محتويات
- ١ إليك قصيدة: فواكبدا من حب من لا يحبني
- ٢ اقرأ قصيدة: شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي
- ٣ تعرف على قصيدة: سلبت عظامي لحمها
- ٤ هل سمعت بقصيدة: ألا من لنفس حب ليلى شعارها
- ٥ إليك قصيدة: ألا لا أرى وادي المياه يثيب
- ٦ استمتع بقراءة قصيدة: أمن أجل خيمات على مدرج الصبا
- ٧ اقرأ قصيدة: أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل
- ٨ هل قرأت أبيات: فقالوا أين مسكنها ومن هي
- ٩ اقرأ أبيات: وقالوا لو تشاء سلوت عنها
- ١٠ إليك أبيات: لو كان لي قلبان لعشت بواحد
- ١١ المراجع
إليك قصيدة: فواكبدا من حب من لا يحبني
فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني
- وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ
أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ
- وَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُ
أَتارِكَتي لِلمَوتُ إِنّي لَمَيِّتٌ
- وَما لِلنُفوسِ الهالِكاتِ بَقاءُ
إِذ هِيَ أَمسَت مَنبِتُ الرَبعِ دونَها
- وَدونَكِ أَرطىً مُسهِلٌ وَأَلاءُ
فَلا وَصلَ إِلّا أَن يُقارِبَ بَينَنا
- قَلائِصُ في أَذنابِهِنَّ صَفاءُ
يَجُبنَ بِنا عُرضَ الفَلاةِ وَما لَنا
- عَليهِنَّ إِلّا وَحدَهُنَّ شِفاءُ
إِذا القَومُ قالوا وِردُهُنَّ ضُحى غَدٍ
- تَواهَقنَ حَتّى وِردُهُنَّ عِشاءُ
إِذا اِستُخبِرَت رُكبانُها لَم يُخَبَّروا
- عَلَيهُنَّ إِلّا أَن يَكونَ نِداءُ.[١]
اقرأ قصيدة: شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي
شَكَوتُ إِلى سِربِ القَطا إِذ مَرَرنَ بي
- فَقُلتُ وَمِثلي بِالبُكاءِ جَديرُ
أَسِربَ القَطا هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ
- لَعَلّي إِلى مَن قَد هَوَيتُ أَطيرُ
فجاوبني مِن فَوقِ غُصنِ أَراكَةٍ
- أَلا كُلُّنا يا مُستَعيرُ مُعيرُ
وَأَيُّ قَطاةٍ لَم تُعِركَ جَناحَها
- فَعاشَت بِضُرٍّ وَالجَناحُ كَسيرُ
وَإِلّا فَمَن هَذا يُؤَدّي رِسالَةً
- فَأَشكُرَهُ إِنَّ المُحِبَّ شَكورُ
إِلى اللَهِ أَشكو صَبوَتي بَعدَ كُربَتي
- وَنيرانُ شَوقي ما بِهِنَّ فُتورُ
فَإِنّي لَقاسي القَلبِ إِن كُنتَ صابِرًا
- غَداةَ غَدٍ فيمَن يَسيرُ تَسيرُ
فَإِن لَم أَمُت غَمّاً وَهَمّاً وَكُربَةً
- يُعاوِدُني بَعدَ الزَفيرِ زَفيرُ
إِذا جَلَسوا في مَجلِسٍ نَدَروا دَمي
- فَكَيفَ تُراها عِندَ ذاكَ تُجيرُ
وَدونَ دَمي هَزُّ الرِماحِ كَأَنَّها
- تَوَقَّدُ جَمرٍ ثاقِبٍ وَسَعيرُ
وَزُرقُ مَقيلِ المَوتِ تَحتَ ظُباتِها
- وَنَبلٌ وَسُمرٌ ما لَهُنَّ مُجيرُ
إِذا غُمِزَت أَصلابُهُنَّ تَرَنَّمَت
- مُعَطَّفَةٌ لَيسَت بِهِنَّ كُسورُ
قَطَعنَ الحَصى وَالرَملَ حَتّى تَفَلَّقَت
- قَلائِدُ في أَعناقِها وَضُفورُ
وَقالَت أَخافُ المَوتَ إِن يَشحَطِ النَوى
- فَيا كَبِدًا مِن خَوفِ ذاكَ تَغورُ
سَلوا أُمَّ عَمروٍ هَل يُنَوَّلُ عاشِقٌ
- أَخو سَقَمٍ أَم هَل يُفَكُّ أَسيرُ
أَلا قُل لِلَيلى هَل تُراها مُجيرَتي
- فَإِنّي لَها فيما لَدَيَّ مُجيرُ
أَظَلُّ بِحُزنٍ إِن تَغَنَّت حَمامَةٌ
- مِنَ الوُرقِ مِطرابُ العَشِيِّ بَكورُ
بَكَت حينَ دَرَّ الشَوقُ لي وَتَرَنَّمَت
- فَلا صَحَلٌ تُربي بِهِ وَصَفيرُ
لَها رُفقَةٌ يُسعِدنَها فَكَأَنَّما
- تَعاطَينَ كَأسًا بَينَهُنَّ تَدورُ
بِجِزعٍ مِنَ الوادي فَضاءٍ مَسيلُهُ
