أفضل المكملات الغذائية لصحة القلب

• ذات صلة
• أفضل وقت اتناول حبوب أوميغا 3
• أفضل حبوب زيت السمك

هل الفيتامينات والمكملات فعلًا مفيدة لصحة القلب؟

قد تتساءل أحيانًا عن طبيعة المكملات الغذائية وهل هي مفيدة لصحة قلبك؟ قد تتضمن المكملات الغذائية الفيتامينات والمعادن والأعشاب ومكملات الوجبات والمنتجات الرياضية والمكملات الغذائية الطبيعية وغيرها من المنتجات المستخدمة لتعزيز المحتوى الغذائي لنظامك الغذائي، وتوجد استخدامات عديدة للمكملات الغذائية ومنها تعزيز صحتك، وتوفير الدعم لجهاز المناعة، وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالعمر، وتحسين الآداء في الأنشطة الرياضية والعقلية، وإذا كُنتَ تتساءل ما إذا كانت المُكمّلات فعّالة في حماية صحّة قلبك، فبالحقيقة يوصى بتناول مكمل غذائي متعدد الفيتامينات والمعادن عالي الجودة مرة واحدة يوميًا لتوفير مجموعة من العناصر الغذائية، إذ يجب أن يحتوي هذا المُكمّل على فيتامين ب 6، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك، والتي قد تساعد في الوقاية من أمراض القلب.^[١]

أفضل المكملات الغذائية لصحة قلبك

توجد مجموعة من المُكمّلات الغذائيّة التي يُمكن أن تُقدّم الفائدة لصحّة قلبك وتقيه من الأمراض، وهي:

• أحماض أوميغا 3 الدهنية: فوفقًا لمراجعة أُجريت في عام 2019، يوجد الآن "دليل مقنع" يدعم استخدام أحماض أوميغا 3 الدهنية بهدف الحفاظ على صحّة القلب، إذ تناولت أولى الدراسات استرات الأحماض الدهنية أوميغا 3 O3AEE، وهو نسخة موصوفة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج ارتفاع الدهون الثلاثية، ووجد الباحثون أنه أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 28%، وانخفاض خطر الوفاة من النوبات القلبية بنسبة 50%، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 17%، وكان الأشخاص في الدراسة يستخدمون 1 غرام يوميًا من O3AEE، وفي التجربة الثانية انخفض معدل الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19%، وفي التجربة الثالثة كان هنالك انخفاض بنسبة 24% في أحداث القلب والأوعية الدموية الرئيسية، وكان لدى الأشخاص في هذه الدراسة مستويات عالية من الدهون الثلاثية، وكانوا يتناولون أيضًا عقار الستاتين.
• الإنزيم المساعد Q10: إذ نظرت دراسات متعددة في استخدام الإنزيم المساعد Q10 بصورة أساسية لشرطين: فشل القلب الاحتقاني، ومتلازمة الاعتلال العضلي المرتبط باستعمال الستاتين (SAMS)، وهي حالة تحدث عند الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير المخفضة للكوليسترول لخفض نسبة الكوليسترول لديهم، وقد أعطت التجارب السريرية التي تتناول استخدام الإنزيم المساعد Q10 لمتلازمة الاعتلال العضلي المرتبط باستعمال الستاتين نتائج متضاربة، ومع ذلك فإن أكبر وأحدث دراسة تتناول هذا الموضوع تشير إلى أنه فعال في منع وعلاج متلازمة الاعتلال العضلي المرتبط باستعمال الستاتين، كما تدعم العديد من التقارير القصصية المرضى باستخدامه، ولا توجد جرعة محددة من الإنزيم المساعد Q10، على الرغم من أن 200 مغم في المتوسط ​​مرتين يوميًا مع الوجبات ستعطي مستوى علاجي أفضل في الدم، وفي معظم التجارب السريرية المتعلقة بالقلب استخدمت جرعات تتراوح بين 100-400 مغم.
• خميرة الأرز الأحمر: من بين عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكن تغييرها، يعد ارتفاع الكوليسترول الكلي وارتفاع الكوليسترول الضار من العوامل الأكثر أهمية في الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويستخدم الأطباء عمومًا الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية والتي تسمى الستاتينات لتحسين مستوى الكوليسترول لدى الشخص لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ومع ذلك يوجد أيضًا مكمل غذائي دون وصفة طبية يمكنه خفض نسبة الكوليسترول المرتفع وهو خميرة الأرز الأحمر، إذ تحتوي خميرة الأرز الأحمر على مادة تسمى موناكولين ك Monacolin K، وتحتوي هذه المادّة على نفس التركيب الكيميائي الموجود في أدوية الستاتين، وعند استخدام هذه المادّة يوميًا، يمكن أن تقلل من نسبة الكوليسترول الضار بنسبة 15-25% في غضون 6-8 أسابيع، ويمكنها أيضًا خفض الكوليسترول الكلّي بمقدار مماثل.

