أضرار بذور الكتان للرجيم

أضرار بذور الكتان للرجيم
أضرار بذور الكتان للرجيم

بذور الكتان

يعد الكتان أحد محاصيل الألياف التي تُزرع في أوروبا وآسيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بذور الكتان بلونها الأصفر الذهبي المائل إلى الأحمر، وتعد مصدرًا غنيًا بالدهون والأوميغا-3 الصحية مثل؛ حمض ألفا- لينولينيك، ومضادات الأكسدة، ومركبات الليجنين النباتية، والبروتينات، والألياف الغذائية، وتقلل هذه العناصر الغذائية من خطر الإصابة بمرض السكري، والسرطان، وأمراض القلب، واستخدمت بذور الكتان في الطب الشعبي القديم لأغراض طبية متعددة، وتجدر الإشارة بتوافر مكملات بذور الكتان على شكل حبوب أو كبسولات أو مسحوق قابل للذوبان، كما يمكن صنع زيت بذور الكتان ودقيق بذور الكتان.[١][٢]


أضرار بذور الكتان للريجيم

يُعدّ استهلاك بذور الكتان من مصادره الغذائية من قبل البالغين آمنًا، ولكنه قد ينطوي على عدد من الأعراض الجانبية للجهاز الهضمي عند استهلاكه باستمرار، وفيما يأتي ذكرها:[٣][٢]

  • الانتفاخ والغازات.
  • الإمساك والإسهال.
  • آلام وتشنجات الأمعاء.
  • زيادة عدد مرات الإخراج في اليوم.
  • تلبك وآلام المعدة.
  • ليونة البراز.
  • عدم الرّغبة بالأكل أو فقدان الشهية.
  • اختلال مستويات الهرمونات.
  • الشعور بالغثيان.
  • وقد يحدث انسداد في الأمعاء في حال الاستهلاك المفرط لبذور الكتّان؛ لأن بذور الكتان تعد من المليّنات التي تزيد من الكتلة البرازية، لذا يُنصح بشرب كميات وافرة من الماء للوقاية من انسداد الأمعاء.


تأثير بذور الكتّان على الرّجال

يتجنب معظم الرجال استهلاك بذور الكتان نظرًا لوفرتها بحمض الألفا-لينولينيك المرتبط بالإصابة بسرطان البروستات، لكن تشير معظم الدراسات بأن حمض الألفا-لينولينيك القادم من مصادر حيوانية مثل اللحوم والألبان مرتبط بالإصابة بسرطان البروستات، على عكس حمض الألفا-لينولينيك القادم من مصادر نباتية مثل بذور الكتان، لذا لا داعٍ للقلق بشأن الإصابة به عند استهلاك بذور الكتان من قبل الرجال، كما قد يلجأ البعض إلى استهلاك بذور الكتان الخالية من الدهون الصحية، ولكن استهلاكه قد يؤدي إلى ارتفاع دهون الدم الثلاثية الضارة، كما يجب تجنب استهلاك بذور الكتان النيئة أو غير الناضجة نظرًا لتركيبها الكيميائي السام.[٢]


محاذير استهلاك بذور الكتان

توجد العديد من المحاذير والحالات الطبية الخاصة التي يجب توخي الحذر فيها عند استهلاك بذور الكتان، وفيما يأتي ذكرها:[٢]

  • اضطرابات الدم النزفية: تبطئ بذور الكتان عملية تجلط وتخثر الدم، الأمر الذي يرفع خطر الإصابة بالنزيف لدى المصابين باضطرابات الدم النزفية.
  • مرض السكري: تشير بعض الدراسات إلى فعالية بذور الكتان في التقليل من مستوى سكر الدم، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاضه كثيرًا عند تناوله مع أدوية علاج السكري، لذا يُنصح بمراقبة قراءات سكر الدم عند استهلاك بذور الكتان من قبل المصابين بمرض السكري.
  • انسداد قناة الجهاز الهضمي: يجب تجنب استهلاك بذور الكتان من قبل الأشخاص الذين يعانون من تضيق المريء، أو تورم والتهاب الأمعاء؛ نظرًا لمحتواه العالي بالألياف، مما يزيد من سوء انسداد القناة الهضمية.
  • ضغط الدم: يتناول الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط دم العلاجات التي تساعد على تخفيضه، ولكن في حال تناول بذور الكتان مع هذه العلاجات يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي كثيرًا.
  • انخفاض ضغط الدم: إذ إن بذور الكتان تسبب انخفاض الدم، لذا يجب تجنب تناوله في حال الإصابة بانخفاض ضغط الدم.
  • ارتفاع الدهون الثلاثية: يسبب تناول بذور الكتان منزوعة الدهون وخاصةً حمض ألفا-لينولينيك ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم.
  • التّفاعل مع بعض أنواع الأدوية: وذلك يتضمّن ما يأتي:
    • الأسيتامينوفين، إذ تؤثر بذور الكتان على امتصاصية الجسم للأستامينوفين.
    • المضادات الحيوية، إذ تُثبط مفعول مركبات الليجنين في بذور الكتان.
    • العلاجات الهرمونية التي تحتوي على هرمون الإستروجين.
    • الفوريسيمايد، إذ تؤثر بذور الكتان على امتصاصية الجسم للفروسيمايد.
    • الكيتوبروفين.
    • الميتوبرولول المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
    • مميعات الدم، مثل؛ الأسبرين، والوارفارين، والهيبارين، والنابروكسين، والآيبوبروفين، والإنكسوبارين.


فوائد بذور الكتان

توجد العديد من الفوائد التي يقدمها استهلاك بذور الكتان، وفيما يأتي ذكرها:[٤]

  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تحتوي بذور الكتان على مركبات الليجنين، وهي إحدى المركبات النباتية المضادة للأكسدة، وتمتلك خصائص مشابهة لهرمون الإستروجين، مما قد يوفر الوقاية من سرطان الثدي، والبروستات، والثدي، والأنواع الأخرى من السرطان.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: إذ إنه البذور تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تنظم حركة الأمعاء، وتقي من الإصابة بالإمساك.
  • تقليل مستوى الكوليسترول: يخفض الألياف الغذائية مستوى الكوليسترول في الدم.
  • احتواء البذور على أحماض الأوميغا-3: تعزز أحماض الأوميغا-3 صحة القلب العامة، وتقلل خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
  • تقليل ضغط الدم المرتفع: تشير الدراسات إلى فعالية بذور الكتان في التقليل من ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • مصدر غني بالبروتينات: تحتوي بذور الكتان على الأحماض الأمينية مثل؛ الأرجينين، وحمض الأسبارتيك، وحمض الجلوتاميك، كما تعزز البروتينات الشعور بالشبع، وتقلل من تناول الطعام.
  • تقليل مستوى سكر الدم: تحتوي بذور الكتان على الألياف الغذائية غير الذائبة التي تقلل مستوى سكر الدم لدى المصابين بمرض السكري.
  • المساعدة على خسارة الوزن: إذ يعزز استهلاك بذور الكتان الشعور بالشبع، وبالتالي السيطرة على الوزن.


المراجع

  1. Joseph Nordqvist (20-11-2017), "How healthful is flaxseed?"، medicalnewstoday, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Flaxseed", emedicinehealth, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Meenakshi Nagdeve (21-12-2019), "18 Interesting Benefits Of Flaxseed"، organicfacts, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  4. Verena Tan (26-4-2017), "Top 10 Health Benefits of Flax Seeds"، healthline, Retrieved 9-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

609 مشاهدة