استعمال جوزة الطيب

استعمال جوزة الطيب
استعمال جوزة الطيب

جوزة الطيب

تنمو أشجار جوزة الطيب في المناطق الاستوائية، وخاصةً في جزر باندا في إندونيسيا، وكان يطلق عليها سابقًا اسم جزر التوابل، وعند زراعة شَجرة جوزة الطَيب للمرة الأولى فإنها تنتج أول ثمارها خلال 9-12 سنةً، وتنتج حوالي 2000 فاكهة سنويًا بعد حوالي 20 سنةً، ويصل طول الشجرة إلى حوالي 20 قدمًا، وتعيش لمدة ثلاثة أرباع قرن، وتستخدم جوزة الطيب أحيانًا في الخبز، كما تُستخدم شجرة جوزة الطيب وثمارها عشبًا طبيًا فعالًا. [١]


استخدام جوزة الطيب

تتميز جوزة الطيب برائحتها النفاذة وطعمها الحلو قليلًا، ولهذا تستخدم على نطاق واسع في الأطباق الحلوة والمالحة حول العالم، وتتواجد بأشكال عديدة، مثل؛ زيت أساسي أو مسحوق أو مستخلص، وتستخدم جوزة الطيب المطحونة لتحضير العديد من الأطعمة مثل المخبوزات والحلويات خاصةً فطيرة التفاح وفطيرة اليقطين، بالإضافة إلى المشروبات مثل شراب البيض، وتعد مكونًا من توابل الكاري، وتُصنع منها زبدة جوزة الطيب، كما تعد جوزة الطيب مكونًا رئيسيًا في الأطباق الكريمية مثل صلصة الألفريدو والأطباق الغنية بالجبنة،[٢] وتحتوي على مجموعة من المركبات القوية التي قد تساعد في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة.[٣]


فوائد جوزة الطيب

توجد العديد من الفوائد لجوزة الطيب التي تعزز الصحة العامة، وفيما يأتي ذكرها:[٣] من هذه الفوائد ما يلي:[٣][١]

  • تحتوي على مضادات أكسدة قوية: وهي مركبات تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وتمنع الإصابة بالأمراض المزمنة، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلص جوزة الطيب يمنع تلف الخلايا في الفئران التي عُولجت بالإيزوبروترينول؛ وهو دواء يحفز حدوث الإجهاد التأكسدي الشديد.
  • تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات: إذ إنها تقلل الالتهاب عن طريق تثبيط بعض الإنزيمات الالتهابية، وتوجد حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات آثارها المحتملة على البشر.
  • تعزز الرغبة الجنسية للرجال: إذ إنها قد استخدمت لعلاج أورام البروستاتا الحميدة، والعجز الجنسي والقذف المبكر.
  • تحتوي على آثار مضادة للبكتيريا الضارة: إذ أظهرت الدراسات المخبرية أن جوزة الطيب لها آثار مضادة للبكتيريا الضارة، بما في ذلك السلالات الضارة لبكتريا الايشيريكية القولونية E.coli وبكتيريا العِقدِيَّة الطَّافِرَة Streptococcus mutans.
  • تُحسن صحة القلب: إذ أظهرت الدراسات الحيوانية بأنها قد تحسن من صحة القلب من خلال الوقاية من ارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
  • تحسن المزاج: أظهرت الدراسات الحيوانية أنها يمكن أن تحسن المزاج.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم: أظهرت الدراسات الحيوانية أنها قد تساهم في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • التقليل من القلق.
  • النوم الجيد: استخدمت في الطب الشعبي للحصول على نوم عميق خاصةً عند خلطها مع الحليب الدافئ.
  • تحسن من عملية الهضم: فيمكن مزج شاي الأعشاب الذي يحتوي على جوزة الطيب مع الزنجبيل أو القرفة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، كما تستخدم عادةً في حالات الانتفاخ والغازات، كما يمكن أن تخفف من الإسهال.
  • استخدمت لتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا.
  • استخدمت لخفض ضغط الدم.


الآثار الجانبية لجوزة الطيب

يعد تناول جوزة الطيب غالبًا آمنًا عن طريق الفم، لكن من غير الآمن أن تستخدم بجرعة أكبر من الكمية الموجودة في الأطعمة ولفترة طويلة من الزمن، ورُبط استخدامها على المدى الطويل بجرعات 120 ملغ أو أكثر يوميًا بحدوث الهلوسة والآثار الجانبية العقلية الأخرى، وقد عانى الأشخاص الذين تناولوا جرعات أكبر من جوزة الطيب من الغثيان، وجفاف الفم، والدوار، ونبض القلب غير المنتظم، والاهْتِياج، وشملت الآثار الجانبية الخطيرة الأخرى الموت،[٤] إضافةً إلى ذلك، فقد أُبلغ عن حدوث حالات من الحساسية، والتهاب الجلد التماسي والربو؛ لاحتواء جوزة الطيب على بعض المكونات الكيميائية المسببة للحساسية، مثل الليمونين والأوجينول.[٥]

وتعتمد الجرعة المناسبة من جوزة الطيب على عدة عوامل، مثل؛ عمر الشخص، وصحته والعديد من الحالات الأخرى، وفي الوقت الحالي لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعة المناسبة من جوزة الطيب، لذا يجب التأكد من اتباع الإرشادات الموجودة على ملصقات المنتجات التي تحتوي على جوزة الطيب واستشارة الصيدلي أو الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية قبل الاستخدام.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب "Nutmeg Benefits", herbalremediesadvice, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  2. John Staughton (BASc, BFA) (5-12-2019), "13 Scientifically Proven Benefits Of Nutmeg"، organicfacts, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jillian Kubala, MS, RD (12-6-2019), "8 Science-Backed Benefits of Nutmeg"، healthline, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "NUTMEG AND MACE", webmd, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  5. "Nutmeg", drugs,15-7-2019، Retrieved 8-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

555 مشاهدة