ما عاصمة هولندا

ما عاصمة هولندا
ما عاصمة هولندا

هولندا

تقع دولة هولندا في أوروبا الغربية على حدود بحر الشمال بين كلّ من دولتي بلجيكا وألمانيا، ويتخللها ثلاثة أنهار رئيسية كبيرة وهي: الراين، الماس وشيلدي، أما من الناحية الفلكية فتقع الدولة على خط عرض 5.45 شرقًا، وخط طول 52.30 شمالًا، وتبلغ مساحة أراضيها الجغرافية 41,543 كيلو متر مربع، ويُقدّر عدد سكانها بحوالي 17,280,397 نسمة حسب إحصاءات عام 2020، وعاصمتها الرئيسية هي أمستردام، اللغة الرسمية القومية هي اللغة الهولندية، أما اللغات الإقليمية فهي الفريزية، الإنجليزية ولغة البابيامنتو، يُشكّل حوالي 50,7% من الشعب ممن لا يتبّعون أيّ ديانة أي لا دين لهم، بينما يوجد حوالي 23,6% يعتمدون الديانة الكاثوليكية، وآخرون البروتستانتية بنسبة 14,9%، وهنالك مسلمون أيضًا يشكلون ما نسبته 5,1%، بالإضافة إلى ما يُقارب الـ 5,6% من الديانات الأخرى كالهندوسية والبوذية واليهودية، وتُعد هولندا دولة صناعية وزراعية كبيرة جدًا، فضلًا عن أنها ثقافية وتاريخية وسياحية من الدرجة الأولى، وخاصةً عاصمتها التي سنتطرق للحديث عنها في مقالتنا هذه.[١]


عاصمة هولندا

تقع العاصمة الهولندية أمستردام في مقاطعة شمال هولندا، تحديدًا إلى الجنوب منها على ضفاف نهر الأمستل،[٢] وتبلغ مساحتها الإجمالية 219,3 كيلو متر مربع،[٣] ويُقدّر عدد سكانها بحوالي 1,148,972 نسمة حسب إحصاءات عام 2020،[٤] والعملة المتداولة فيها هي اليورو الهولندي،[٥] وتُعد مدينة أمستردام أكبر مركز تاريخي في أوروبا جمعاء؛ بسبب تاريخها الديني العميق، إذ إن اسم أمستردام مُستمد من كلمة Amstelredamme، والذي يعني السدّ الذي بُني على نهر أمستل، ولكن فيما بعد أصبح يُطلق عليها اسم أمستردام Amsterdam، وهو الاسم الذي ما زال قائمًا إلى يومنا هذا.[٦]

والجدير بالذكر أن هذه العاصمة الرائعة هي عبارة عن مدينة ثقافية عالمية، وبما أنها عاصمة أوروبية مشهورة جدًا فهي غنية ومتنوعة في الفن، الموسيقى، المسرح، الأفلام، التصوير الفوتوغرافي والهندسة المعمارية، فضلًا عن أنها موطن للكثير من المتاحف والمعارض الفنية المشهورة عالميًا، لذا تُقدِّر أمستردام فنها وثقافتها؛ والهدف من ذلك هو تعزيز التطور الثقافي لها، وبالطبع الحفاظ عليه.[٧]


تاريخ العاصمة أمستردام

لعبت أمستردام دورًا مهمًا ومحوريًا في تاريخ هولندا خاصةً والعالم أجمع عامةً، وتركت بصمة تاريخية لا يُمكن محوها لغاية يومنا هذا، إذ اشتُهرت بكونها مركز الاقتصاد العالمي في القرن السابع عشر، وما تزال آثارها قائمة إلى الآن، مرّت أمستردام بالعديد من المراحل التاريخية؛ الأمر الذي جعل منها مدينة لا يُمكن نسيانها، وأهم هذه المراحل:[٨]

نشأة أمستردام

في القرن الثالث عشر بدأت قصة مدينة أمستردام والتي كانت عبارة عن قرية صغيرة لصيد الأسماك، ثم تطورت هذه المدينة الجميلة لتنشأ حول السدّ الذي يُحيط بنهر أمستل وذلك في نهاية القرن الثاني عشر، وهو النهر الذي استوحت المدينة اسمها منه كما ذكرنا سابقًا بعد أن أطلقه عليها كونت هولندا فلوريس الخامس بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر عام 1275 ميلادي، وخلال القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر خاصةً، شهدت أمستردام تطورًا سريعًا، الأمر الذي أدى إلى وضع حجر الأساس للعصر الذهبي فيها، وما تزال عدة مبانٍ شاهدة على تاريخ وروعة حقبة العصور الوسطى مثل بيت Houten Huis الخشبي الرائع، حيث كانت جميع المنازل في ذلك الوقت تُصنع من الخشب، وما تزال قائمة لغاية هذه اللحظة.

العصر الذهبي لأمستردام

كانت الفترة بين عامي 1585 و1672 عبارة عن فترة العصر الذهبي في أمستردام، وهي الفترة التي بدأت فيها بالنجاح التجاري في المدينة، حيث كانت أمستردام في ذلك الوقت عبارة عن السوق الرئيسي في العالم، وخلال هذه الفترة تطورت مدينة أمستردام استثنائيًا، وبين عامي 1613 و1663 شهدت توسعًا حضريًا مًهمًا ساهم في تحديد هوية المدينة، والجدير الذكر أن هنالك بعض أهم المباني التاريخية فيها الماثلة ليومنا هذا والتي تعود إلى هذه الفترة الذهبية، بالإضافة إلى عدد كبير من منازل القنوات مثل منزل الدلفين De Dolfijn، ومنزل De Gecroonde Raep، ومنزل Bartolotti Huis وغيرها من المنازل التاريخية الجميلة.

عصر الذهب والفضة

في عام 1672 انتهى العصر الذهبي لأمستردام نتيجةً للكارثة التي حلّت بالجمهورية الهولندية بعد أن هاجمها الفرنسيون والإنجليز في آن واحد، وبالرغم من ذلك تمكنت أمستردام من النمو والازدهار خلال الفترة من عام 1672 إلى عام 1795، وبالرغم من ذلك بقيت المدينة سوقًا رئيسيًا معروفًا في البلاد، كما وأنها تمكنت من الاحتفاظ بمكانتها كمركز مالي لأوروبا، وبات عصر الذهب والفضة الآن أفضل من العصر الذهبي السابق، وظهر ذلك من خلال العدد الكبير من المساكن التي بُنيت فيه، سواء أكانت منازل بسيطة أو منازل القنوات الغنية بالمياه والحياة، ولهذا فإن غالبية المنازل الموجودة في أمستردام وخاصة وسط المدينة يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثامن عشر مثل؛ منزل Huis Van Brienen ومنزل Herengracht 284.

فترة الركود والانحدار

في عام 1795 اندثر حكم الجمهورية القديمة بعد أن أُطيح بالأقليّة الأرستقراطية التي كانت تحكم المدينة، ثم بعدها سارع الفرنسيون إلى احتلال البلاد، وخلال الفترة ما بين عامي 1795 و1813، عانت أمستردام بشدة جرّاء الركود الاقتصادي، الأمر الذي أدى إلى انعكاسه على التطور الديموغرافي، وأصبح عدد كبير من المنازل شاغرًا، بالإضافة إلى انهيار بعضها بسبب قلة الصيانة، ولكن لحسن الحظ ما تزال بعض الواجهات والديكورات الداخلية للعديد من المنازل التي يعود تاريخها إلى فترة الإمبراطورية قائمة إلى اليوم.

فترة الانتعاش والتوسع

اشتهرت الفترة بين عامي 1813 و1940 بالانتعاش الاقتصادي، وعاد الروح إلى هذه المدينة الخلابة، فمنذ عام 1870 وصاعدًا بدأت المدينة بالتوسع والتزايد الكبير بالنمو السكاني، وكان السبب الرئيسي وراء الانتعاش الاقتصادي والتوسع هو الثورة الصناعية التي رسمت ملامح عصر ذهبي جديد، إذ بدأ سكان المدينة بالتوسع خارج نطاق منطقة ممر سينجلخلاخت Singelgracht المائي، ولكن ما لبث أن شهدت المدينة ركودًا اقتصاديًا جديدًا بين عامي 1920 و1940، وهذا الركود سمي "بحلقة 20-40"، وشهدت هذه الفترة أيضًا تضرر وسط المدينة التاريخي، إذ إن القنوات المائية امتلأت بالمياه، فضلًا عن كثرة الاختراقات المرورية الجديدة التي ظهرت.


المناخ في أمستردام

تتميز مدينة أمستردام بمناخ بحري، أيّ معتدل ومنعش صيفًا، بارد ورطب شتاءً، إذ تصل متوسط درجات الحرارة في ذروة فصل الصيف أيّ في شهر آب/أغسطس إلى 22.2 درجة مئوية، بينما تصل أدنى مستوياتها في فصل الشتاء تحديدًا في شهر شباط/فبراير إلى 0.6 درجات مئوية، بما معنى أن البرد القارس في أمستردام نادرًا، بينما تكون الأجواء في الفترة ما بين تشرين الأول/أكتوبر إلى آذار/مارس غائمة ورطبة على الأغلب، هذا ويكون الطقس في فصلي الربيع والخريف معتدلًا وجميلًا جدًا، مع وجود رطوبة أكثر في فصل الخريف، وبلغت أعلى درجة حرارة مُسجلة في أمستردام 35.7 درجة مئوية، في حين وصلت أدنى درجة حرارة إلى -19.7 درجة مئوية، وبالنسبة لمعدل هطول الأمطار فيُقدّر بحوالي 838.2 ملم سنويًا على مدار العام، مع هطول أكثر في النصف الثاني من السنة، أما عن الرطوبة فتبلغ ذروتها خلال فصل الشتاء بمتوسط 83%، هذا وتتساقط الثلوج على مدار 26 يومًا متتاليًا خلال نفس الفصل، ويسجل حوالي 203.2 ملم إلى 254 ملم تقريبًا.[٩]


السياحة في أمستردام

تُعد أمستردام إحدى أكثر الوجهات الأوروبية السياحية شعبيةً؛ كونها المركز الثقافي الرائد في أوروبا كما ذُكر سابقًا، اشتهرت هذه المدينة فائقة الجمال بكثرة المواقع التاريخية ومعالم الجذب السياحية الرائعة، فهي تُعد إحدى أكثر المدن تصويرًا باستمرار، لذا سنُعرفك تاليًا على أجمل هذه الأماكن والأكثر زيارة في هذه العاصمة المُدهشة:[١٠]

  • متحف ريكز: يُعد متحف ريكز أكثر معالم الجذب شُهرة في أمستردام، تأسس عام 1789 ميلادي، يضم العديد من الآثار والتحف الفنية النادرة في البلاد، إذ يوجد فيه ما يُقارب المليون قطعة أثرية والتي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، من ضمنها 8000 لوحة فنية، بالإضافة إلى أنه يحتوي على أكثر من 35000 كتاب ومخطوطات أيضًا.
  • منزل آن فرانك: يقع هذا المنزل على ضفاف نهر برينسينغراخت، للكاتبة اليهودية آن فرانك التي اختبأت هي وعائلتها بداخله أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث كانوا لاجئين من مدينة فرانكفورت الألمانية، وقد كتبت آن العديد من اليوميات التي أصبحت من الكتب الأكثر مبيعًا بعد انتهاء الحرب، علمًا بأنها كانت صغيرة جدًا، إذ توفيت قبل شهرين من انتهاء الحرب عن عمر يُناهز الخامسة عشر، هذا ويوجد بجانب المنزل الذي تحوّل إلى متحف بعد ذلك كنيسة أمستردام الغربية الأكثر زيارة في المدينة والتي تتميز بالعديد من السمات القوطية بداخلها وخارجها أيضًا.
  • متحف فان جوخ: مَن منّا لم يسمع بالرسام العالمي المشهور فان جوخ، إذ شُيّد هذا المتحف تكريمًا له ولمنجزاته الفنية الرائعة، ويُعد الأكثر زيارةً من قبل محبي الفن والمؤرخين، افتُتح عام 1972 ميلادي، ويضم أكبر مجموعة في العالم من لوحات فان جوخ الشهيرة التي تبرعت بها عائلته للمتحف، إذ يوجد حوالي 200 لوحة و500 رسمة، بالإضافة إلى ما يُقارب الـ 700 رسالة مكتوبة بخط اليد من وإلى عائلته وأصدقائه، فعلًا إنه متحف يستحق الزيارة.
  • حيّ جوردان: يُعد حيّ جوردان أو المعروف باسم حيّ منزل آن فرانك أكثر الأحياء شعبية في أمستردام، فهو عبارة عن مزيج من المناطق السكنية والأسواق الحيوية والمطاعم الباهرة، وساحات الحدائق الخلابة، فضلًا عن أماكن التنزه المُخصصة، بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على متاحف عديدة منها العائم على المياه، والرائع في الأمر أنه يمكنك الجلوس ومشاهدة المارّة والاستماع إلى الموسيقى الهولندية الشعبية، هل من أجمل!
  • حديقة فونديل: تُعد حديقة فونديل الأكبر في أمستردام، إذ تبلغ مساحتها 120 فدانًا، تتميز بكثرة الورود فيها فهي تضم أكثر من 70 نوعًا مختلفًا، هذا وتحتوي على الملاعب الرائعة والمرافق الترفيهية والمقاهي أيضًا، والجدير بالذكر أنه يوجد بداخلها مسرح مفتوح؛ يُعد كمكان لإنتاج الموسيقى والفنون المسرحية كلّ عام خلال الفترة من أيار/مايو إلى أيلول/سبتمبر.
  • ساحة دام: هذه الساحة شهيرة جدًا في أمستردام؛ كونها تحتوي على عدة معالم مهمة من أبرزها قصر ملكي ومنزل سابق للعائلة الحاكمة الهولندية في القرن السابع عشر، وتضم أيضًا التمثال التذكاري الوطني الذي شُيّد تكريمًا للجنود الهولنديين الذين توفوا في الحرب العالمية الثانية، فضلًا عن المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والكثير من وسائل الترفيه للسُيّاح والمواطنين.
  • القصر الملكي في أمستردام: يُسمى بالهولندية Koninklijk Paleis van Amsterdam، يُعد هذا القصر كما ذكرنا سابقًا مقر العائلة المالكة عند تواجدهم في المدينة، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1648 ميلادي، يتميز هذا القصر بطابع كلاسيكي من الخارج وزخارف ورسومات فنية مُذهلة من الداخل، زُيّن على أيدي أمهر الرسامين آنذاك مثل فرديناند بول وجوفيرت فلينك، والجدير بالذكر أن القصر يضم مجموعة من أفخم أنواع الآثاث في العالم، لذا لا بُد من شدّ الرحال إلى هذه التُحفة الفنية.
  • متحف نيمو: متحف نيمو أو المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا الذي أُسس عام 1997 ميلادي، يتميز بشكله الخارجي الذي يُشبه السفينة الحربية، ويتكون من خمسة طوابق كلّ طابق لديه ما يُميزه من العروض المُذهلة والملائمة لكافة الأعمار، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية المتوفرة لديه والذي يجعل من زيارته أمرًا لا يمكن نسيانه.
  • متحف البحرية الهولندية: أو كما يُسمى بـ "المتحف البحري الوطني"، شُيّد عام 1656 ميلادي، يعرض تاريخ الملاحة الهولندية وتأثيرها على العالم على مرّ القرون، يضم العديد من القطع الأثرية المتعلقة بالبحارة وأسلحة تاريخية وأعمال فنية وخرائط أيضًا، فضلًا عن مجموعة من الصور التي تعرض بعض المعارك البحرية المهمة التي جرت آنذاك، لذا ننصح محبي السفن والأساطيل العسكرية والتجارة الهولندية بزيارة هذا المتحف المُذهل.


