أعشاب تساعد على تخفيف الوزن

أعشاب تساعد على تخفيف الوزن
أعشاب تساعد على تخفيف الوزن

 الوزن الزائد

تعرف زيادة الوزن أو السمنة على أنها تراكم دهون غير طبيعي أو مفرط، وقد يكون هذا التراكم مضرًا بالصحة، والسبب الأساسي للسمنة وزيادة الوزن هو وجود خلل وعدم توازن في الطاقة بين السعرات الحرارية المستهلكة والسعرات الحرارية المحترقة، وترتبط السمنة بالعديد من المخاطر الصحية مثل؛ أمراض القلب وأمراض المفاصل وبعض أنواع السرطان، ولا تختلف هذه المخاطر عند الأطفال والبالغين، وتزيد السمنة عند الأطفال من احتمال تعرضهم للسمنة عند الكبر والموت المبكر، وبالإضافة إلى هذه المخاطر المستقبلية فقد يعاني الأطفال المصابون بالسمنة من صعوبات في التنفس كما تزيد من خطر الإصابة بالكسور عندهم،[١] وقد يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة خطر العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك:[٢]

  • داء السكري من النوع 2.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • أمراض القلب والسكتات الدماغية.
  • أنواع معينة من السرطان.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • مشاكل في المفاصل .
  • مرض الكبد الدهني.
  • مرض الكلية.
  • مشاكل في الحمل، إذ قد تعاني المرأة الحامل من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الولادة القيصرية.

ويمكن معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من وزن زائد أم لا عن طريق مؤشر كتلة الجسم؛ إذ يقاس الوزن بالنسبة للطول لمعرفة الفئة التي ينتمي إليها الشخص، وتقسم هذه الفئات إلى :[٢]

  • الوزن الطبيعي: مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9.
  • زيادة الوزن: مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 29.9.
  • السمنة: مؤشر كتلة الجسم من 30 أو أعلى.


أعشاب تساعد على تخفيف الوزن

لقد ثبت أن العديد من الأعشاب والتوابل تجعل الجسم يقاوم الرغبة الشديدة في تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة حرق الدهون وفقدان الوزن، وفيما يلي أهم تلك الأعشاب:[٣]

  • الحلبة: وجدت العديد من الدراسات أن الحلبة قد تساعد في السيطرة على الشهية وتقلل من تناول الطعام لاحتوائها على نسبة ألياف عالية وبالتالي تؤدي إلى فقدان الوزن.[٤]
  • الفلفل الحار: إذ إنه يحتوي على مادة الكابساسين التي ثبت أنها قد تزيد من عمليات الأيض وتقلل من الجوع من خلال تقليل نسبة هرمون الغريلين والسعرات الحرارية المتناولة.
  • الزنجبيل: وهو من التوابل شائعة الاستخدام في الطب الشعبي، ويحتوي على مركبات تسمى الجينجرول والشاغول التي قد تساعد في تخفيف الوزن، إذ تشير الدراسات إلى أنه قد يزيد من التمثيل الغذائي وحرق الدهون، وكذلك يقلل من امتصاص الدهون والشهية.[٥]
  • الأوريجانو: وهي عشبة معمرة تنتمي إلى نفس عائلة النباتات مثل؛ النعناع والريحان والزعتر وإكليل الجبل، ويحتوي على الكارفاكرول، وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن هذه المادة قد تساعد في إنقاص الوزن
  • نبات الجينسنغ: وهو نبات له خصائص معززة للصحة وغالبًا ما يعد عنصرًا رئيسيًا في الطب الصيني التقليدي، ويحتوي على مكون يسمى بروتوباناكسدول الذي يحافظ على المستويات الطبيعية للسكر، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنه قد يحفز فقدان الوزن، ويؤخر امتصاص الدهون.[٦]
  • الكركم: وهو من التوابل التي تحتوي على الكركمين التي ثبت أنّها قد تساعد في فقدان الوزن وفقدان الدهون من خلال منع تصنيع الدهون في الجسم، وذلك في الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان.
  • الفلفل الأسود: إذ يحتوي على بيبرين الذي ثبت أنه قد يساعد على تقليل وزن الجسم ومنع تكوين خلايا الدهون في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
  • القرفة: تُعد غنية بالفوائد الصحية والمواد المضادة للأكسدة، وقد وجدت بعض الدراسات أن القرفة يمكن أن تزيد من فقدان الوزن، إذ يمكن أن تقلل من نسبة السكر في الدم مما قد يؤدي إلى انخفاض الشهية والجوع بسبب مادة السيناميلادهايد، كما أنها قد تقلل من بعض الإنزيمات الهاضمة للكربوهيدرات مما يساعد على إنزال الوزن .[٧]
  • حبوب البن الأخضر: وهي حبوب البن غير المحمصة، وتعد غنية بحمض الكلوروجينيك الذي يُعتقد أنه يساعد على خفض الوزن.


حقائق عن نزول الوزن

تعد السمنة من الأمراض طويلة الأجل التي قد ينتج عنها مضاعفات خطيرة يصعب علاجها، وعلى هذا فإن التخلص من السمنة وفقدان الوزن يتطلب علاجًا طويلًا، ولا يوجد حل سحري فعال، وتتمثل العوامل الأساسية لفقدان الوزن والحفاظ عليه في اتباع نمط حياة صحي والأكل السليم والتمارين الرياضية، ويساعد فقدان الوزن على تحسين الصحة العامة، وتعد السمنة هي السبب الرئيسي الثاني للوفيات في الولايات المتحدة، وتعد المخاطر التي قد يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أكبر بكثير من المخاطر التي قد يعاني منها الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي.[٨]


أسباب السمنة

عادة ما تنتج السمنة عن مجموعة من الأسباب والعوامل المساهمة وهي:[٩]

  • الجينات: إذ إنّ الوراثة قد تؤثر على كمية الدهون التي تخزنها في الجسم، وتوزيعها فيه، وقد يلعب علم الوراثة أيضًا دورًا في كيفية تحويل الجسم للطعام إلى طاقة بكفاءة، وكيف ينظم الجسم الشهية وكيف يحرق السعرات الحرارية أثناء التمرين.
  • خيارات نمط الحياة: وتكون مثل:
    • اتباع نظام غذائي غير صحي: أي الاعتماد على أطعمة غنية بالسعرات الحرارية مثل؛ الوجبات السريعة، وتفتقر إلى الفواكه والخضروات، وتناول الكميات الكبيرة.
    • السعرات الحرارية السائلة: إذ يمكن للناس شرب الكثير من السعرات الحرارية دون الشعور بالشبع، مثل المشروبات الغازية، يمكن أن تسهم في زيادة الوزن كثيرًا.
    • الخمول: إن اتباع نمط حياة خامل يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وعدم حرق السعرات الحرارية بسهولة على عكس اتباع نظام يعتمد على أداء التمارين والأنشطة اليومية الروتينية.
  • أسباب طبية: مثل متلازمة برادر ويلي ومتلازمة كوشينغ وغيرها من الأمراض، مثل؛ التهاب المفاصل الذي قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض النشاط الحركي الذس يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • الأدوية: وتشمل هذه الأدوية بعض مضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، والأدوية المضادة للنوبات، والأدوية المضادة للذهان، والمنشطات، وحاصرات بيتا.
  • القضايا الاجتماعية والاقتصادية: مثل عدم وجود مناطق آمنة للمشي أو ممارسة الرياضة، أو عدم الحصول على الأطعمة الصحية أو وجود أصدقاء أو أقارب يعانون من السمنة.
  • العمر: إذ يمكن أن تحدث السمنة في أي عمر من عمر الإنسان، ولكن مع التقدم في العمر تؤدي التغيرات الهرمونية ونمط الحياة قليل الحركة إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة، وبالإضافة إلى ذلك تميل الكتلة العضلية إلى الانخفاض مع تقدم العمر، وانخفاض كتلة العضلات يؤدي إلى الانخفاض في التمثيل الغذائي، وهذه التغييرات تقلل أيضًا من احتياجات السعرات الحرارية، ويمكن أن تزيد من صعوبة الحفاظ على الوزن الزائد، لذلك إذا لم يتم التحكم فيما تأكله وتصبح أكثر نشاطًا بدنيًا مع التقدم في العمر، فمن المحتمل أن تكتسب الوزن الزائد.
  • حمل: إن زيادة الوزن شائعة أثناء الحمل، وقد تجد بعض النساء صعوبة في خسارة الوزن بعد الولادة، وزيادة الوزن هذه قد تسهم في تطور السمنة لدى النساء، لذلك تكون الرضاعة الطبيعية أفضل خيار لفقدان الوزن المكتسب أثناء الحمل.
  • الإقلاع عن التدخين: عادة ما يرتبط الإقلاع عن التدخين بزيادة الوزن، ويحدث هذا غالبًا عندما يلجأ الناس للطعام للتغلب على أعراض ترك التدخين.
  • قلة النوم: إن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو النوم أكثر من اللازم يمكن أن يسبب تغيرات في الهرمونات تؤدي إلى زيادة في الشهية، ويمكن أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات التي يمكن أن تسهم في زيادة الوزن.
  • الضغط العصبي: قد تساهم العديد من العوامل الخارجية التي تؤثر على المزاج في زيادة الوزن؛ إذ غالبًا ما لجأ الناس لتناول المزيد من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية عند مواجهة المواقف العصيبة.
  • المحاولات السابقة لإنقاص الوزن: إنّ المحاولات السابقة لفقدان الوزن تليها استعادة سريعة للوزن قد تسهم في زيادة الوزن، وتسمى هذه الظاهر أحيانًا بحمية اليويو ويمكن أن تبطئ عملية الأيض.


المراجع

  1. "Obesity and overweight"، who، 16-1-2018، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Health Risks of Being Overweight"، niddk، 1_2015، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  3. Rachael Link، MS، RD (23-7-2018)، "13 Herbs That Can Help You Lose Weight"، healthline، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  4. "Fenugreek aids weight-loss، and promotes lactation، healthy glucose and lipids"، clinicaladvisor، Retrieved 19-11-2019. Edited.
  5. "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?"، healthline، Retrieved 19-11-2019.
  6. "GINSENG – AN EFFECTIVE NATURAL REMEDY FOR WEIGHT LOSS"، kgcus، Retrieved 19-11-2019. Edited.
  7. "A Dash of Cinnamon Could Be the Secret to Weight Loss، Says Science"، thehealthy، Retrieved 19-11-2019. Edited.
  8. Gayle M Galletta، MD، "Weight Loss"، emedicinehealth، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  9. "Obesity"، mayoclinic، 22-8-2019، Retrieved 18-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :