معجون الأسنان
يُمكن المحافظة على الأسنان سليمة وجميلة، إذ إن ذلك يتطلب رعاية لمدى الحياة، حتى لو أخبرك أحدهم بأن لديك أسنان جميلة، فمن الضروري اتخاذ الخطوات الصحيحة في كل يوم للعناية بها ومنع حدوث مشاكل بها، ويتضمن ذلك الحصول على منتجات العناية بالفم المناسبة، وكذلك الالتزام بعادات نظافة الفم اليومية،[١]كما أن معجون الأسنان يعد جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي لصحة الفم والأسنان، لذا يجب اختيار أفضل معجون مناسب وفقًا لنوع الأسنان واحتياجتها، كما يجب استخدامه مع فرشاة الأسنان المناسبة، وغسول الفم المناسب، بالإضافة إلى خيوط تنظيف الأسنان، مما يساعد على إزالة بقايا الطعام والصُفيحات من الأسنان واللثة.[٢]
أفضل نوع معجون أسنان
إن عبارة أفضل معجون أسنان ليست عبارة واقعية، بل عليك عزيزي القارئ البحث عن أفضل معجون أسنان يتوافق مع نوعية أسنانك، فإذا كان معجون الأسنان الذي تستخدمه جيدًا، فهذا لا يعنى أن المعجون ذاته سيكون الأفضل بالنسبة لغيرك، إذ يوجد العديد من أنواع الأسنان وأنواع مختلفة من المعاجين الخاصة لكل نوع منها،[٣]وبناءً على ذلك، فأنتَ الآن بحاجة إلى التعرف على أنواع معاجين الأسنان، والتعرف على أهم الخصائص الموجودة في معجون الأسنان خاصتك، أو ما يجب عليك البحث عنه في معجون الأسنان الذي تريد استخدامه، ولاختيار أفضل معجون يناسبك، يتوجب عليك معرفة الأنواع المختلفة من معجون الأسنان، وهي كالتالي:
- معجون الأسنان بالفلورايد أو ما يسمى بمعجون الأسنان المضاد للتسوس؛ إذ إن الفلورايد هو العنصر الأكثر أهمية الذي يجب البحث عنه عند اختيار أي معجون الأسنان، إذ كان لاستخدامه أثرًا واضحًا في انخفاض نسبة تسوس الأسنان وحدوث التجاويف فيها خلال الخمسين عام الماضي، إذ تتغذى البكتيريا الموجودة في فمك على السكريات والنشويات التي تبقى على أسنانك بعد تناولك للطعام، كما يساعد الفلورايد على حماية أسنانك من الحمض الذي ينطلق عندما يحدث هذا بطريقتين؛ الأولى؛ بأن يجعل الفلورايد من مينا الأسنان أقوى وأقل عرضة للتلف الحمضي، والثانية؛ بأنه يمكنه عكس المراحل المبكرة من تلف السن بواسطة الحمض عن طريق إعادة المعادن إلى المناطق التي بدأت بالتحلل.[٣]
- معجون الأسنان الحساسة، إذ عادةً ما يُستعمل هذا النوع من معاجين الأسنان للأشخاص الذي يشعرون بالألم في أسنانهم فور تغيّر درجة الحرارة، كشرب المشروبات الباردة مثلاََ، إذ إن هذه المعاجين عادةً ما تساعد على التقليل من حساسية الأسنان عن طريق المكونات النشطة مثل؛ نترات البوتاسيوم، أو كلوريد السترونتيوم التي تخفف من أعراض فرط الحساسية من خلال قطع استجابة الخلايا العصبية لمنبهات الألم.[٤][٣]
- معجون الأسنان المبيض؛ إذ يسعى الناس للحصول على اللون الأبيض اللؤلؤي لأسنانهم، وتُسوق الآن العديد من معاجين تبييض الأسنان للاستخدام اليومي، إذ لا تحتوي هذه المعاجين على مواد مبيضة، لكنها تحتوي على جسيمات حاتة و كيميائية تصقل سطح الأسنان، وبالتالي تبيض الأسنان، وبالرغم من أنك قد تشعر بالقلق من تأثير هذا النوع من المعجون على الأسنان، لكن تشير الدراسات إلى أن معاجين تبييض الأسنان ليست أقسى على المينا من باقي أنواع المعاجين.[٣]
- معجون الأسنان الذي يمنع تراكم الجير، يوجد العديد من معاجين الأسنان المسيطرة علي الجير في السوق، ومعظمها يحتوي علي الفلورايد، إذ يوجد لدى الجميع طبقة من البكتيريا علي أسنانهم تسمي البلاك، وإذا لم تُزل تلك الطبقة مباشرة فإنها قد تتصلب مكونة ما يُعرف بالجير، إذ يمكن أن تتراكم تلك الرواسب التي يصعب إزالتها على أسنانك وتحت اللثة، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بأمراض اللثة، كما يوجد مجموعة متنوعة من المكونات المستخدمة في معجون الأسنان للمساعدة في منع تراكم الجير علي الأسنان، ومنها؛ بيروفوسفات وسترات الزنك التي أثبتت فعاليتها، بالإضافة إلى التريكلوزان، الذي يعد مضادًا حيويًا يقتل بعض أنواع البكتيريا في الفم.[٣]
- معجون الأسنان الطبيعي؛ وهو لا يحتوي على المواد الموجودة في باقي المعاجين العادية، فهو مصنوع من مستخلصات عشبية وغيرها من المكونات الطبيعية، مثل؛ زيت الزنجبيل، ومستخلصات الأعشاب البحرية، والعكبر وغيرها الكثير، إلا أنه من المهم التحقق فيما إذا كانت تلك المعاجين تحتوي على الفلورايد المهم لوقاية الأسنان من التسوس.[٥]
- معاجين الأسنان الخاصة بالمدخنين؛ فالأشخاص الذين يدخنون في كثير من الأحيان يعانون من كثرة البقع و الأصباغ على أسطح أسنانهم نتيجة رواسب القطران، وتحتوي هذه المعاجين على مواد كاشطة قوية لإزالة تلك البقع، لذا يجب الحذر عند استعمالها فقد تلحق الضرر بالمينا مع مرور الوقت.[٥]
مكونات معاجين الأسنان
تتكون معاجين الأسنان من العديد من المكونات، ومن أبرزها ما يأتي:[٦]
- العوامل المضادة للتسوس؛ وأهمها الفلورايد الذي يساعد على منع تسوس الأسنان، كما أنه يعيد بناء مينا الأسنان في المراحل المبكرة من تسوس الأسنان.
- العوامل التي تقلل من التحسس؛ وأهمها نترات البوتاسيوم وفلورايد القصديروز.
- العوامل المضادة للميكروبات؛ فيساعد فلوريد القصديروز في التقليل من التهاب اللثة.
- العوامل الكاشطة للبقع، والمواد المنظفة، والمواد المنكهة لجعل معجون الأسنان مستساغًا.
المراجع
- ↑ Christine Frank, DDS (13-11-2017), "11 Ways to Keep Your Teeth Healthy"، Healthline, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ "Toothpaste", mouthhealthy, Retrieved >30-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Weighing Your Toothpaste Options", Webmed , Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ "Toothpaste ", toothclub, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Types of Toothpaste", dentalhealth, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ "Oral Health Topics", ADA, Retrieved 30-11-2019. Edited.