محتويات
الرياضة
إن الأنشطة البدنية أو التمرينات الرياضية يمكنها أن تحسن من مستوى صحة الفرد، إذ إن ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية اليومية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في اليوم، يمكن أن تسمح للفرد بالاستمتاع بصحة جيدة، إذ إنها تساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، ويمكن أن يكون للنشاط البدني والتمرينات البدنية فوائد صحية فورية وفوائد صحية طويلة الأمد، والأهم من ذلك كله، يمكن للنشاط المنتظم أن يحسن من نوعية حياة الفرد،[١]إذ إن النشاط البدني يساهم في النمو والبناء والتطور الطبيعي للفرد، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ويساعد الأشخاص على العمل بكفاءة أعلى طوال النهار، بالإضافة إلى أنه يساعد على النوم جيدًا خلال الليل.
كما يمكن للفترات القصيرة من النشاط البدني اليومي أن تحسن من صحة الجسم، كما يمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية الاستفادة من ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية اليومية، بما في ذلك تمارين تقوية العضلات، والتمارين الرياضية الأخرى للتمتع بصحة جسدية جيدة.[٢]
أضرار ترك الرياضة
إن عدم ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام يعد سببًا رئيسيًا من أسباب الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وذلك تبعًا لنمط الحياة الذي يتبعه الفرد والذي لايحتوي على فترات نشاط محددة أو ممارسة منتظمة للأنشطة الرياضية، والذي بدوره يسبب الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ومن أبرز تلك الأمراض ما يأتي:[٣]
- أمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية.
- الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك؛ سرطانات القولون، والثدي، والرحم.
- داء السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم.
- السمنة وزيادة الوزن.
- مشاكل هشاشة العظام.
- السكتة الدماغية.
- متلازمة الأيض.
- الكوليسترول.
- الاكتئاب والقلق.
- ويمكن أن تكون قلة النشاط البدني سببًا من أسباب الموت المبكر.
فوائد ممارسة الرياضة
يوجد العديد من الفوائد لممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام، إذ يمكن للجميع ممارسة الأنشطة الرياضية بغض النظر عن العمر أو الجنس أو حتى الفروقات الفردية البدنية بين الأشخاص، ويمكن تلخيص أهم الفوائد لممارسة الأنشطة البدنية بانتظام كما يأتي:[٤]
- المحافظة على الوزن، إذ يمكن للأنشطة الرياضية المنتظمة الحفاظ على الوزن والوقاية من اكتساب الوزن الزائد وحرق مقدار أكبر من السعرات الحرارية، إذ إن طبيعة وشدة النشاط البدني الممارس تتناسب طرديًا مع كمية السعرات الحرارية المحروقة من قبل الفرد.
- مقاومة الأمراض والظروف الصحية، إذ يمكن للأنشطة الرياضية إمداد الجسم بالكوليسترول الجيد وحرق الدهون الثلاثية الضارة، والذي بدوره يساهم في سلاسة حركة تدفق الدم خلال الأوعية الدموية، وبالتالي التقليل من فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تحسين الحالة المزاجية للفرد، إذ تساهم الأنشطة الرياضية في زيادة الثقة بالنفس من خلال المظهر الخارجي الجيد للجسم جراء ممارسة الأنشطة البدنية الرياضية، كما أن لممارسة الأنشطة الرياضية دور مهم في إفرازات الجسم الكيميائية، والتي تشعر الفرد بالسعادة والفرح.
- تعزيز طاقة الجسم، فاللأنشطة الرياضية دور مهم في رفع كفاءة عمل القلب والأوعية الدموية، كما أن لها أيضًا دور مهم في تحسين القوة العضلية وزيادة قدرة التحمل لدى الفرد.
- المساعدة على النوم العميق، إذ تساعد الأنشطة الرياضية الفرد على النوم العميق الجيد، ويُنصح بتنجب ممارسة الأنشطة الرياضية قبل وقت النوم بفترة قليلة، لأنها من الممكن أن تشعر الجسد بالنشاط أكثر من الحاجة للنوم.
- زيادة كفاءة القدرة الجنسية، فالأشخاص الذين يمارسون الأنشطة الرياضية بانتظام هم أقل عرضه للإصابة بضعف الإنتصاب من الأشخاص الذين لا يمارسون أي نشاط بدني.
- مسلية وذات طابع اجتماعي، إذ إن لممارسة الأنشطة الرياضية دور مهم في زيادة العلاقات الاجتماعية بين الأفراد من خلال اللقاءات الجماعية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية معًا، والذهاب كمجموعات لممارسة الأنشطة الرياضية، كما أن لها دور في الشعور بالاسترخاء والمتعة.
طرق لزيادة ممارسة الأنشطة الرياضية
يوجد العديد من الطرق والوسائل التي تساعد بدورها على زيادة ممارسة الأنشطة الرياضية من قبل الأفراد خلال أنشطتهم اليومية، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣]
- ممارسة النشاط اليومي أكثر من ذي قبل، إذ يمكن استخدام الدرج عوضًا عن استخدام المصعد الكهربائي، والاعتماد على النفس لغسل السيارة، أو إرسال بعض المستندات أثناء العمل باليد وليس باستخدام البريد الإلكتروني أو ما شابه.
- ممارسة النشاط البدني بصحبة الأصدقاء والعائلة، من خلال اصطحابهم لممارسة الأنشطة الرياضية سويًا، أو الذهاب إلى النادي الرياضي برفقتهم.
- وضع بعض الأهداف لممارسة الأنشطة الرياضية، إذ يسهم ذلك في زيادة النشاط الرياضي للوصول للأهداف والمستويات المطلوبة الموضوعة مسبقًا، وذلك من خلال استخدام متتبع لمستوى اللياقة البدنية اليومي.
- جعل التمرين أكثر متعة وتشويق، وذلك من خلال الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفاز أثناء ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى استخدام مجموعة من التمارين المتنوعة والمختلفة والمندمجة فيما بينها للابتعاد عن الروتين والملل من ممارسة نشاط بدني واحد.
- البحث عن أنشطة يمكن ممارستها مهما كانت ظروف الطقس سيئة، وذلك من خلال ممارسة التمارين داخل النادي الرياضي إن كان ليس بالمقدور ممارسة الأنشطة البدنية في الخارج نظرًا للظروف الجوية السيئة أو غير المناسبة، أو استخدام الدرج الداخلي لممارسة الأنشطة الرياضية.
ويوجد العديد من الأفكار لزيادة ممارسة النشاط البدني أثناء التواجد في المنزل، ومن أبرزها ما يأتي:
- أداء الأعمال المنزلية والعمل في حديقة المنزل وأمام فناء المنزل.
- ممارسة التمارين الرياضية المنزلية من خلال مشاهدة تلك التمارين على التلفاز أو من خلال الإنترنت وتطبيقها.
- عدم البقاء دون حركة أثناء مشاهدة التلفاز، وذلك من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية أثناء ذلك، أو من خلال رفع بعض الأوزان الخفيفة باليد.
- الذهاب في نزهة مشيًا في الحي الذي تسكن به سواء مع أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء أو الذهاب مع الأطفال مشيًا إلى المدرسة.
- الوقوف عند التحدث بالهاتف وعدم البقاء جالسًا.
- شراء أو الحصول على بعض المعدات الخاصة بالتمارين الرياضية، واستخدامها عند ممارسة الأنشطة الرياضية في المنزل.
- ممارسة اليوغا الخفيفة في المنزل.
المراجع
- ↑ "Physical activity - it's important", betterhealth, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ↑ "Lack of Physical Activity", cdc, Retrieved 17-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Health Risks of an Inactive Lifestyle", medlineplus, Retrieved 17-11-2019. Edited.
- ↑ "Exercise: 7 benefits of regular physical activity", mayoclinic, Retrieved 25-11-2019. Edited.