السفر إلى دومينيكا

دومينيكا

تعد دومينيكا أحد جزر البحر الكاريبي في منطقة جزر أنتيل، تمتاز بطبيعتها الخلابة، المتنوعة ما بين الغابات الإستوائية المرتفعة وعدد كبير من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، مثل: طائر سيسيرو التي تعد دومينيكا موطنه الوحيد في العالم، لذا اتخذته إشارة على علمها الوطني، وعدد من الشلالات والأنهار، وتضم ثاني أكبر بحيرة ساخنة في العالم؛ بسبب النشاط البركاني الكبير أسفل الجزيرة، وتحتل الجزيرة مساحة سبعمائة وخمسون كيلومترًا مربعًا، ويقطنها اثنان وسبعون ألف نسمة، يعتمدون في معيشتهم على الدخل السياحي والزراعي وخاصةً زراعة الموز، يتحدثون اللغة الإنجليزية، والقليل من الفرنسية بسبب اللاحتلال الفرنسي للجزيرة لعدة سنوات، وأفضل الأوقات لزيارة دومينيكا ما بين شهر إبريل إلى نوفمبر، يكون الجو هادئًا بعيد عن العواصف والرياح القوية التي تهب على البلاد، ومعتدلاً بعيدًا عن أوقات الجفاف التي تمر بها البلاد، يستخدم سكان البلاد عملة الدولار للتبادل التجاري.[١]


الوجهات السياحية في دومينيكا

بسبب تنوع طبيعتها وجمالها المعماري، تضم دومينيكا العديد من الوجهات والأماكن السياحية، أبرزها ممثلة بما يأتي:[٢]

  • منتزه مورن تروا بيتون الوطني: يضم عدد من الشلالات التي تسقط من قمم جبلية مرتفعة، مثل شلالات ترافالغ، ويزرع فيها مجموعة كبيرة من الأزهار ذات الألوان الجذابة كالوردي الناصع، ويتوزع على أرجائها غابات كثيفة ذات أشجار عالية، أبرزها الغابة السحابية، التي تشكل مظهرًا طبيعيًا مميزًا؛ بسبب التداخل بين أغصان الأشجار المرتفعة والسحب في طبقات الجو العليا، كما وتضم عدد من البحيرات التي يغطيها الضباب ليعطيها مظهرًا طبيعيًا فريدًا من نوعه، وتحتوي واد الخراب، الذي يتكون من التراب الساخن، المتداخل مع عدد من الجداول الساخنة ملونة بألوان مختلفة، تعد هذه الجداول مصدرًا رئيسيًا لعدد من المعادن الثمينة، أبرزها الكبريت، وبسبب تنوع مظاهرها الطبيعية يتجه لها السياح سنويًا للاستمتاع بها والتقاط أجمل الصور بين أروقتها.
  • بحيرة الغليان: تصل درجة الحرارة إلى التسعون مئوية، يعتقد العلماء أن السبب في غليانها، تواجدها على سطح صدع من الأرض، يسرب عبره البركان النشط، الغازات الدفيئة، والتي تعطي بدورها أيضًا للماء اللون الأخضر الناصع.
  • شلالات فكتوريا: تنحدر من قمة يصل ارتفاعها إلى أكثر من ألف متر فوق سطح البحر، تكسبه المعادن اللون الأبيض الناصع، فتجعل منه وجهة سياحية، بسبب تداخل لونه مع الطبيعة الخضراء المحيطة به، تصب ماؤه على بحيرة ساخنة، تقع أسفله، تساعد السباحة فيها على الشفاء من الأمراض الجلدية، والأمراض المتعلقة بالعضلات، لذا يقصدها السياح باستمرار.
  • الحديقة الوطنية كابرتس: تتنوع أروقتها ما بين طبيعة الرمال السوداء الموزعة على أرجائها، وما بين بقايا الحصن الموجود على الجزء المرتفع منها، ويمكن للزائر الغوص في الشاطئ الممتدة عليه للتعرف على الشعب المرجانية عن قرب، والتقاط أجمل الصور فيما بينها، تحت إشراف أمهر الغواصين على الإطلاق، بالإضافة إلى إمكانية استئجار سفينة صغيرة لأخذ جولة قصيرة داخل البحر المطلة عليه، كما وتتوزع مجموعة من المطاعم التي تقدم أشهى الوجبات البحرية بين أرجائها.
  • حدائق بابيلوت: تعد أجمل الأماكن في دومينيكيا على الإطلاق، ينصح الزائر بالتقاط الصور في جميع أروقتها، بسبب احتوائها على عدد كبير من النباتات الاستوائية، الخضراء المتداخلة مع الجداول المائية المنتشرة بين أنحائها، ومجموعة كبير من الحيوانات الاستوائية الصغيرة التي تعيش بين الأشجار وداخل المستنقعات مثل الضفادع والفراش المنقط بألوان مضيئة، ويمكن للزائر الإقامة لعدة أيام داخل المنتجع الخاص بها، والاستمتاع بتناول أشهى المأكولات التقليدية الخاصة بالمجتمع الدومينيكي في المطاعم المنتشرة بين أرجائها.
  • شامبين ريف: يتمكن الزائر من خلال تجول بها، من الاستمتاع بالنظر إلى الفقاعات الكبيرة، التي تخرج من الماء، بسبب درجة حرارتها العالية، وأخذ جولة غوص داخلها للتعرف على الحيوانات المائية النادرة، وتناول أشهى الوجبات البحرية، على طول سلسلة المطاعم المنتشرة بين أرجاؤه.
  • مدينة روسو: العاصمة والقلب النابض للمدينة، التي تتميز بعمارتها الجميلة الملونة بألوان ناصعة مضيئة، تعطيه شكلاً فريدًا من نوعه، وتضم مجموعة من السفن والقوارب التي يمكن أخذ جولة بها حول أرجاء المدينة، وعدد من المحلات التجارية التي يمكن من خلالها شراء مجموعة من التحف التذكارية، والتعرف على الصناعات التقليدية الخاصة بالمجتمع الدومينيكي، وكاتدرائية القدس باتريك الكاثوليكية، تتميز بجمال عمارتها المبنية على النظام القوطي القديم، والدقة في زخرفة جدرانها الداخلية، وألوانها الهادئة مع تداخل قليل من اللون ذهبي بين أروقتها، كما وتضم المدينة سوق خاص بالخضار، الذي يقدم أشهى أنواع الخضراوات والفواكه الظازجة يوميًا، ومتحف دومينيكيا الذي يعبر عن ثقافة المجتمع الدومينيكي، وأسس الديانة الهندوسية التي تسود فيما بينهم، كما ويضم مجموعة من المنحوتات المصنوعة بدقة عالية، وبسبب تنوع الأماكن السياحية ما بين الطبيعية والتجارية والتاريخية فإن المدينة تشكل وجهة سياحية مميزة، يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم.


أفضل فنادق دومينيكا

تضم دومينيكا عدد من الفنادق العالمية أبرزها:

  • فندق فورت يانغ: يتيمز بإطلاللته على واجهة البحر الكاريبي، ويوفر الفندق للزوار عدد من الخدمات أبرزها: تخصيص مساحات للغوص من الشاطئ تحت إشراف أمهر الغواصين، ومراكز للعلاج الطبيعي، التي تقدم للزائر خدمة المساج، والجلوس في غرفة البخار، وما يميز هذا الفندق موقعه في قلب مدينة روسو.[٣]
  • إس تي جيمس جيست هاوس: ما يميزه لونه الأصفر من الخارج، وتصميمه الداخلي البسيط، والخدمات الفندقية المميزة، التي تشعر الزائر وكأنه في منزله، وموقعه الاستراتيجي القريب من الحدائق النباتية والمتاحف المنتشرة في الحزيرة.
  • تشيز أوفيليا كوتاج أبارتمينتس: المكون من مجموعة أكواخ ملونة، تطل على طبيعة مميزة متداخلة بين الورود الطبيعية والمسطحات المائية.


المراجع

  1. "السياحة في دومينيكا"، المرسال، 9-7-2017، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2019. بتصرّف.
  2. "أجمل المناطق لزيارتها في دومينيكا.. تعرف عليها"، أحوال السياحة، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2019. بتصرّف.
  3. "روسو 16 مكان للإقامة"، BOOKING، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :