أن الحرارة مرتفعة للغاية في فصل الصيف بما يجعلها حارة وجافة، اما في فصل الشتاء فتنخفض قليلًا وتسقط فيها أمطار موسمية خاصة في فترات الليل، وتعد الجزائر العاصمة الرسمية للدولة وفيها العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية الرسمية، ويدين غالبية السكان بالإسلام إلى جانب أقلية من اليهود والمسيحيين ويتحدثون اللغة العربية ويتقنون الفرنسية لتأثرهم بالاحتلال الفرنسي إلى أن استقلت في عام 1962م، وتنقسم الجزائر إلى 48 ولاية تتوزع كل منها على بلديات وأقاليم وقرى أصغر مساحة، وتتنوع تضاريسها بشكل ظاهر ما بين المسطحات المائية والمروج والمساحات الخضراء والأماكن الصحراوية والجبال وغيرها، وتعتمد الدولة في الاقتصاد على الزراعة والتجارة والصناعة وتلقب ببلد المليون شهيد[١].


السياحة في تيميون

تختلف طبيعة مدينة تيميون عن الكثير من المدن السياحية المألوفة وهو ما جعلها تستقطب العديد من السياح الراغبين بالتعرف عليها عن كثب، وفيما يلي سنتناول مجموعة من المعالم فيها والنشاطات التي يمكن عملها فيها[٢]:

  • الواحة الحمراء وهي إحدى أهم المناطق الحيوية في تيميون ولقد سميت بذلك بسبب بيوتها حمراء اللون التي بُنيت قبل عقود من الزمن.
  • التزلج على الكثبان الرملية برتقالية اللون والسهر في الصحراء وخاصة في فصل الصيف إذ تكون السماء صافية ويمكن مشاهدة المجموعات النجمية بصفاء.
  • قصر يغزاز وهو واحد من ضمن 40 قصرًا تزخر بهم المنطقة وجميعهم مصممون على طراز معماري إسلامي قديم غاية في الجمال.
  • مسجد تيميمون الذي يحتوي على مئذنة عالية ويتميز بلونه الأحمر وأشجار النخيل الباسقة التي تحيط به.
  • مخيم المعمورة الذي يتسع لقرابة 30 شخصًا ويستقبل السياح بترحاب مقدمًا لهم أشهى الأطباق التقليدية الجزائرية.


مدينة تيميمون

هي إحدى مدن منطقة قورارة التابعة لولاية أدرار الجزائرية ولقد سُميت بهذا الاسم تيمنًا بواحة تقع فيها وتحمل نفس الاسم، وتحتوي المدينة على تراث أصيل لا تخطئه عين الرائي والسائح ولقد أكده العديد من علماء الآثار والجيولوجيين أثناء بحثهم وعثورهم على عدد من المقتنيات والقطع القديمة التي تؤكد مرور الحضارات والقبائل على المنطقة، وتتميز تيميمون بطبيعة صحراوية وجافة تظهر على ملامح السكان وبشرتهم، ولقد نالت المنطقة نصيبًا من فترة الحكم الفرنسية للمدينة منذ عام 1900م التي دخلتها القوات الفرنسية واحتلتها وكانت تتخذها كمستقر ومكان لها في فصل الشتاء بسبب درجات الحرارة الدافئة بالمقارنة مع بقية الأماكن، ولقد كانت تُبنى البيوت والمنشآت والقصور فيها من الطين الأحمر وما زال العديد منها شامخة وباقية لتعكس ذلك التاريخ، ويحرص السكان على إقامة العديد من المهرجانات الدينية فيها مثل الإسراء والمعراج والاحتفال بالمولد النبي الشريف[٣].


المراجع

  1. "الجزائر "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-12. بتصرّف.
  2. "السياحة في تيميمون .. جوهرة الصحراء الجزائرية"، تحواس ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-12. بتصرّف.
  3. "تيميمون"، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-12. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :