أحسن معجون مبيض للأسنان

أحسن معجون مبيض للأسنان
أحسن معجون مبيض للأسنان

الأسنان

تعطي الأسنان البيضاء للفم مظهرًا جذابًا يوحي بمدى عناية الشخص بأسنانه، مما ينعكس على شخصيته واهتمامه بنظافته الشخصية وحرصه على مظهره وعلى أن يكون مرتبًا وأنيقًا، وكما أنها تعد الجزء المسؤول عن هضم الطعام، مما يجعله مهيأ لاستمرار عملية الهضم في المعدة، كما أن الهضم الجيد بالأسنان يقي من التلبك المعوي والشعور بالانتفاخ، وبالتالي فإن للأسنان أهمية صحيةً وجماليةً تُحتِّم الاهتمام بها وبسلامتها، ويوجد نوعان من الأسنان وهما: الأسنان اللبنية، والتي تبدأ بالنمو قبل ولادة الطفل، وتظهر عندما يتراوح عمر الرضيع بين 6 أشهر و12 شهرًا، أما النوع الثاني فهي الأسنان الدائمة، وهي مجموعة الأسنان الكاملة للبالغين، ويصل عددها إلى 32 سنًّا، وتشمل أسنان العقل أو ما يسمى بأسنان الحكمة.[١]، ومن من أهم الأجزاء الموجودة في الأسنان، هي:[١]

  • التاج: وهو السن الذي يظهر أعلى خط اللثة.
  • المينا: وهو أقسى المواد الموجودة في الجسم، إذ يحمي الأجزاء الداخلية الحساسة من السن.
  • العاج: يُغطي معظم السن ويحمي الجزء الداخلي المسمى باللب.
  • اللب: ويتكون من الأوعية الدموية والنهايات العصبية، فإمداد الدم القوي يُبقي السن على قيد الحياة وبصحة جيدة، كما تساعد النهايات العصبية على إرسال الإشارات العصبية إلى دماغ الإنسان لتنبيهه إلى درجة حرارة الطعام أو حالة تلف السن.
  • ألياف اللثة: تربط السن بعظم الفك.


أحسن معجون مبيض للأسنان

يُستخدم معجون الأسنان لحلّ مشاكل الأسنان واللثة، إذ يُنعش النفس ويُحارب مشاكل رائحة الفم الكريهة ويُبيض الأسنان، ويُساعد في الحفاظ على نظافة الأسنان، ويمكن صناعة أحسن معجون مُبيض للأسنان بكل سهولة في المنزل باستخدام مكونات بسيطة، ولكن توجد مكونات يجب تجنبها أثناء صناعة معجون الأسنان البيتي؛ كالجليسرين والسكرين والفلورايد وبيروكسيد والهيدروجين، وغيرها من المكونات التي قد تؤدي الزيادة في أحد مكونها في إحداث مشاكل خطيرة.[٢] لذا يمكن استخدام مكونات طبيعية بديلة عن هذه المكونات وهو معجون الأسنان المصنوع من الكركم، وزيت جوز الهند وصودا الخبز، إذ يظهر للكركم خصائص تُبيض الأسنان وتسهم أيضًا في إعادة التمعدن؛ وتساعد في مكافحة مشاكل اللثة، ويُصنع هذا المعجون بوضع كمية قليلة من الكركم ويضاف له زيت جوز الهند وصودا الخبز، وتخلط المكونات جيدًا لتشكل عجينة، ومن ثم تحفظ في مكان بارد، وعند استخدامها توضع كمية من هذه العجينة على فرشاة الأسنان، وتُنظف بها الأسنان لمدة دقيقتين ثم يُغسل الفم بالماء جيدًا.[٣]


اختيار معجون الأسنان المناسب

يقدم معجون الأسنان الحالي وظيفتين رئيسيتين هما: العلاجية والوقائية، ويكون اختيار معجون الأسنان حسب المشكلة التي يعاني منها الشخص، ولكن عمومًأ يحتوي على الفلورايد الذي يقوي مينا الأسنان ويحميها من الأحماض والبكتيريا التي تسبب التسوس، كما يدعم امتصاص المعادن، فهو من العناصر الأساسية التي لا يجب أن يخلو أي معجون أسنان منها، فالفلورايد يثبت الكالسيوم ويزيد من صلابة الأسنان وقوتها، بالإضافة إلى مكونات نشطة أساسية أخرى تُعالج حساسية الأسنان، وتُبيض الأسنان، تُزيل البلاك، وتقلل من التهاب اللثة، وتمنع رائحة الفم الكريهة، وتقي الأسنان من التآكل، أما فيما يتعلق بالأسنان التي تتأثر بالمشروبات الساخنة والباردة أو شديدة الحموضة أو الحلاوة، يوجد لها معجون أسنان خاص يحتوي على مواد قابضة تُغلق القنوات في السن مما يقلل من الشعور بالألم.[٢]


معجون الأسنان قديمًا

وفقًا للسجلات القديمة صُنع أول معجون أسنان من قِبل المصريين القدامى منذ حوالي 3000ـ5000 قبل الميلاد باستخدام الرماد الناجم عن حوافر الثيران المحترقة أو قشر البيض، إذ يحول الرماد إلى مسحوق يدمج مع الخفاف، ثم يضاف الماء قبل الاستخدام لتشكيل عجينة، وقد كان يهدف هذا المزيج في المقام الأول إلى إزالة الكلس والأوساخ المتراكمة على سطح الأسنان، وفيما بعد تطور معجون الأسنان في كل من اليونان وروما، فأضافوا بعض المواد الكاشطة التي أُضيفت إلى الخليط؛ مثل العظام المكسرة وقذائف المحار، أما الرومان فأضافوا نكهة إلى مسحوقهم للمساعدة في إزالة رائحة الفم الكريهة مما جعل معجونهم أكثر قبولًا، وقد كانوا الصينيين يفكرون بإضافة النكهة من خلال اللجوء إلى الجينسنغ والنعناع العشبي والملح.[٤]


أسس اختيار معجون الأسنان

مع التطور السريع في صناعة معجون الأسنان، توجد دلالات معينة واستخدامات مختلفة لكل نوع من أنواعه، وعند اختيار معجون الأسنان يجب الأخذ بعين الاعتبار مدى ملاءمته للثة والمحافظة على صحتها، فهي تثبت الأسنان في مكانها، وبالتالي تمنع سقوطها، ولهذا الغرض يمكن اختيار معجون الأسنان من خلال النظر إلى اللون الذي يتواجد على ظهر معجون الأسنان في الأسفل، فلكل لون دلالة معينة تساعد في اختيار معجون الأسنان، وهي كالتالي:[٥]

  • اللون الأخضر: يدل على أن معجون الأسنان مصنع من مواد طبيعية بالكامل.
  • اللون الأزرق: يعني أن المواد الداخلة في تركيبة معجون الأسنان هي خليط من المواد الطبيعية ومستحضرات دوائية.
  • اللون الأحمر: يشير إلى أن معجون الأسنان يتكون من مزيج من المواد الطبيعية والمواد الكيميائية بنسب محددة.
  • اللون الأسود: يعني أن معجون الأسنان بمجمله يتكون من مواد كيميائية بالكامل.


المكونات الأساسية لمعجون الأسنان

يمكن اعتبار أن معظم مساحيق الأسنان تحتوي على نفس المواد الفعالة سواء أكانت طبيعيةً أو دوائيةً أو كيميائيةً أو خليطًا من ذلك، وهي كالتالي:

