السياحة في جوهور باهرو

ماليزيا

تعد مملكة ماليزيا الاتحادية دولة في جنوب شرق آسيا، تمتد على جزأين رئيسيين يفصل بينهما بحر جنوب الصين، يوجد الجزء الأول في الغرب جنوب تايلند وشمال سنغافورة، أما الثاني فيوجد شمال إندونيسيا، وتبلغ مساحة ماليزيا 329 ألف كيلومتر مربع، وعاصمتها هي كوالالمبور، أما عدد سكانها فيبلغ 30 مليون نسمة، نصفهم من الملاويين في حين ينتمي البقية إلى أعراق مختلفة، ويدين 61% من السكان بالإسلام، وتعتمد الدولة على اللغة الملاوية كلغة رسمية والرينغيت الماليزي عملة للتداول، تتبع نظام حكم يقوم على الملكية الدستورية الفيدرالية، وقد نالت استقلالها عن المملكة المتحدة في 31 أغسطس 1957م، ويعد النفط والغاز الطبيعي والمعادن الغابات من أهم مواردها الطبيعية، أما منتوجاتها فتتمثل خاصة في النفط والغاز الطبيعي المسال والقصدير والكاكاو والتبغ والخشب والأجهزة الكهربائية والإلكترونية وغيرها[١].


السياحة في جوهور باهرو

تعد مدينة جوهور باهرو ثالث أكبر ولاية في ماليزيا، وهي وجهة سياحية بفضل معالمها الكثيرة، ومن بينها:

  • معبد جوهور باهرو: هو معبد صيني بني في القرن التاسع عشر بهدف تكريم 5 آلهة لها مكانة عظيمة لدى الصينيين، ويحتضن المعبد الموكب السنوي للآلهة، وهو مناسبة دينية يحضرها الآلاف من الناس.
  • جالان تان هيوك ني: هو أبرز شارع في جوهور، يضم عددًا كبيرًا من المطاعم والمحلات التجارية والمقاهي، ويتميز بمبانيه القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية.
  • إستانا بيزار: يرجع تاريخه إلى سنة 1866م عندما أمر السلطان أبو بكر ببنائه، وهو عبارة عن القصر الملكي ومركز إقامة عائلة جوهور المالكة.
  • مسجد السلطان أبو بكر: يرجع تاريخه إلى سنة 1892 م، وقد تواصل بنائه على امتداد 8 سنوات، وهو شاهد على بداية عصر النهضة والتحديث في المدينة، ويتميز بمآذنه التي تشبه أبراج الساعة البريطانية.
  • متحف كوتا تينجى: الذي افتتح للعموم سنة 2002 م، يضم آثارًا تعود إلى القرن السادس والفترات اللاحقة، كما تحتوي على قطع من القرن التاسع عشر تتمثل أساسًا في أعمال خزف وأسلحة وأدوات موسيقية.
  • قلعة جوهور: التي بنيت سنة 1540م من طرف السلطان علاء الدين ريات، كما كانت حصنًا منيعًا لصد الهجمات ضد المدينة، وتتميز القلعة بإطلالتها الساحرة على النهر[٢].


الأماكن السياحية في ماليزيا

رغم أن الأماكن السياحية في ماليزيا كثيرة جدًا، فإنه يمكن حصر أهمها فيما يأتي:

  • كوالالمبور: هي عاصمة البلاد وأبرز مدنها، شهدت تطورًا كبيرًا جدًا، تضم معالم شهيرة مثل البرجين التوأمين بتروناس وشارع جان ألور ومراكز التسوق المنتشرة في المدينة.
  • جورج تاون: تقع في جزيرة بينانج، وهي مدينة على الطراز الأوروبي، تشتهر بمعالمها مثل معبد خوكونجسي ومتحف بينانج بيراناكان ومتحف الكاميرا وشارع كانون وبرج كومتار والمنطقة المحيطة به.
  • مدينة شاه علم: التي يفصلها 25 كيلومترًا عن كوالالمبور، ويعد مسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز شاه أشهر معلم فيها، ويطلق عليه اسم الجامع الأزرق لقبته الزرقاء ومناراته الأربع التي تشبه مساجد إسطنبول.
  • مدينة كوتا كينابالو: توجد شمال غرب جزيرة بورينيو، تشتهر بمحمياتها الطبيعية مثل محمية قرود أورانج أوتان ومحمية تابين البرية، ويمكن لزوارها الاستمتاع بالتنوع الطبيعي فيها والقيام بالأنشطة الترفيهية المختلفة فيها[٣].


المراجع

  1. "ماليزيا "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-1. بتصرّف.
  2. "أفضل 8 أماكن سياحية في جوهور باهرو الماليزية"، موسوعة المسافر ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-1. بتصرّف.
  3. "أفضل وأشهر 20 منطقة سياحية في ماليزيا"، ابن بطوطة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-1. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :