اضرار جلسات التخسيس

اضرار جلسات التخسيس
اضرار جلسات التخسيس

الوزن الزائد

يُعرف الوزن الزائد بأنّه الوزن الذي يكون أعلى من الوزن الصحي، ويستخدم مؤشر كتلة الجسم BMI لمعرفة الوزن الصحي، ويمكن حسابه من خلال تقسيم وزن الشخص بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار، ويمكن أن يكون مؤشر كتلة الجسم المرتفع مؤشرًا على زيادة نسبة الدهون في الجسم، وفيما يلي دلائل أرقام مؤشر كتلة الجسم:[١]

  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5، فهو ضمن نطاق نقصان الوزن.
  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 18.5 إلى أقل من 25، فهو ضمن المعدل الطبيعي.
  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم يتراوح من 25.0 إلى أقل من 30، فهو ضمن نطاق الوزن الزائد.
  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم 30.0 أو أعلى، فهو يقع في نطاق السمنة، وتنقسم السمنة إلى فئات وهي:
    • الفئة 1: مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى أقل من 35.
    • الفئة 2: مؤشر كتلة الجسم من 35 إلى أقل من 40.
    • الفئة 3: مؤشر كتلة الجسم من 40 أو أعلى، وتُصنَّف هذه السمنة أحيانًا بأنها سمنة مفرطة.


أضرار جلسات التخسيس

توجد العديد من التقنيات التي تستخدم للتخسيس ومنها جلسات التخسيس، ولكن لها العديد من الآثار السلبية سنبينها فيما يأتي:

  • تجميد الدهون CoolSculpting: على الرغم من أن الأبحاث ما تزال محدودة، إلا أنه يُنظر إليها عمومًا على أنها أكثر الأنواع أمانًا، وتجرى دون جراحة مثل شفط الدهون، ومعظم الأفراد لا يشعرون بأي شيء أثناء العملية عدا الإحساس بالسحب؛ ونظرًا لأن الإجراء لا يتضمن أي قطع أو تخدير أو معالجة الأنسجة، فإن معظم الناس لا يحتاجون إلى أي وقت للشفاء، ويمكنهم استعادة أنشطتهم اليومية على الفور، وغالبًا ما تكون الآثار الجانبية الملحوظة الوحيدة لهذا الإجراء تميل إلى أن تكون طفيفة وتحدث فقط في أنحاء منطقة العلاج، وغالبًا ما تقل أو تزول خلال بضعة أيام إلى أسابيع بعد العملية، ومع ذلك فمن الطبيعي أن الشعور بالخدر أو فقدان الإحساس في منطقة العلاج لمدة شهر تقريبًا، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يأتي:[٢]
    • احمرار.
    • الشعور بالشدّ والتصلب في المنطقة.
    • الشعور بالقرص.
    • تورم البسيط.
    • ألم عند الضغط.
    • كدمات.
    • تنميل.
    • خدر.
    • حساسية الجلد.
    • ألم خفيف إلى متوسط.
    • تشنج العضلات.

وقد تستمر هذه الآثار الجانبية لبضعة أسابيع بعد العملية، وقد تشمل الآثار الجانبية الشائعة الأخرى التي قد يتعرض لها أي شخص في الأسابيع القليلة الأولى:

    • حكة خاصة بعد بضعة أيام من العملية.
    • إسهال، إذ تزال الخلايا الدهنية الميتة من الجسم.
    • الشعور بالامتلاء في الحلق خاصة بعد العلاجات التي تنطوي على منطقة الرقبة أو الذقن.

وقد تشمل الآثار الجانبية النادرة الإضافية:

    • ألم يبدأ بعد عدة أيام من العلاج وعادة ما يتلاشى عند زوال التنميل أو بعد حوالي شهر.
    • ندوب أو تغييرات في لون البشرة.
    • انخفاض حركة أو استجابة اللسان حسب الإجراءات التي تنطوي على الرقبة أو الذقن.
    • ضعف عضلات الشفة السفلى بعد الإجراءات التي تنطوي على الرقبة أو الذقن.
    • انخفاض إنتاج اللعاب وجفاف الفم بعد الإجراءات التي تنطوي على الذقن أو الرقبة.
    • تقرحات الجلد وحروقها الناتجة عن البرد وتكون من الدرجة الأولى أو الثانية.
    • دوخة، وتعرق، وغثيان، واحمرار.
    • فرط التصبغ أو تلوين البشرة الداكنة، وغالبًا ما تذهب وحدها.
    • تصلب تحت الجلد، إذ تحدث صلابة أو عقيدات صلبة محددة تتطور في المنطقة المعالجة، ويمكن أن تكون مؤلمة.
    • تغيرات مفاجئة وغير مرغوب بها في طبقات الدهون.
  • شفط الدهون liposuction: وهوعملية جراحية لإزالة الدهون الزائدة من الجسم أو لشده، وتعد خيار جراحة التجميل الشعبية، ويفعلها الناس لتحسين شكل أو ملامح الجسم أو لإزالة الدهون الزائدة من مناطق مثل الفخذين والوركين والأرداف والبطن والذراعين والعنق أو الظهر، ويجدر بالذكر أن شفط الدهون ليس علاجًا للسمنة، وتنطوي عليه مخاطر جسيمة ومضاعفات محتملة، لذلك من المهم التحدث إلى الطبيب قبل فعلها، وقد تشمل الآثار الجانبية ما يلي: [٣]
    • مخاطر أثناء الجراحة، وهي:
      • تكوّن ثقب الجروح أو الإصابات.
      • مضاعفات التخدير.
      • الحروق من المعدات؛ مثل الموجات فوق الصوتية.
      • تلف الأعصاب.
      • الصدمة.
      • الموت.
    • مخاطر مباشرة بعد العملية وتتضمن ما يلي:
      • جلطة دموية في الرئتين.
      • وجود الكثير من السوائل في الرئتين.
      • جلطات الدهون.
      • العدوى.
      • الورم الدموي، وهو حدوث نزيف تحت الجلد.
      • تسريب السوائل تحت الجلد.
      • الوذمة أو التورم.
      • موت خلايا الجلد.
      • ردود فعل على التخدير والأدوية الأخرى.
      • مشاكل في القلب والكلى.
      • الموت.
    • مخاطر ما بعد العملية وتشمل:
      • مشاكل في شكل أو ملامح الجسم.
      • الجلد المتموج أو الخافت.
      • الخدر، الكدمات، الألم، التورم.
      • العدوى.
      • حدوث بعض التغييرات في الإحساس والشعور في الجلد.
      • تغيير لون البشرة.
      • مشاكل في الشفاء.


الفرق بين شفط الدهون بالليزر وتجميد الدهون

شفط الدهون بالليزر هو إجراء تجميلي، إذ يستخدم الليزر لإذابة الدهون تحت الجلد، وتسمى أيضًا تحلل الدهون بالليزر، أما تجميد الدهون هو إجراء تجميلي يعمل بالتبريد لتجميد الدهون الموجودة تحت الجلد، وكلاهما يعدان علاجات آمنة وفعالة لإزالة الدهون، ولكن تكون النتائج دائمة فقط عند الحفاظ على وزن صحي ونظام غذائي ونمط حياة، كما أنّ لكلاهما حدّ أدنى من الآثار الجانبية المحتملة، ولكن قد يتطلب شفط الدهون بالليزر بضعة أيام من الراحة، أما بعد إجراء تجميد الدهون، يمكن العودة إلى الأنشطة العادية في نفس اليوم، وكلاهما يؤدي في النهاية إلى إزالة الدهون من مناطق محددة من الجسم، مثل:[٤]

  • المعدة.
  • الذراعين العلويين.
  • الفخذين من الأعلى.
  • الذقن.


نتائج إزالة الدهون بالليزر

يحرص معظم الأطباء على الشرح للمرضى أنّ هذه الإجراءات لا تهدف إلى تحقيق نتائج ممتازة، وفي الواقع لا ينصح بها للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وفي إحدى الدراسات التي استعرضت هذه الإجراءات لفقدان الدهون أنّه على الرغم من تحقيق النتائج في الكثير من الأحيان، إلا أنّ هذا التأثير يكون خفيفًا أو معتدلًا، ولخصت ورقة بحث أخرى قارنت بعض إجراءات إزالة الدهون بالليزر الأكثر شيوعًا، إلىا أنه توجد القليل من الأدلة التي تدعم فعالية أي من هذه الأجهزة، ولكن هذه الدراسة لم تشمل تجميد أو أو شفط الدهون بالليزر، كما ويجب أنّ يعرف جميع المرضى أن تحليل الدهون بالليزر ليس بديلاً عن النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة، كما ينصح الأشخاص الذين يخضعون لإزالة الدهون بالليزر باتباع بعض العادات الصحية قبل الإجراء، فيجب عند استخدام هذه الإجراءات البدء ببرنامج لتخفيف الوزن.[٥]


الأشخاص الذين يستطيعون عمل جلسات التخسيس

يجب أن يكون الشخص الذي يريد إزالة الدهون بالليزر ملتزمًا بإجراء تغييرات في نمط الحياة الصحي، ولا ينصح بهذه الجلسات للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، ولكن يمكن عملها عند وجود مشاكل في مناطق معينة، خاصة في الوركين والخصر والفخذين، ويجب الالتزام أيضًا بعدة جلسات كل أسبوع لعدة أسابيع، ويُوصى بعدم إجراء جلسات خلال أقل من 72 ساعة بين الجلسات، وذلك للحصول على أفضل النتائج، كما لا ينصح باستخدام علاجات إزالة الدهون بالليزر للنساء الحوامل أو اللائي يخططن الحمل، أو للأشخاص الذين لديهم أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أيضية أو هرمونية قد تسبب زيادة الوزن.[٦]


المراجع

  1. "Defining Adult Overweight and Obesity"، cdc،11-4-2017، Retrieved 18-8-2019. Edited.
  2. Jennifer Huizen (25_11_2017)، "What are the risks of CoolSculpting?"، medicalnewstoday، Retrieved 18-12-2019. Edited.
  3. Lana Bandoim (20-9-2017)، "Is Liposuction Safe?"، healthline، Retrieved 18-12-2019. Edited.
  4. Ana Gotter (27-8-2017)، "Comparing Laser Liposuction with CoolSculpting"، healthline، Retrieved 18-12-2019. Edited.
  5. Malia Frey (17-10-2019)، "Laser Fat Removal Options، Costs، and Results"، verywellfit، Retrieved 18-10-2019. Edited.
  6. Charlotte Hilton Andersen، "Can You Achieve Faster Fat Loss with a Laser?"، shape، Retrieved 18-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

584 مشاهدة