أفضل مرطب للأكزیما

أفضل مرطب للأكزیما
أفضل مرطب للأكزیما

الأكزيما

الأكزيما هي مصطلح يُطلق على عدة أنواع مختلفة من تورم الجلد، كما تسمى أيضًا بالتهاب الجلد، وتسبب معظم الأنواع جفاف الجلد، والحكة، والطفح الجلدي على الوجه، والمرفقين، وخلف الركبتين، وعلى اليدين، والقدمين، كما يمكن أن يسبب خدش الجلد تحول لونه إلى الأحمر، إلى جانب زيادة التورم والحكة.

تعد الأكزيما غير مُعدية، كما أن سببها غير معروف، ويعزى في بعض الأحيان إلى العوامل الوراثية والبيئية، وقد تتحسن الحالة أو تسوء مع مرور الوقت، لكنها غالبًا ما تكون مرضًا طويل الأمد، كما قد يصاب الأشخاص الذين لديهم أكزيما بحمى القش والربو، ومن أكثر أنواعها شيوعًا التهاب الجلد التأتبي، ويمكن أن تصيب البالغين، إلا أنها أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال، وقد تتحسن الحالة أو تزول عند تقدمهم بالعمر، لكن في بعض الأحيان قد يظل الجلد جافًا ويتهيج بسهولة.[١]


أفضل مرطب للأكزیما

يوجد العديد من أنواع المرطبات التي تزيد من تهيج الأكزيما وتزيد الأعراض سوءًا، لذا من المهم فهم الاختلافات بين الأنواع الأساسية من المرطبات، والتي تشمل المراهم والكريمات والمستحضرات؛ للتمكن من ترطيب البشرة بطريقة صحيحة والمساعدة في السيطرة على الأعراض، إذ تُصنف المرطبات على أساس كمية الزيت والماء التي تحتويها؛ فكلما زادت كمية الزيت في المرطب كان ذلك أفضل في علاج الأكزيما، لذا فإن أفضل المرطبات المستخدمة هي التي تعطي شعورًا دهنيًا، كالمراهم والكريمات؛ لأنها تحتوي على المزيد من الزيت، بالتالي تعد فعالةً جدًا في الحفاظ على الرطوبة وتخفيف التهيج، ويجب أيضًا وضع جميع المرطبات على اليدين فور غسلهما وتجفيفهما بلطف، وفي ما يأتي توضيح لأنواع مرطبات الأكزيما:[٢]

  • المراهم: عادةً ما تكون الخيار الأول لعلاج الأكزيما، إذ تحتوي على نسبة أعلى من الزيت لجميع المنتجات، تليها الكريمات ثم المستحضرات، كما أنها لا تسبب الشعور بالحرقان عند تطبيقها على الأكزيما، بالإضافة إلى أنها ترطب البشرة شديدة الحساسية، وتعد جيدةً جدًا في الحفاظ على الرطوبة، ومن أمثلتها هلام البتروليوم أو الفازلين، والزيوت المعدنية.
  • الكريمات: تأتي الكريمات في المرتبة الثانية بعد المراهم في كمية الزيت التي تحتوي عليها، كما أنها جيدة جدًا في حفظ الرطوبة، ولأنها تحتوي على كميات أقل من الزيت فإن ملمسها أقل دهنيةً عند الاستخدام.
  • اللوشن: يحتوي على أقل كمية من الزيت، ولأنه مصنوع أساسًا من الماء فإنه يتبخر بسرعة، وقد يحتوي على مواد حافظة تسبب شعورًا بالحرقان عند تطبيقها على الجلد المخدوش أو المجروح.
  • الكريمات الواقية: تُمزَج الكريمات الواقية للجلد مع الدهون والسراميد، وهي مواد توجد بصورة طبيعية في البشرة، كما تشكل الدهون القاعدة الأساسية في بنية الخلايا الحية ووظيفتها، وهي دهون طبيعية في البشرة تتكون من شمع دهني يشكّل حاجزًا في طبقة القرنية في الجلد، وتشكل الدهون والسراميد الموجودة في المرطبات الواقية الجلد طبقةً تحمي الجلد للمساعدة في حفظ الرطوبة وتخفيف تشوهات الجلد، مما يسمح للبشرة المصابة بالأكزيما بالشفاء وتصبح أكثر مقاومةً للأعراض، بما في ذلك الحرقان والجفاف والحكة، مع مراعاة استخدام الكريمات فقط على الجلد المتضرر من الأكزيما وتحت إشراف الطبيب.

