محتويات
الأسنان الحسّاسة
يُعاني بعض الأفراد عند تنظيف أسنانهم بالفرشاة أو تناول الطعام والشراب من ألم مؤقت وحادّ في الأسنان، ويصاب الفرد بحساسية الأسنان بسبب تعرّي جذور الأسنان أو تآكل طبقة المينا في أغلب الأحيان، وقد توجد أسباب أخرى تؤدي إلى ألم الأسنان كحدوث كسر في أحد الأسنان، أو تسوّسها، أو أمراض اللثة، أو تآكل حشوة الأسنان، وينصح الأفراد المصابون بحساسية الأسنان بزيارة طبيب الأسنان لتحديد أسباب الحساسية، كما يُنصح هؤلاء الأفراد بالحدّ من تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية؛ كالفواكه الحمضية أو المياه الغازية والتي تزيد من احتمالية تآكل طبقة المينا مع مرور الوقت، كما ينصح بغسل الفم بالماء بعد تناولها، وينصح بغسل الأسنان بفرشاة ناعمة الشعيرات مرتين يوميًا، ويُفضّل تنظيف الأسنان بلطف بدلًا من الفرك العنيف، كما ينصح الأفراد الذين يعانون من صك الأسنان أو ما يعرف بصرير الأسنان أو إطباق الأسنان على بعضها باستشارة الطبيب لاستخدام واقٍ للأسنان، إذ قد يسبب صرير الأسنان تكسر الأسنان وحساسيتها.[١]
أفضل معجون للأسنان الحساسة
توجد العديد من أنواع المعاجين التي ينصح باستخدامها للأسنان الحساسة والتي تحتوي على موادّ تقلّل الحساسية وتحمي الأعصاب الموجودة في الأسنان وتخلو من الموادّ المهيجة لها، والتي يفيد استخدامها بعد عدّة مرات في منع الألم المصاحب للأسنان الحساسة، وينصح باستشارة طبيب الأسنان لاختيار النوع المناسب للفرد، وتحتوي المعاجين الخاصة بالأسنان الحسّاسة على الموادّ التالية:[١][٢]
- نترات البوتاسيوم: تستقطب مادة نترات البوتاسيوم أعصاب الأسنان كثيرًا مما يمنع من تحفيزها، كما تقلّل حساسية أعصاب الأسنان مما يؤدي إلى عدم الشعور بالألم.
- الفلوريد: يصف الأطباء المعاجين التي تحتوي على الفلوريد لعلاج الأسنان الحسّاسة، إذ إنه يقوي المينا ويعيد بناء العناصر التي فُقدت بسبب البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأسنان.
علاجات للأسنان الحساسة
تعدّ حساسية الأسنان حالة شائعة، إذ يشعر الأفراد بالألم عند تناول الأطعمة أو المشروبات الباردة، لذلك فإن معرفة السبب المؤدي إلى حساسية الأسنان يساعد الأطباء في علاج حساسية الأسنان، وتوجد العديد من العلاجات للأسنان الحسّاسة ومنها ما يلي:[١][٣]
- الغرغرة بالماء والملح: يُقلّل الملح من الالتهاب، ويعدّ مطهّرًا فعالًا، وينصح الأفراد بالغرغرة بالماء والملح مرتين يوميًا لتخفيف الألم الناتج عن الأسنان الحسّاسة، إذ تضاف نصف أو ثلاث أرباع ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ والغرغرة بها لمدّة ثلاثين ثانية قبل بصقها.
- بيروكسيد الهيدروجين: يستخدم بيروكسيد الهيدروجين عادةً لتعقيم الحروق والجروح للحدّ من العدوى، إذ يحتوي على خصائص معقمة ومطهرة من الجراثيم، وتجدر الإشارة إلى استخدام البيروكسيد كغسول للفم لعلاج اللثة والحدّ من الالتهاب، إذ يضاف بيروكسيد الهيدروجين الذي تركيزه 3% إلى كمية مساوية من الماء لتخفيفه، وينصح بالمضمضة به لمدّة ثلاثين ثانية قبل بصقه، ويجب غسل الفم بالماء بعد ذلك للتخلص من بقايا بيروكسيد الهيدروجين.
- العسل مع الماء الدافئ: توجد العديد من الفوائد للعسل، إذ إنه يزيد سرعة التئام الجروح، ويقلّل من الألم والالتهاب والتورّم، كما يحتوي على خصائص مضادّة للبكتيريا، وينصح باستخدامه لتخفيف ألم الأسنان الحسّاسة، إذ يُتمضمض بالماء الدافئ الذي يحتوي على ملعقة من العسل.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على خصائص مضادّة للالتهاب ومضادّة للتأكسد، وتوجد العديد من الفوائد للشاي الأخضر على صحّة الفرد، إذ يُحافظ على صحة الجهاز القلبي الوعائي، ويحدّ من الإصابة بالسرطان، كما يُستخدم للحفاظ على صحّة الفم، ويُنصح لعلاج الأسنان الحسّاسة باستخدام الشاي الأخضر غير المحلّى كغسول للفم مرتين يوميًا، إذ يقوّي الأسنان ويحدّ من الالتهاب.
- الكابسيسين: توجد مادة الكابسيسين في الفلفل الحارّ، وتعدّ مادة مسكّنة للألم تستخدم في علاج متلازمة الفم الحارق، كما تستخدم للأسنان الحساسة كغسول للفم، أو هلام موضعي يقلّل من الألم.
- مستخلص الفانيلا: يحتوي مستخلص الفانيلا على خصائص مسكّنة للألم ومطهّرة، وقد استخدم لتخفيف آلام التسنين للأطفال الصغار عند بدء ظهور الأسنان لديهم، كما يستخدم مستخلص الفانيلا لعلاج الأسنان الحسّاسة، إذ يوضع على قطعة من القطن، وتطبّق قطعة القطن على اللّثة لعدّة دقائق، وتكرّر هذه الوصفة عند الحاجة.
- الكركم: يستخدم الكركم أثناء الطهو، ويحتوي على مادّة الكركمين التي تحتوي على خصائص مضادّة للالتهاب، قد استخدم الكركم في الطب الهندي القديم لتسريع التئام الجروح وعلاج أمراض الجهاز الهضمي، كما يستخدم لتقليل ألم الأسنان الحسّاسة، إذ يُنصح بتدليك الأسنان بمسحوق الكركم أو تطبيق معجون يحتوي على الكركم على الأسنان واللّثة، ويحضّر هذا المعجون بإضافة ملعقة صغيرة من الكركم ونصف ملعقة صغيرة من الملح ونصف ملعقة صغيرة من زيت الخردل ليصبح معجونًا، ويُنصح بتطبيقه مرتين في اليوم للحدّ من الألم.
- الإلصاق أو إزالة التحسس: قد تكون جذور الأسنان مكشوفة أحيانًا، ويمكن وضع راتنج الإلصاق على سطح الجذور الحساسة، وقد يحتاج الفرد إلى استخدام مخدّر موضعي لفعل ذلك.
- قناة الجذر: يعدّ هذا العلاج من أكثر العلاجات فعالية للحدّ من الحساسية الشديدة في الأسنان خاصة في حال لم تكن العلاجات الأخرى فعالة، إذ يعالج الطبيب في هذا الإجراء المشكلة في لب السنّ.
- طُعم اللثة الجراحي: تفقد بعض جذور الأسنان نسيج اللثة، لذا يمكن أخذ نسيج لثة من منطقة أخرى في الفم وإلصاقه بالجذر المصاب، مما يقلّل من حساسية الأسنان.
أسباب حساسية الأسنان
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حساسية الأسنان ومنها ما يلي:[٤]
- ضعف سُمك طبقة المينا: إذ تحمي طبقة المينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية من الأسنان، وتتآكل طبقة المينا عند استخدام الفرشاة الخشنة أو تنظيف الأسنان العنيف أو صكّ الأسنان أثناء الليل.
- بعض الحالات الطبية: تؤدي بعض الحالات الطبية إلى حساسية الأسنان، ومنها ما يلي:
- الحالات التي تؤدي إلى تكرار استفراغ الفرد والتي تؤدي إلى وصول حمض المعدة إلى طبقة المينا مثل خَزَلُ المعدة، أو النُهام.
- الارتجاع المعدي المريئي، والذي يرتجع فيه الحمض من المعدة إلى المريء وقد يصل إلى الأسنان.
- انحسار اللّثة: يُقلل انحسار اللثة من حماية الأسنان، ويزيد من تحسّسها.
- تسوس الأسنان، أو تكسر الأسنان، أو سقوط الحشوات: تؤدي هذه الحالات الطبية إلى ازدياد حساسية الأسنان في منطقة معينة من الفم وليس في جميع الأسنان.
- تبييض الأسنان، أو تركيب حشوات الأسنان أو تيجان الأسنان: تؤدي هذه الحالات إلى حساسية الأسنان المؤقتة والتي تزول بعدّ عدّة أيام من تركيب التيجان أو الحشوات أو تبييض الأسنان، كما أن الحساسية تكون محدّدة في السنّ الذي تعرض لهذه الإجراءات أو المنطقة المحيطة به.
المراجع
- ^ أ ب ت "What causes sensitive teeth, and how can I treat them?", mayoclinic, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Best Toothpaste for Sensitive Teeth? It Should Have These Ingredients", universityhealthnews, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Home Remedies for Sensitive Teeth", healthline, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "Why Are My Teeth So Sensitive?", healthline, Retrieved 2-2-2020. Edited.