نصائح عند أخذ المكملات الغذائية

إليك بعض النصائح عند أخذ المكملات الغذائية:^[٢]

• قبل تناول المكملات الغذائية تأكد من اتباع توصيات الجرعة المطبوعة على الملصق أو تلك التوصيات التي اقترحها طبيبك، وتذكر أن هذه المكملات توفر مغذيات إضافية لتلك التي تحصل عليها بالفعل من وجباتك على مدار اليوم، ولا داعٍ لأن تناول المكملات الغذائية إذا لم تكن بحاجة إليها؛ لأن تناول الكثير من الفيتامينات أو المعادن يمكن أن يسبب آثارًا جانبية غير مريحة لك مثل القيء أو الإسهال ومشاكل صحية أكثر خطورة مثل تلف الكبد.
• كنّ حذرًا عن تناول المكملات الغذائية التالية:
  • الحديد: إذ يُعدّ معدنًا أساسيًا لجسم الإنسان، وظيفته الرئيسية هي نقل الأكسجين إلى الأنسجة، ويعد الحديد مهم أيضًا للحفاظ على وظائف العضلات والدماغ وكذلك جهاز المناعة، ومع ذلك إذا تناولت كمية من الحديد أكثر مما تحتاج، يمكن أن يتراكم هذا المعدن إلى مستويات سامة في القلب والكبد، ويمكن أن يتسبب الحمل الزائد للحديد بظهور أعراض من التعب وآلام المفاصل إلى العجز الجنسي والاكتئاب، فالجرعات المفرطة للغاية يمكن أن تلحق الضرر بأعضائك أو تؤدي إلى الغيبوبة والموت، ويوصي مسؤولو الصحة العامة بأن على الرجال البالغين استشارة الطبيب قبل استخدام مكملات الحديد، إذ إنه من النادر أن يعاني الأشخاص في هذه الفئات من نقص الحديد، ويبلغ المستوى الأعلى من المدخول 40-45 مغم حسب العمر.
  • فيتامينات أ ، د ، هـ: وهي فيتامينات "تذوب في الدهون"، مما يعني أن جسمك سيخزن الفائض في أنسجة الكبد والدهون، وفي حين أن العديد من الفيتامينات "قابلة للذوبان في الماء" ويمكن أن تمر عبر جسمك مع آثار جانبية خفيفة نسبيًا، يمكن أن تتراكم هذه الفيتامينات إلى مستويات سامة مع مرور الوقت.
• تأكد من قراءة الملصقات على كلّ الأدوية الموصوفة لك والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وتحدث مع طبيبك حول جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها لفهم كيف يمكن أن يتفاعل أي مكمل مع الأدوية التي تتناولها.
• يجب عليك تناول بعض المكملات الغذائية مع الطعام، وقد تحتاج إلى أخذ بعضها على معدة فارغة؛ مثلًا يجب تناول الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مع وجبة تحتوي على نوع من الدهون لتسهيل عملية الامتصاص.
• خزن المكملات الغذائية والأدوية بصورة صحيحة وبعيدًا عن متناول طفلك وبصره، وأعد الأدوية أو المكملات الغذائية إلى مكانها الصحيح بعد استخدامها.
• إذا واجهت أيّ آثار جانبية ضارة بعد تناول مكمل جديد، فتوقف عن استخدامه على الفور واتصل بطبيبك، إذ إن بعض المكملات الغذائية قد يكون لها آثار جانبية طفيفة، إلا أن البعض الآخر مرتبط بآثار جانبية خطيرة مثل؛ تلف الكلى ومشاكل الجهاز الهضمي، خاصة عند تناوله بجرعات زائدة.^[٣]
• تجنب تناول المكملات الغذائيّة لعلاج حالة صحيّة لم تُشخّص من قِبل الطبيب.^[٤]

قد يُهِمُّكَ

على الرغم من تناول الكثير من الناس الفيتامينات والمعادن للوقاية من أمراض القلب، إلا أنه عندما أجرى الباحثون فحص الفيتامينات والمعادن المتعددة، ومضادات الأكسدة، وحمض الفوليك، وفيتامين هـ، والنياسين (فيتامين ب 3)، وبيتا كاروتين لم يُعثر على فوائد مرتبطة بالوقاية من أمراض القلب أو علاجها، وعلى الرغم من وجود قدر كبير من المعلومات التي تشير إلى أن انخفاض مستويات فيتامين (د) في الدم مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن الدراسات الحديثة لم تؤكد على أن لهذا المكمل أيّ فائدة أيضًا، ومع ذلك قبل أن تتناول أيّ مكمل غذائي تحدث مع طبيبك وتأكد من أنه مناسب لك.^[٥]

المراجع

1. ↑ "Nutritional Supplements", encyclopedia, Retrieved 12-8-2020. Edited.
2. ↑ "Tips for Taking Dietary Supplements", knowyourotcs, Retrieved 23-7-2020. Edited.
3. ↑ "Tips for Safely Using Nutritional Supplements", verywellhealth, Retrieved 23-7-2020. Edited.
4. ↑ "Dietary Supplements: What You Need to Know", ods.od.nih, Retrieved 23-7-2020. Edited.
5. ↑ "Many Nutritional Supplements Claim to Improve Heart Health. Only 3 Do", healthline, Retrieved 12-8-2020. Edited.