كما يمكن أن تساعد المكونات الآتية في تهدئة أعراض الأكزيما:[٣]

  • البترولاتوم الفازلين هلام البترول.
  • مشتقات السيليكون.
  • الجلسيرين.
  • حمض الهيالورونيك.
  • السيراميد.
  • الأحماض الدهنية.


أعراض الأكزيما

يعد التهاب الجلد التأتبي من أكثر أنواع الأكزيما شيوعًا، وتختلف علاماته وأعراضه بنسبة كبيرة من شخص إلى آخر، وغالبًا ما يبدأ التهاب الجلد التأتبي قبل سن 5 سنوات، وقد يستمر في مرحلة البلوغ، وتشمل أعراضه ما يأتي:[٤]

  • جفاف في الجلد.
  • الحكة الشديدة، خاصةً في الليل.
  • ظهور البقع الحمراء إلى رمادية اللون، خاصةً على اليدين، والقدمين، والمعصمين، والكاحلين، والرقبة، والصدر العلوي، والجفون، وداخل ثنية المرفقين والركبتين، وعند الرضع تظهر على الوجه وفروة الرأس.
  • ظهور بثور صغيرة مرتفعة قد تسرب السائل وتتقشر عند الخدش.
  • جلد كثيف متصدع ومتقشر.
  • جلد حساس ومتورم بفعل الخدش.


أسباب الأكزيما

لا يزال السبب المحدد للإصابة بالأكزيما غير معروف، لكن يُعتقد أنه يتطور بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، ويكون الأطفال أكثر عرضةُ للإصابة بالأكزيما إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالحالة أو بمرض تأتبي آخر، ومن المعروف أن العوامل البيئية تبرز أعراض الأكزيما، مثل:[٥]

  • المهيجات: تشمل الصابون، والمنظفات، والشامبو، والمطهرات، والعصائر من الفواكه الطازجة، واللحوم، والخضروات.
  • مسببات الحساسية: يمكن أن يؤدي عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والعفن إلى حدوث الأكزيما.
  • الميكروبات: تشتمل على البكتيريا كالمكورات العنقودية الذهبية، والفيروسات، وبعض أنواع الفطريات.
  • درجات الحرارة الساخنة والباردة: يمكن أن يؤدي الطقس الحار أو البارد والرطوبة العالية والمنخفضة والعرق الناتج عن ممارسة الرياضة إلى حدوث الأكزيما.
  • الأطعمة: يمكن أن تسبب منتجات الألبان والبيض والمكسرات والبذور ومنتجات الصويا والقمح تهيج الأكزيما.
  • الإجهاد: قد يزيد الأعراض سوءًا رغم أنه لا يعد سببًا مباشرًا.
  • الهرمونات: يمكن أن تعاني المرأة من زيادة أعراض الأكزيما في بعض الأحيان عندما تتغير مستويات هرموناتها، على سبيل المثال أثناء الحمل، وأحيانًا أثناء الدورة الشهرية.


نصائح للحد من تفشي الأكزيما

توجد بعض الطرق التي تساعد على منع انتشار الأكزيما والسيطرة على الأعراض، ومنها ما يأتي:[٦]

  • وضع كمادات باردة على الجلد، أو عمل حمام دقيق الشوفان أو صودا الخبز لتخفيف الحكة.
  • ترطيب البشرة يوميًا باستخدام كريم غني بالزيوت أو مرهم لتشكيل حاجز واقٍ، ووضع الكريم مباشرةً بعد الخروج من الحمام لحفظ الرطوبة.
  • تجفيف البشرة بلطف بمنشفة ناعمة بعد الاستحمام، مع مراعاة عدم الفرك.
  • تجنب الخدش؛ إذ يمكن أن يسبب ذلك العدوى.
  • استخدام المنتجات الخالية من العطور، والمنظفات، والمكياج، ومنتجات العناية بالبشرة الأخرى.
  • ارتداء القفازات والملابس الواقية عند التعامل مع المواد الكيميائية.
  • ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من ألياف ناعمة، مثل القطن.


المراجع

  1. "Eczema ", www.medlineplus.gov, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  2. "Controlling Eczema by Moisturizing", www.nationaleczema.org, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  3. Anne L. Fritz (5-9-2018), "Best Soothing Creams and Moisturizers to Help Tame Eczema"، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  4. "Atopic dermatitis (eczema)", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  5. James McIntosh (14-11-2017), "What's to know about eczema?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  6. Stephanie Watson (17-1-2017), "What Are the 7 Different Types of Eczema?"، www.healthline.com, Retrieved 10-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

511 مشاهدة