أعراض العين والحسد والمس والسحر

أعراض العين والحسد والمس والسحر
أعراض العين والحسد والمس والسحر

الإصابة بالأمراض الرّوحيّة

إن الإصابة بالعين أو السحر أو المس أو الحسد هو ابتلاء من عند الله سبحانه وتعالى، وعلى العبد أن يصبر ويحتسب ويحسن الظن بالله ويتوكل عليه فيما أصابه من أذى وأن يدرك بأنه لو اجتمع الإنس والجن جميعهم على أن يصيبوه بأذى لن يصيبوه بشيء لم يقدره الله له، وأولى خطوات العلاج من هذه الابتلاءات هو إيمان العبد وتوكله على الله لأنه كلما زاد إيمان العبد وتوكله على الله فهو طريق لتخليصه من الهموم والكدر والأمراض، ولا يعني ذلك عدم اللجوء للعلاج والدواء بالرقية الشرعيّة والقرآن الكريم بل أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتداوي والأخذ بالأسباب، كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن العين لا تسبق القدر بأي حال من الأحوال وإنما هي من القدر، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: [لو كانَ شيءٌ سابقُ القدَرَ لسبقَتْهُ العينُ، و إذا اسْتُغْسِلْتُم فاغْسِلُوا][١]، فقد جاء الحديث بصيغة المبالغة دلالة على سرعة تأثير العين.

ومن أهم ما يدفع هذه الأمراض ويبعد الحسد هو قراءة أذكار الصباح والمساء وأذكار ما قبل النوم والالتزام بالصلاة والاستغفار والدعاء والتسمية قبل كل شيء وقراءة القرآن الكريم والمعوذات يوميًا، وفي هذا المقال ذكر أعراض كل من العين والحسد والمس والسحر.[٢]


أعراض العين

العين هي نوع من أنواع الحسد، وهي قوة خفية تصيب الشخص المعيون كما يصيب السهم الهدف، وقد تكون العين إرادية من الشخص العائن أو دون إرادة منه، فعندما يرى الشخص العائن الشيء ويعجب به ولا يذكر اسم الله عليه يكون قد أصابه بعينه، وقد يصيب الشخص نفسه وأحب الناس إليه بالعين، ولها ضرر كبير وخطير فقد يصاب الشخص المعيون بالجنون أو المرض أو قد تصل لدرجة الموت،[٣]وأعراض العين في الغالب تكون كأعراض الإصابة بالأمراض العضوية إلا أنها لا تستجيب للشفاء والعلاج، وهنا يتأكد الشخص من إصابته بالعين، ومن أهمها:[٤]

  • أمراض المفاصل المفاجئة.
  • الخمول والتعب الشديدين.
  • الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم.
  • ظهور الكثير من الأمراض الجلدية التي تظهر على الجلد، مثل الحساسيّة، والأكزيما، والتقرحات.
  • النفور من البيت والأهل والأصدقاء والمجتمع.
  • الانطواء والانعزال.
  • الكثير من الأمراض النفسيّة والعصبيّة والاكتئاب والعصبيّة الزائدة وسرعة البكاء.
  • الشعور بالضيق والحزن.
  • تسارع في دقات القلب.
  • ضعف التركيز والنسيان وعدم القدرة على الحفظ.
  • الشعور بالنعاس وكثرة النوم.
  • كثرة التثاؤب لا سيما في وقت الصلاة أو الذكر أو قراءة القرآن الكريم.
  • ضعف وتعب في الجسم.
  • وخز في الأطراف.
  • حرارة في البدن وبرودة في الأطراف.


أعراض الحسد ومساوئه وعلاجه

الحسد هو أن يتمنّى المرء زوال النعمة التي وهبها الله سبحانه وتعالى للآخرين، سواء كانت النعمة في أمور دينيّة أو في شؤون دنيويّة وأن يكره الإنسان ما أنزل الله تعالى على أخيه من خير، والحسد حرام في الشرع، بل هو كبيرة من الكبائر، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالاستعاذة من شر الحاسد، فقال سبحانه وتعالى في محكم كتابه: {ومن شر حاسد إذا حسد}[٥]، والحسد موجود منذ أن خلق الله تعالى البسيطة، وقد قتل ابن آدم أخيه بداعي الغيرة والحسد، فالحسد هو اعتراض على قضاء الله وقدره في توزيع الأرزاق على عباده.[٣]

أعراض الحسد

تظهر أعراض الحسد على المال والجسد والأبناء وأهل البيت، ومن أهمها:[٤][٦]

  • الإصابة بالأمراض النفسيّة.
  • الصدود عن الذهاب للعمل أو للجامعة أو المدرسة.
  • صعوبة في الحفظ والدراسة والاستيعاب.
  • قلة نسبة الذكاء والحفظ وعدم القدرة على الاستيعاب والفهم.
  • الانطواء والانعزال.
  • الابتعاد عن التجمعات العائليّة والأسرية والميل للوحدة.
  • الشعور بعدم حب أقرب الناس له من أولاده وأهله وعائلته.
  • شعور المحسود بنوبات حزن شديدة ومفاجئة ولا يدري ما سببها، مما يدفعه للاكتئاب والعدول عن أعماله اليومية وعدم الرغبة في إنجازها، والبيت الذي يسكنه الحسد يسيطر عليه الحزن والكآبة الدائمة، وأصحاب البيت لا يشعرون بالسعادة ولا يفرحون مهما حدث، ويصابون بحالة من الضيق والرغبة فى العزلة والآلام النفسية وعدم استقبال الضيوف.
  • شعور المحسود بالرغبة بالبكاء المتكرر سواء أكان بسبب أو دون سبب.
  • رغبة المحسود بالنوم كثيرًا مع شعوره بالنعاس الدائم الّذي لا يفارقه، والشعور بالإحباط واليأس، واللامبالاة ومهما تراكمت الأعمال عليه فإنه لا يهتم.
  • المعاناة من كثرة التثاؤب في جميع الأوقات وخاصّة عند الصلاة أو قراءة القرآن وسماعه، أو عن سماع الأذان.
  • ظهور بقع بنيّة غامقة اللون في أماكن متفرقة من جسد المحسود، ويكون ظهورها مفاجئًا، بالإضافة إلى ظهور بقع زرقاء تظهر على الأفخاذ من الداخل.
  • إهمال المظهر العام، إذ لا يعود الشخص يهتم بمظهره العام بعدما كان جلّ اهتمامه الخروج بمظهر لائق.
  • تسارُع في ضربات القلب والشعور بكتمة وغصة في القلب، مما يجعله يشعر بالضيق والتعب دون سبب ظاهر.
  • قد يؤثر الحسد على شهية الشخص، مما يؤدي إلى فقدان الوزن و الهزل بالإضافة للشعور بالكسل.
  • قد يكون الحسد في المال، وبالتالي تكثر المشاكل للشخص المحسود، وتكثر الأزمات المالية، على الرغم من أخذه بالأسباب، وتوفر سبل النجاح لمشروعه، أو قد تتلف بضاعته.

مساوئ الحسد

وللحسد مساوئ شديدة على الحاسد والمحسود، فالحاسد يعاني كما يعاني المحسود؛ لأنّ فيه من الغل والحقد ما يؤدّي إلى إصابته بالأسقام إضافةً إلى المشاعر السلبية السيئة، ومن مساوئ الحسد ما يلي:[٧]

  • الحسد داء الجسد: فبسببه تصاب أجساد الحاسدين بالأسقام، والآلام والحسرات، فلا لحسرتهم انتهاء ولا لآلامهم شفاء.
  • الحسود لا يسود: فتنحط منزلة الحسود، وتقل قيمته بين الناس، فينحرفون عنه وينفرون منه.
  • مقت الناس ومعاداتهم: فلا أحد يحب أن يتعامل معه فيعادونه ويبتعدون عنه.
  • سخط الله عليه: لعدم رضاه وقناعته بعطاء الله له ولغيره، ولا يرضى بقضاء الله العادل ولا يرى أنّ الناس يستحقّون ما لديهم من نعم وأرزاق، كما يؤدّي إلى المقاطعة والبغضاء والشحناء والهجر بين الناس، وكلها توجب غضب الله، وقال الجاحظ: (الحسد -أبقاك الله- داء ينهك الجسد، ويفسد الودَّ، علاجه عسر، وصاحبه ضجر، وهو باب غامض، وأمر متعذر، فما ظهر منه فلا يداوى، وما بطن منه فمداويه في عناء)، ثم قال: (ولو لم يدخل- رحمك الله- على الحاسد بعد تراكم الهموم على قلبه، واستمكان الحزن في جوفه، وكثرة مضضه، ووسواس ضميره، وتنغيص عمره، وكدر نفسه، ونكد لذاذة معاشه، إلا استصغاره لنعمة الله عنده، وسخطه على سيده بما أفاد الله عبده، وتمنيه عليه أن يرجع في هبته إياه، وألا يرزق أحدًا سواه، لكان عند ذوي العقول مرحومًا، وكان عندهم في القياس مظلومًا).
  • سبب في تفكك المجتمع: لأنه سبب للبغي والعدوان والسرقة والقتل في المجتمعات الّتي يكثر فيها الحاسدون لعدم رضاهم بما أنعم الله على غيرهم.
  • مساوئ أخرى للحسد: ومنها:
  • يؤدي إلى السرقة والقتل.
  • يؤدي إلى العدوان والظلم.
  • يؤدي إلى النميمة والغيبة.

علاج الحسد

يجب اللجوء إلى أخذ العلاجات المناسبة إذا أصاب الإنسان عرض من أعراض الحسد الذي وقع عليه، وأهم هذه العلاجات هو التوجه لله عز وجل واليقين بأنّ الشفاء بيده وحده سبحانه لا بيد أحدٍ من خلقه، والعلاج هو:[٨]

  • المداومة على ذكر الله عز وجل في كل الأوقات: فأذكار الصباح والمساء تعدُّ شفاءً ووقايةً من كل ما يصيب الإنسان، والاستغفار الدائم، وهذا لا يؤدّي للشفاء فقط وإنّما ينالون من الله الأجر والثواب العظيم على ذكرهم واستغفارهم.
  • الرقيّة الشرعيّة: وتكون بقراءة الآيات والسور المخصوصة، والقرآن العظيم شفاءٌ لكل داء، بالإضافة إلى الدعاء واليقين بأن الشفاء بيد الله وحده، عن عائشة رضي الله عنها قالت: [كان يأمرُ أن نسترقِيَ مِنَ العينِ].[٩]
  • تحصين الأطفال وحمايتهم: خاصّةً الأطفال الّذين لا يستطيعون تحصين أنفسهم؛ لصغر سنّهم، وبالتالي فهم معرضون كثيرًا للحسد أكثر من الكبار، فكان النبي صلي الله عليه وسلم يتسعيذ الحسن والحسين ويقول: [أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ]. [١٠]
  • الوضوء: ولا يقصد به الوضوء فقط عند أداء الصلوات وإنّما الوضوء الدائم في كل وقتٍ وحين، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: [كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ].[١١]
  • الكتمان: أي عدم إظهار النعم الكثيرة للبشر وكتمانها، وتجنّب الحديث عن كل ما يخصّهم من أحوال وأموال وأولاد، مع الاستمرار بشكر الله على ما أنعمه عليهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [استعينوا على إنجْاحِ الحوائِجِ بالكتمانِ ؛ فإنَّ كلَّ ذي نعمةٍ محسودٌ] [١٢].
  • المداومة على قراءة القرآن الكريم: وذلك في كل وقتٍ وحين، فله من الفوائد ما لا يعلمها إلا الله.


أعراض المس

المس هو التخبّل والتخبّط الذي يصيبه الجن للإنس وهو شيء من الجنون أو الصرع الذي يمس الإنسان، وقد ورد تلبّس الجن للإنس في القرآن الكريم بشكل واضح وصريح وليس من مؤمن ينكر ذلك، قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}[١٣]، وتلبّس الجن للإنس هو أمر ملموس ومحسوس، فيتكلم الجن على لسان الشخص المصاب بالمس بلغة غير لغته ونبرة صوت غير نبرة صوته ولهجة غير لهجته، ويشعر الشخص الممسوس أو المصروع بسريان الشيطان في جسده وتأثيره عليه وعلى تفكيره وتصرفاته،[١٤]ومن أهم أعراض المس الشيطاني:[١٥]

  • الإعراض والنفور الشديد عند سماع القرآن الكريم أو الأذان.[١٥]
  • الإغماء أو التشنج أو الصراخ الشديد والصرع عند قراءة القرآن الكريم عليه.[١٥]
  • كثرة الرؤى المفزعة والأحلام المزعجة التي تلاحق الشخص الممسوس.[١٥]
  • الميل للوحدة والعزلة.[١٥]
  • ظهور بعض التصرفات الغريبة التي لم يكن يتصرفها الشخص من قبل.[١٥]
  • قد ينطق الشيطان عند قراءة الرقية على الشخص الممسوس.[١٥]
  • الشرود في الذهن والصدود عن ذكر الله تعالى.[١٦]
  • خفقان شديد في القلب.[١٦]
  • تنميل ورعشة في الجسم والأطراف مع حركات لا إرادية في أعضاء الجسم.[١٦]
  • عصبية شديدة وسرعة الغضب لأتفه الأمور.[١٦]
  • كثرة الوساوس.[١٦]
  • الخمول والكسل.[١٦]
  • صداع دائم لا يجدِ نفعًا معه الدواء والعلاج.[١٦]
  • ضيق وحزن دائمان.[١٦]


أعراض السّحر

السحر هو نوع من التلبيس على الناس والتزوير على عيونهم بهدف إلحاق الضرر بهم وسلب أموالهم، لذلك سمّي السحر سحرًا لأنه يحدث في غفلة عن الناس، وقد يكون السحر مع أشياء أو عُقد ينفث فيها الساحر إمعانًا في الأذى والمضرة للشخص، وفي كثير من الأحيان يتعامل الساحر مع الشيطان فيعملون أعمالًا تغيّر من عقل الإنسان، وتسبب له المرض والتعب أو يفرقون بينه وبين من يحب، والسحر من كبائر الأمور والساحر في الإسلام عقوبته القتل على ما اقترفت يداه،[١٧]ومن أهم أعراض السحر:[١٨]

  • ألم شديد في المعدة مع غثيان وتقيؤ مستمر.
  • ألم شديد في البطن فيشعر الشخص المسحور وكأن سكاكينًا تقطّع أمعاءه.
  • غثيان شديد يزداد في وقت الرقية على الشخص.
  • كثرة الغازات في البطن.
  • الشعور بقعقعة دائمة في البطن قد تسبب الإحراج للشخص المسحور.
  • الشعور وكأنه توجد كرة متحركة داخل المريء والبلعوم وتزداد الحركة في وقت القراءة.
  • الشعور بحرارة شديدة في الجسم والأطراف تزداد حدّتها وقت القراءة.
  • خروج رائحة كريهة من المعدة عن طريق الفم تزداد حدتها وقت القراءة على الشخص المسحور.
  • عدم الرغبة في الأكل في بعض حالات السحر وليس جميعها.
  • الإمساك الشديد في بعض حالات السحر وليس جميعها.
  • الألم الشديد عند النساء وقت الدورة الشهريّة.
  • ضعف الرؤية.
  • مشاهدة الشخص أمام عينيه شعرًا أو حبالًا ملفوفة ومعقدة مع بعضها، ويمكن مشاهدتها حتى لو كان الشخص مغمض عينيه.
  • الانزعاج الشديد والشعور بالضيق عندما يلمس أي شخص جسد المسحور.
  • وجود ضيق شديد وصعوبة في التنفّس.
  • سواد في الوجه على غير العادة خاصة وقت الرقية الشرعية، فإذا زال السحر أشرق الوجه واستنار.
  • انتفاخ في اليد أو الرجل مع ظهور بقع داكنة على جميع أنحاء الجسم.
  • آلام في أسفل الظهر.


المراجع

  1. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم: 7457 .صحيح
  2. د. محمد عبد العليم، "كيف يفرق بين أعراض العين أو المس أو السحر وبين أعراض الأمراض النفسية؟"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ، "الحسد والعين"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "علامات وأعراض المحسود والمصاب بالعين وعلاج ذلك"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2019. بتصرّف.
  5. سورة الفلق، آية: 5.
  6. "اعراض الحسد الشديد"، mosoah، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2019. بتصرّف.
  7. " آثار الحسد"، dorar، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2019. بتصرّف.
  8. " أعراض الحسد و علاج الحسد من القرآن والسنة النبوية "، thaqafnafsak، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2019. بتصرّف.
  9. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4884. صحيح.
  10. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3371. صحيح.
  11. رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3880 . إسناده صحيح.
  12. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن معاذ بن جبل وعمر بن الخطاب وابن عباس وعلي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 943. صحيح.
  13. سورة البقرة، آية: 275.
  14. "عن المس"، alroqya، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2019. بتصرّف.
  15. ^ أ ب ت ث ج ح خ "كيف تعرف الإصابة بالمس أو بالعين؟"، islamqa، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2019. بتصرّف.
  16. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "من أعراض المس"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2019. بتصرّف.
  17. "السحر وأنواعه"، binbaz، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2019. بتصرّف.
  18. "اعراض العين والحسد والسحر والمس"، ashefaa، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :

1423 مشاهدة