  • الفلوريد: وهو المكون الأساسي في معجون الأسنان الذي يكافح التسوس ويُقوي المينا في الأسنان، ويقلل من التآكل الذي يحدث للأسنان نتيجة الأطعمة والمشروبات الحمضية.[٦]
  • بيكربونات الصوديوم: وهي مادة كاشطة خفيفة يمكن أن تساعد في التخلص من بعض البقع، وهي أيضًا مادة فعالة تمنع نمو البكتيريا.[٦]
  • عوامل مضادة للجراثيم مثل التريكلوسان أو الزايليتول: لا يتواجد هذان المكونان النشطان في معجون الأسنان فحسب، بل يتواجدان أيضًا في العلكة، إذ أثبت تريكلوسان فعاليته في مواجهة البكتيريا ومنع تكوين البلاك، وفي بعض الأحيان تستخدم سترات الزنك أو كلوريد الزنك كعامل مضاد للجراثيم.[٦]
  • نترات البوتاسيوم وكلوريد السترونتيوم وسيترات البوتاسيوم: تفيد هذه المواد الأسنان الحساسة، وهي من المواد التي تساعد في التقليل من الحساسية وتخفيف الألم والانزعاج.[٦]
  • المرطبات: تستخدم للحفاظ على نسيج ثابت يشبه العجينة والاحتفاظ بالماء في معجون الأسنان، فبقاء المياه في المستحضر يمنع فصل المواد السائلة والصلبة فيه، ومن الأمثلة على المرطبات السوربيتول، والجلسرين، والماء، والبنتاتول وإكسيليتول.[٧]
  • المواد الحافظة: تضمن منع نمو الكائنات الحية الدقيقة في معجون الأسنان، ومن هذه المواد شائعة الاستخدام هي بنزوات الصوديوم، وميثيل بارابين، وإيثيل بارابين.[٧]
  • المحليات: وتهدف إلى تحسين مذاق المنتج، ومن أبرز الأمثلة على المحليات هي الزيليتول، والكالسيوم، وسكرين الصوديوم.[٧]
  • المبيضات: تضاف هذه المكونات إلى معجون الأسنان، إذ تقلل البقع الظاهرة على الأسنان، وتشمل على بيروكسيد، وسيتروكسين.[٧]
  • المواد الكاشطة: تستخدم لإزالة البلاك والجير، وتمنح المواد الكاشطة لمعجون الأسنان القدرة على التنظيف، وتشمل المواد الكاشطة الشائعة الألومينا، والسيليكا الرطبة، وكربونات الكالسيوم.[٧]


الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان

تنظيف الأسنان بالفرشاة هو جزء مهم من روتين العناية بالأسنان للمحافظة على فم صحي وابتسامة جميلة، فيجب استخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، ويجب أن يستمر بتفريش الأسنان لمدة دقيقة لضمان السماح للمواد الفعالة في معجون الأسنان بالتغلغل والتفاعل مع مينا الأسنان وتقويتها ومنحها الحماية والعناية اللازمة إلى جانب قتل البكتيريا والجراثيم المسببة للتسوس، ويجب أو تكون فرشاة الأسنان ناعمة الشعيرات، وتتناسب مع شكل الفم لتسهيل الوصول إلى جميع أجزاء الفم وكي لا تؤذي سطح السن أو تخدش اللثة، واتجاه تفريش الأسنان يكون باتجاه واحد من الأعلى إلى الأسفل. وكذلك الأمر بالنسبة لسطح الطواحين فيجب أن يكون اتجاه الفرشاة باتجاه الخارج، وعدم فرك الأسنان بطريقة عشوائية وفي جميع الاتجاهات؛ لأن هذه الطريقة الخاطئة تحشّر بقايا الطعام بين الأسنان.[٨]


المراجع

  1. ^ أ ب "Everything you need to know about teeth", nhsinform, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  2. ^ أ ب Dr. Liji Thomas, MD, "(How to) Make Your Own Toothpaste"، news-medical, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  3. "Can You Whiten Your Teeth With Turmeric? Dental DIY Video", blog.1stfamilydental,2015-1-24، Retrieved 2019-11-19. Edited.
  4. ByThomas P. Connelly, "The History of Toothpaste: From 5000 BC to the Present"، huffpost, Retrieved 2019-11-7. Edited.
  5. Christine Frank (2018-9-24), "Do Color Codes on a Tube of Toothpaste Mean Anything?"، healthline, Retrieved 2019-11-7. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "5 Top Active Ingredients in Our Toothpaste", prismadental, Retrieved 2019-11-26. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج "TOOTHPASTES INGREDIENTS", dentist, Retrieved 2019-11-26. Edited.
  8. "Brushing Your Teeth", mouthhealthy, Retrieved 2019-11-7. Edited.

فيديو ذو صلة :

490 مشاهدة