محتويات

- ذات صلة
- السياحة في حمص
- عدد سكان حمص
سوريا
هي إحدى دول بلاد الشام التي تقع في قارة آسيا ويحدها من الشمال تركيا، ومن الجنوب فلسطين والأردن، ويحدها من الشرق العراق، ومن الغرب لبنان والبحر الأبيض المتوسط، ويبلغ عدد سكانها 17.9 مليون نسمة يعيشون على مساحة مقدارها 185.1 كم2، وينحدر السكان في سوريا من أصول كردية وعربية وأرمنية ويعتنقون الديانات الإسلامية بأغلبية عظمى، بالإضافة إلى المسيحية والدرزية، وهم يتوزعون على مجمل قراها ومدنها ومن أبرزها حلب واللاذقية وطرطوس إلى جانب العاصمة دمشق، ويتمتعون بحكم جمهوري حصلت عليه البلاد بعد أن استقلت عن فرنسا عام 1946م بعد نهاية الانتداب، ويتحدث السكان باللغة العربية ويتعاملون بالليرة السورية، وتتنوع موارد سوريا فهم يعتمدون على قطاعات عديدة منها المعادن مثل الحديد الخام والنفط والرخام والفوسفات، وقطاع الزراعة مثل الخضراوات والفواكه والحبوب، وقطاع الصناعة من الملابس القطنية والألبسة[١].
السفر إلى حمص
تحتوي حمص على العديد من المعالم القديمة التاريخية والمواقع الطبيعية، التي يمكن للسائح العروج عليها عند سفره إلى حمص، وفيما يلي سنبين أبرزها[٢].:
- قلعة حمص: التي تعد من أقدم المعالم وأجملها، وهي تمنح المدينة هوية خاصة تبين وقوف السكان ودفاعهم عن المدينة في وجه الأعداء والغزاة الرومان، وهي موجودة فوق تل مخروطي الشكل منحها سحرًا جماليًا خاصًا.
- قصر الدروبي: المتميز بتصميمه المعماري البديع وهو نموذج فريد في فنون البناء، ولعل أبرز ما يميزه النقوش البارزة والزخارف المذهبة التي تجعله أيقونة في عالم البناء.
- مسجد النوري الكبير: وهو من المعالم الدينية الشهيرة ويتميز بسقفه العالي والثرايا المتدلية منه، والنقوش والعبارات الملونة على الأعمدة.
- أبواب حمص السبعة: التي صممها الخليفة في فترة الفتوحات الإسلامية وهي باب السوق والتركمان وتدمر وهود والدريب والمسدود والسباع.
- متحف حمص: الذي يحتوي على العديد من التحف والمقتنيات التاريخية التي تعكس تاريخ حمص القديم والحضارات التي مرت على المدينة.
- المهرجانات: إذ تستقبل حمص عددًا من المهرجانات الترفيهية والثقافية ومنها مهرجان حمص الأدبي والثقافي للشعر، مهرجان حمص الثقافي الفني، ومهرجان السياحة والتسوق.
- ضريح القائد خالد بن وليد: في مسجد خالد بن الوليد في المدينة.
حمص
هي إحدى مدن سوريا الشهيرة بتاريخها العريق وحاضرها المميز، وتقع إلى الغرب والوسط من خريطة سوريا ويقسمها نهر العاصي إلى قسمين اثنين، وتبعد حمص عن العاصمة دمشق 175كم، ومسافة 200كم عن حلب إلى الجنوب منها، وتبعد عن تدمر 150 كم إلى جهة الشرق، ولقد تعاقبت عليها العديد من الحضارات أبرزها حضارة السلجوقيين والمملوكيين والأيوبيين نهاية بالحكم العثماني، ولقد عثر علماء الآثار على العديد من الآثار التي تعود إلى العصور الحديدية والبرونزية فيها، وتتميز حمص بمناخ حار نسبيًا مع برودة ملحوظة في فصل الشتاء وانخفاض ملموس في درجات الحرارة، ويعود سبب تسمية حمص بهذا الاسم إلى قرون سابقة إذ عُرفت على اسم إحدى القبائل الرومانية التي سكنتها فيما سبق، إلى أن تبعهم الحكم الإسلامي لاحقًا في أوقات فتوحات الشام، ويأتي العديد من السياح إلى حمص رغبة في مشاهدة معالمها التاريخية القديمة، بالإضافة إلى السكان المقيمين الذين يجدون في مصايفها مساحة للاستجمام والاسترخاء[٣].