- وَأَعلاهُ أَثلٌ ناعِمٌ وَسَديرُ
بِهِ بَقَرٌ لا يَبرَحُ الدَهرَ ساكِنًا
- وَآخَرُ وَحشِيُّ السِخالِ يَثورُ.[٢]
تعرف على قصيدة: سلبت عظامي لحمها
سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها
- مُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُ
وَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها
- قَواريرُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ
إِذا سَمِعَت ذِكرَ الحَبيبِ تَقَطَّعَت
- عَلائِقُها مِمّا تَخافُ وَتَحذَرُ
خُذي بِيَدي ثُمَّ اِنهَضي بي تَبَيَّني
- بِيَ الضَرَّ إِلّا أَنَّني أَتَسَتَّرُ
فَما حيلَتي إِن لَم تَكُن لَكِ رَحمَةٌ
- عَلَيَّ وَلا لي عَنكِ صَبرٌ فَأَصبِرُ
فَوَاللَهِ ما قَصَّرتُ فيما أَظُنُّهُ
- رِضاكِ وَلَكِنّي مُحِبُّ مُكَفَّرُ
وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها
- وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ فَتَقطُرُ.[٣]
هل سمعت بقصيدة: ألا من لنفس حب ليلى شعارها
أَلا مَن لِنَفسٍ حُبُّ لَيلى شِعارُها
- مُشارِكُها بَعدَ العَصِيِّ اِئتِمارُها
بِها عَلَقٌ مِن حُبِّ لَيلى يَزيدُهُ
- مُرورُ اللَيالي طولُها وَقِصارُها
وَلَم أَرَ لَيلى بَعدَ يَومَ اِغتَرَرتُها
- فَهاجَ خَيالًا يَومَ ذاكَ اِغتِرارُها
مِنَ البيضِ كَوماءِ العِظامِ كَأَنَّما
- يُلاثُ عَلى دَعصٍ هَيالٍ إِزارُها
فَما عَوهَجٌ أَدماءُ خَفّاقَةُ الحَشا
- لَها شادِنٌ يَدعوهُ وِترًا خِوارُها
رَعَت ثَمَرَ الأَفنانِ ثُمَّ مَقيلُها
- كِناسٌ لَدى عَيناءَ عَذبٍ ثِمارُها
بِأَحسَنِ مِن لَيلى وَلا مُكفَهِرَّةٌ
- مِنَ المُزنِ شَقَّ اللَيلُ عَنها اِزدِرارُها
وَما قَهوَةٌ صَهباءُ في مُتَمَنِّعٍ
- بِحَورانَ يَعلو حينَ فُضَّت شَرارُها
لَها مُحصَناتٌ حَولَها هُنَّ مِثلُها
- عَواتِقُ أَرجاها لِبَيعٍ تِجارُها
بِأَطيَبَ مَن فيها وَلا المِسكُ بَلَّهُ
- مِنَ اللَيلِ أَروى ديمَةٍ وَقُطارُها.[٤]
إليك قصيدة: ألا لا أرى وادي المياه يثيب
أَلا لا أَرى وادي المِياهِ يُثيبُ
- وَلا النَفسُ عَن وادي المِياهِ تَطيبُ
أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وَإِنَّني
- لَمُشتَهِرٌ بِالوادِيَينِ غَريبُ
أَحَقّاً عِبادَ اللَهِ أَن لَستُ وارِدًا
- وَلا صادِرًا إِلّا عَلَيَّ رَقيبُ
وَلا زائِراً فَردًا وَلا في جَماعَةٍ
- مِنَ الناسِ إِلّا قيلَ أَنتَ مُريبُ
أَلا في سَبيلِ الحُبِّ ما قَد لَقيتُهُ
- غَراماً بِهِ أَحيا وَمِنهُ أَذوبُ
أَلا في سَبيلِ اللَهِ قَلبٌ مُعَذَّبٌ
- فَذِكرُكِ يا لَيلى الغَداةَ طَروبُ
أَيا حُبَّ لَيلى لا تُبارِح مُهجَتي
- فَفي حُبِّها بَعدَ المَماتِ قَريبُ
أَقامَ بِقَلبي مِن هَوايَ صَبابَةً
- وَبَينَ ضُلوعي وَالفُؤادِ وَجيبُ
فَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصا فُلِقَ الحَصا
- وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ
وَلَو أَنَّ أَنفاسي أَصابَت بِحَرِّها
- حَديداً لَكانَت لِلحَديدِ تُذيبُ
وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ كُلَّما
- ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُ
وَلَو أَنَّ لَيلى في العِراقِ لَزُرتُها
- وَلَو كانَ خَلفَ الشَمسِ حينَ تَغيبُ
أُحِبُّكِ يا لَيلى غَرامًا وَعَشقَةً
- وَلَيسَ أَتاني في الوِصالِ نَصيبُ
أُحِبُّكِ حُبّاً قَد تَمَكَّنَ في الحَشا
- لَهو بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ
أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ
- أَهاجَ الهَوى في القَلبِ مِنهُ لَهيبُ
أُحِبُّكِ حَتّى يَبعَثَ اللَهُ خَلقَهُ
- وَلي مِنكِ في يَومِ الحِسابِ حَسيبُ
سَقى اللَهُ أَرضًا أَهلُ لَيلى تَحُلُّها
- وَجادَ عَلَيها الغَيثُ وَهوَ سَكوبُ
لِيَخضَرَّ مَرعاها وَيُخصِبَ أَهلَها
- وَيَنمي بِها ذاكَ المَحَلِّ خَصيبُ.[٥]
استمتع بقراءة قصيدة: أمن أجل خيمات على مدرج الصبا
أَمِن أَجلِ خَيماتٍ عَلى مَدرَجِ الصَبا
- بِجَرعاءَ تَعفوها الصَبا وَالجَنائِبُ
أَلا قاتَلَ اللَهُ الرَكائِبَ إِنَّما
- تُفَرِّقُ بَينَ العاشِقينَ الرَكائِبُ
بَكَرنَ بُكوراً وَاِجتَمَعنَ لِمَوعِدٍ
- وَسارَ بِقَلبي بَينَهُنَّ النَجائِبُ.[٦]
اقرأ قصيدة: أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل
أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل
- فَأَخلَيتُ فَاِستَعجَمتُ عِندَ خَلاءِ
خَرَجتُ فَلَم أَظفُر وَعُدتُ فَلَم أَفُز
- بِنَيلٍ كِلا اليَومَينِ يَومُ بَلاءِ
فَيا حَسرَتي مَن أَشبَهَ اليَأسِ بِالغِنى
- وَإِن لَم يَكونا عِندَنا بِسَواءِ.[٧]
هل قرأت أبيات: فقالوا أين مسكنها ومن هي
فَقالوا أَينَ مَسكَنُها وَمَن هِيَ
- فَقُلتُ الشَمسُ مَسكَنُها السَماءُ
فَقالوا مَن رَأَيتَ أَحَبَّ شَمسًا
- فَقُلتُ عَلَيَّ قَد نَزَلَ القَضاءُ
إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيَّ أَمرًا
- فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ.[٨]
اقرأ أبيات: وقالوا لو تشاء سلوت عنها
وَقالوا لَو تَشاءُ سَلَوتَ عَنها
- فَقُلتَ لَهُم فَإِنّي لا أَشاءُ
وَكَيفَ وَحُبُّها عَلِقٌ بِقَلبي
- كَما عَلِقَت بِأَرشِيَةٍ دِلاءُ
لَها حُبٌّ تَنَشَّأَ في فُؤادي
- فَلَيسَ لَهُ وَإِن زُجِرَ اِنتِهاءُ
وَعاذِلَةٍ تُقَطِّعُني مَلامًا
- وَفي زَجرِ العَواذِلِ لي بَلاءُ.[٩]
إليك أبيات: لو كان لي قلبان لعشت بواحد
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
- وأفردتُ قلبًا في هواكَ يُعذَّبُ
لكنَّ لي قلبًا تّمَلكَهُ الهَوى
- لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
- تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
- ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ.[١٠]
المراجع
- ↑ "فواكبدا من حب من لا يحبني"، الديوان، 2/12/2021، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ "شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ "سلبت عظامي لحمها فتركتها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ " ألا من لنفس حب ليلى شعارها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ " ألا لا أرى وادي المياه يثيب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ "أمن أجل خيمات على مدرج الصبا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ "أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ "فقالوا أين مسكنها ومن هي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ " وقالوا لو تشاء سلوت عنها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.
- ↑ "لو كان لي قلبان لعشت بواحد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2/12/2021.