أكبر مدن قطر
الدوحة هي العاصمة الرسمية لدولة قطر وأكبر مدنها من حيث المساحة وعدد السكان، تقع الدوحة على منتصف الساحل الشرقي للدولة على ضفة بحر الخليج العربي الغربية، وفي القرن الحادي والعشرين أصبحت تلعب الدوحة دورًا مهمًا في المنطقة سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا ورياضيًا، ويبلغ عدد سكان الدوحة حوالي 796.9 ألف نسمة في عام 2010م، ويوجد الكثير من أصحاب الجنسيات المختلفة التي تعيش في الدوحة؛ إذ يوجد فيها جنسيات عربية وآسيوية وغربية كثيرة، وتبلغ مساحة الدوحة 132 كيلومتر مربع، وكان يطلق على مدينة الدوحة قديمًا اسم البدع وفي القرن 19 سميت باسمها الحالي وذلك لأنها بنيت على إحدى الدوحات التي هي الخلجان المستديرة، وأسست المدينة في أواخر القرن 16م من قبل قبيلة يطلق عليها اسم السودان بعد أن قدموا إليها من أبو ظبي، شهدت المدينة في بداية القرن 21م تطورًا ونموًا كبيرًا؛ إذ تميزت بمبانيها العالية وتجمعاتها السكنية الكبيرة وشبكة الطرق السريعة بالإضافة إلى الأنفاق والجسور التي بنيت فيها، وتتميز الدوحة بشكل مبانيها المنظمة بشكل دوائر تتوسع كلما ابتعدت عن المركز الرئيسي للمدينة الذي يقع بمحاذاة شاطئ البحر، كان سكان الدوحة قديما يعتمدون في عيشهم على صيد السمك واستخراج اللؤلؤ لكن بعد اكتشاف النفط تطورت المدينة سريعًا ونمت اقتصاديًا، وأصبحت تضم الكثير من البنوك والشركات والفنادق، كما وساعد استغلال الدولة لاحتياطي الغاز الطبيعي فيها في نمو الدوحة الكبير.[١]
معالم مدينة الدوحة
من أهم المعالم التراثية والحديثة التي توجد في مدينة الدوحة :[٢]
- سوق واقف : وهو سوق عتيق يتميز بنمطه العمراني العتيق ومبانيه التراثية وهو من أول الوجهات السياحية التي يقصدها زوار الدوحة.
- القرية التراثية : تجسد القرية الأثرية في الدوحة حياة سكانها التقليدية البسيطة، فيوجد في القرية العديد من الأمور التي تجسد حياة سكانها كالصناعات الحرفية والسلع الأثرية وتبين الحقبة التي كانت في المدينة قبل اكتشاف النفط.
- متحف الفن الإسلامي : يعكس المتحف الحياة الإسلامية في المدينة على مر العصور؛ إذ يوجد في المتحف قرابة 400 قطعة أثرية وهي مقتنيات للفن الإسلامي في المدينة.
- ممشى الكرنيش : يوجد في المدينة ممشى الكرنيش الذي يمتد قرابة 5 كيلومتر على شاطئ الخليج.
- الحدائق العامة : توجد في مدينة الدوحة العديد من الحدائق ومنها حديقة إسباير وحديقة بدع وهي من أكبر وأجمل الحدائق في المدينة.
تاريخ دولة قطر
يعود تاريخ دولة قطر إلى العصر الحجري وكانت تعد من المناطق التابعة لدولة البحرين حتى نالت استقلالها عن دولة البحرين في عام 1868م، وبعدها أصبحت قطر تابعة للحكم العثماني الذي استمر حتى عام 1916م، وشهدت قطر خلال فترة الحكم العثماني تطورًا وازدهارًا كبيرًا ما زال أثره حتى اليوم في الدولة، وبعدها أصبحت تحت الانتداب البريطاني حالها حال باقي الدول العربية، ثم حصلت على استقلالها الكامل في عام 1971م وأصبح تميم بن حمد بن خليفة هو حاكم قطر بعد أن تنازل له الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن منصبه كحاكم لدولة قطر في عام 2013م، وشهدت قطر تطورًا ملحوظًا كبيرًا في عهد تميم بن حمد وأبيه حمد بن خليفة. [٣]