حقائق عن أمستردام

سنعرض عليك تاليًا أهم الحقائق والمعلومات عن العاصمة الهولندية أمستردام، والتي قد لا تكون على علم مسبق بها:[١١]

  • تأسست أمستردام في البداية كقرية صغيرة لصيد الأسماك.
  • تشتهر أمستردام وما حولها بطواحين الهواء، إذ يوجد فيها 8 طواحين.
  • بُني سدّ أمستل المشهور في أمستردام من أجل حماية سكانه من الفيضانات.
  • يوجد في أمستردام أكبر عدد من المتاحف للمتر المربع الواحد، أكثر من أي مدينة أخرى في العالم.
  • بالرغم من أن أمستردام هي العاصمة الرسمية لدولة هولندا، إلا أن العاصمة السياسية لها هي مدينة لاهاي.
  • يُمنع شراء الألعاب النارية في أمستردام، باستثناء الأيام الثلاثة التي تسبق ليلة رأس السنة، شريطة أن تُطلق فقط في هذه الليلة، أي ما بين الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة الثانية صباحًا.
  • تسمح أمستردام لذوي الدخل المنخفض الذين يقتنون الحيوانات الأليفة بأخذهم إلى الطبيب البيطري مجانًا مرة واحدة سنويًا من أجل المعالجة أو الاستشارة.
  • تضم أمستردام العديد من الممرات المائية "القنوات"، والتي بُنيت في الفترة ما بين 1585 و1665، ويبلغ عددها حوالي 165، ويتراوح عمق معظمها بين مترين وثلاثة أمتار، ومن أشهر هذه القنوات قناة تُسمى Brouwersgracht.
  • يُشار غالبًا إلى أمستردام باسم "فينيسيا الشمال"؛ وذلك لكثرة قنواتها وكونها تُشبه إلى حدّ ما البندقية الإيطالية.
  • تتميز أمستردام أيضًا بكثرة الجسور فيها، إذ تضم حوالي 1281 جسرًا، وهذا يفوق عدد الجسور في البندقية الإيطالية، إذ تحتوي على 400 جسر فقط، وهذا ما يجعلها ثاني أكثر مدينة تمتلك جسورًا في العالم بعد مدينة هامبورغ الألمانية.
  • تشتهر أمستردام بضيق مبانيها وارتفاعها، والسبب في هذا يعود إلى القرن السابع عشر، حيث كانت المباني تخضع للضريبة على مدى اتساعها، وهذا أدى إلى بنائها طويلة وضيقة لتجنب الضرائب المرتفعة.
  • الجدير بالذكر أن مدينة أمستردام مبينة بالكامل على أعمدة مُثبتة بطبقة رملية، إذ يبلغ عددها 11 مليونًا، ويصل عُمقها إلى 11 مترًا، أي حوالي 36 قدمًا.
  • تقع أمستردام على متوسط ارتفاع مترين تحت مستوى سطح البحر.
  • يُعد عدد النساء في أمستردام أكبر من عدد الرجال.
  • يُسمح لراكبي الدراجات بالتخلي عن ارتداء الخوذة أثناء القيادة، ولكن يُمنع ركوبها دون الجرس والأضواء.
  • صُنفت أمستردام بأنها ثاني أكثر مدينة صديقة للدراجات في العالم بعد مدينة كوبنهاجن الدنماركية.
  • يوجد في أمستردام أكثر من 200 مقهى موزعة في جميع أركانها، ولكن الجدير بالذكر أنه يُمنع من دخولها ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا.


المراجع

  1. "EUROPE :: NETHERLANDS", cia,5-5-2020، Retrieved 12-5-2020. Edited.
  2. "Amsterdam", newworldencyclopedia, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  3. "Capital Facts for Amsterdam, Netherlands", worldscapitalcities, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  4. "Amsterdam Population 2020", worldpopulationreview, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  5. "Exchange Rate Amsterdam", exchangerate, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  6. Tom Coggins (13-6-2017), "Why Is Amsterdam Called Amsterdam?"، theculturetrip, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  7. "Culture Of Amsterdam", yatra, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  8. "History of Amsterdam", amsterdam, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  9. "Monthly weather forecast and climate Amsterdam, Netherlands", weather-atlas, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  10. Bryan Dearsley (10-3-2020), "21 Top-Rated Tourist Attractions in Amsterdam"، planetware, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  11. DAVE, "73+ FUN & FASCINATING FACTS ABOUT AMSTERDAM | BIKES, CANALS & CANNABIS"، jonesaroundtheworld, Retrieved 12-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :