بلجيكا
هي واحدة من أهم دول أوروبا الاقتصادية، وتقع في أوروبا الغربية وتحدها من الشرق لوكسمبورغ وهولندا وألمانيا، ومن الغرب فرنسا، ومن الشمال هولندا وبحر الشمال، ومن الجنوب فرنسا أيضًا، وتبلغ مساحتها 30.5 ألف كم2 ويسكنها تعداد سكاني مقداره 10.449 مليون نسمة يتوزعون على مدنها كافة، ويتكلمون اللغة الهولندية بجانب الألمانية والفرنسية بشكل رسمي، وذلك لأن بلجيكا بقيت تحت الحكم الهولندي حتى عام 1830م قبل أن تستقل، وهو ما يفسر تعدد أعراقها من منابت وأصول عدة مثل الفلامان والألون، وغالبية سكانها يعتنقون الروم الكاثوليك كديانة بجانب نسبة أقل من البروتستانت، وتتمتع بلجيكا بمناخ رطب وممطر وغائم في معظم فصول العام، وتعتمد في الاقتصاد على قطاع الصناعة بشكل رئيسي، إذ أنها تصنع السيارات وتجمعها وكذلك الصناعات الغذائية والمشروبات ومعدات النقل، كما ينشط القطاع الزراعي إذ تشتهر بمزارع الشمندر وأنواع متعددة من الخضراوات[١].
أهم الموارد التي تشتهر بها بلجيكا
هنالك العديد من العلامات الفارقة التي جعلت بلجيكا تتميز عن غيرها من الدول الإقليمية والعالمية، وفيما يلي سنوضح أبرز مواردها المشهورة بها:
- السياحة: إذ تحتوي بلجيكا على العديد من المعالم الطبيعية والصناعية والتاريخية البارزة ومن أهمها متحف ماغريت، سجادة الزهور الموجودة في معظم المدن البلجيكية، منطقة تحتوي على أوروبا مصغرة فيها أبرز المعالم السياحية في كل الدول، كاتدرائية القديس بافو، القصر الملكي في العاصمة بروكسل، مصنع الشوكولاته الشهير، متحف الألماس الضخم.
- المطبخ البلجيكي: تتميز المائدة في بلجيكا بمجموعة من الأطباق الخاصة أهمها فطائر العجين المخمر بالفواكه، والقشدة، والسكر، بلح البحر الذي يطهى من البصل والفلفل الحار وصلصة بارنيس وغيرها من المأكولات البحرية.
- الشخصيات التاريخية: التي وضعت بصمة واضحة لها في التاريخ القديم والمعاصر ومن أولئك الإمبراطور شارل الخامس الذي لعب دورًا مفصليًا في أوروبا في القرن الرابع عشر، وليوبولد الثاني الذي بنى إمبراطورية استعمارية في الكونغو وبنى العديد من المباني التاريخية في بلجيكا[٢].
العادات والتقاليد في بلجيكا
تحتوي بلجيكا على عدد من الموروثات المتناقلة جيلًا بعد الآخر، والتي تمثل منظومة العادات والتقاليد في البلاد، ومنها نذكر:
- يعتبر الشعب البلجيكي أن مصافحة الضيف أو أي شخص هو أمر مهم سواء عند قدومه أو عند مغادرته.
- تعكس اللغة أصل الشخص في بلجيكا، ولهذا فإن هناك تعصبًا وحساسية واضحة فيها، فمن يتحدث الفرنسية يرفض تحدث الفلمنكية، ومن يتحدث الألمانية يرفض تحدث الهولندية وهكذا.
- يعد الشعب البلجيكي عادة طرقعة الأصابع أو التثاؤب أو وضع اليدين في الجيب علامة على قلة الذوق والاحترام إذا فُعلت أمام الآخرين أو أثناء الحديث.
- يجب أن يحترس الشخص في طريقة ارتدائه للملابس في بلجيكا فعلى الرغم من تحرر البلاد إلا أنهم يراعون الأعراف ولا يرتدون الملابس الكاشفة.
- يعتبر الرقم 13 من الأرقام الجالبة لسوء الحظ في بلجيكا، ويفضل أن يبتعد عنها الشخص خاصة في عدد ورود الباقات المهداة من الأفراد لبعضهم البعض.
- يجب على الضيف إحضار هدية رمزية معه عند تلبية دعوة الآخرين، ويستحسن أن تكون زهورًا أو شوكولاته[٣].
المراجع
- ↑ "بلجيكا "، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-14. بتصرّف.
- ↑ "بماذا تشتهر بلجيكا"، موسوعة كله لك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-14. بتصرّف.
- ↑ "عادات وتقاليد بلجيكا"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-14. بتصرّف.