أين تقع قطر
تعد قطر واحدةً من الدول العربية وعاصمتها هي مدينة الدوحة، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، ونظام الحكم فيها إمارة وراثية دستورية، وعملتها الرسمية هي الريال القطري الذي يرمز له بـ (QAR)، ويمتاز مناخها بأنه مناح صحراوي؛ أي دافئ في فصل الشتاء وقليل الأمطار، وحار في فصل الصيف، ومن أهم مدنها بجانب مدينة العاصمة مدينة الجواهرية، والجمالية، والخور، والريان، والشمال، وأم سلال، والمساعيد.[١]
تقع قطر في الجهة الجنوبية الغربية من القارة الآسيوية تحديدًا في الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية في منتصف ساحل الخليج العربي الغربي، وتطل على مياه الخليج العربي، ولها حدود جغرافية مشتركة مع المملكة العربية السعودية من الجهة الجنوبية، وحدود بحرية من الإمارات العربية المتحدة، وتتبع قطر العديد من الجزر ومن أبرزها جزر حالول وجزر شراعوه وجزر الأسحاط، وتتألف أراضيها من الصخور المنبسطة المتداخلة بالتلال الكلسية والهضاب في الجهة الغربية في منطقة دخان، والجبال في الجهة الغربية مثل جبل فويرط، كما يمتاز سطحها بوفرة احتوائها على الخلجان، والأخوار، والمنخفضات، والأحواض في الأراضي الشمالية والأراضي الوسطى.[١]
اقتصاد قطر
يعتمد اقتصاد قطر على العديد من القطاعات المختلفة التي تتلخص في:[١]
- قطاع استخراج وإنتاج الموارد النفطية والغاز الطبيعي: إذ تحتل المركز الثاني من بين دول العالم من ناحية احتياط حقول الغاز الطبيعي، وقد اكتشف النفط فيها في عقد الثمانينات من القرن العشرين للميلاد.
- قطاع الزراعة: إذ بلغت مساحة الأراضي المزروعة في قطر ما يزيد عن 59 ألف دونم، ومن أشهر محاصليها الزراعية التمر، والفاكهة، والخضار، والحبوب، والعلف الأخضر.
- قطاع التصدير: إذ تصدر قطر الوقود المعدني، والمواد الكيمائية، وزيوت التشحيم، والسلع المصنعة.
- قطاع الإنتاج: مثل إنتاج الألبان، والبيض، ولحم البقر والدجاج، بالإضافة إلى صيد الأسماك.
- قطاع الصناعة: الذي يتركز في ثلاث مناطق أساسية؛ مدينة رأس لفان الصناعية الجديدة، ومنطقة مسيعيد الصناعية، ومنطقة الدوحة الصناعية، ومن أبرز صناعاتها:
- المنتجات الكيميائية، والحديد والفولاذ، ومنتجات الخزف.
- الملابس، والمنسوجات، والأثاث، والأخشاب.
- المشروبات، والمواد الغذائية، والتبغ (الدخان).
- الكهرباء؛ إذ تنتج قطر 5850 مليون كيلوواط في الساعة الواحدة.
السياحة في قطر
تشتهر قطر بأنها واحدة من الدول السياحية الجاذبة للسياح لأنها تمتلك عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والطبيعية والترفيهية مثل: [٢]، [٣]
- جزيرة لؤلؤة قطر الاصطناعية: البالغة مساحة أراضيها أربع ملايين متر مربع، ويسكن فيها ما يزيد عن 12 ألف شخص، وتمتاز باحتوائها على الأحياء التي تشبه في شكلها أحياء مدينة البندقية الإيطالية، والقنوات المائية ذات المساحة الواسعة، والساحات الكبيرة جدًا.
- منتزه أسباير: الذي يقع في مدينة الدوحة العاصمة، وتبلغ مساحة أراضيه 88 هكتارًا، ويمتاز بضمه مناطق خاصة لعشاق الركض والمشي، والمقاهي التي تقدم ألذ المرطبات والمشروبات، وملاعب خاصة بالأطفال.
- متنزه قطر المائي: يقع تحديدًا في منطقة (أبو نخلة) التي تعد من أكثر المناطق السياحية جذبًا للسياح.
- متحف الفن الإسلامي: الذي يمتاز بالديكور الدقيق الساحر، والتصميم الفريد من نوعه، واعتباره أكثر معالم البلاد جذبًا للسياح، واحتوائه مجموعة كبيرة من القطع الإسلامية الأثرية التي تعد أكثر كمالًا على مستوى العالم، كما تحتوي على قطع أثرية من جمهورية مصر العربية، وإسبانيا، والجمهورية العراقية، والجمهورية الإيرانية الإسلامية، والجمهورية التركية، والهند.
- قلعة الدوحة: التي شيدت أيام الحكم العثماني تحديدًا في القرن السابع عشر للميلاد، وكانت عبارة عن سجن، وأصبحت متحفًا في العام 1970 للميلاد، وتمتاز بعرض تاريخ قطر، وعرض الأدوات القديمة الخاصة بقبائل البدو، بالإضافة إلى عرض اللوحات الفنية.
- المتحف العربي للفن الحديث: الذي يقع في مدينة الدوحة العاصمة تحديدًا بالقرب من المدينة التعليمية، وكان قديمًا عبارة عن مدرسة، ويمتاز بعرض الأعمال الفنية لعدد مختلف من الفنانين المعاصرين على مستوى دول الوطن العربي، بالإضافة إلى احتوائه مكتبة خاصة بالأبحاث.
- المركز الثقافي الإسلامي: الذي يمتاز بالشكل اللولبي في تصميمه، وضمه منارة سامراء الشهيرة، وكان الهدف من تشيده تفسير الدين الإسلامي بطريقة صحيحة.
- متحف بيت التراث- براجيل: الذي يعود تاريخه إلى العام 1930 للميلاد، ويقع في شارع أحمد الكبير، ويمتاز بالطراز المعماري الذي يفوح منه رائحة عبق التاريخ، واحتوائه الأبراج الحجرية التي تبرد المنازل وقت الحر الشديد، كما يعرض علم الإنثوغرافيا الذي هو علم الأعراف البشرية، وأسلوب حياة سكان قطر قبل اكتشاف حقول النفط.
- الحي الثقافي كتارا: الذي يقع جغرافيًا في مدينة العاصمة الدوحة، والهدف من تشييده أن تصبح دولة قطر منارة في منطقة الشرق الأوسط الثقافية من فنون، وآداب، ومسارح، وموسيقى، ومؤتمرات، ومعارض.
- الكورنيش: الذي يمتاز بالإطلالة الساحرة، والسماح بركوب القوارب من أجل مشاهدة المعالم والمباني المشهورة في البلاد، بالإضافة إلى مشاهدة لؤلؤة الدوحة.
- جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب: الذي يقع في شارع الاستقلال، وقد شيد في العام 2011 للميلاد، ويمتاز بأنه أكبر مسجد شيد في الدوحة، ويحتوي على 28 قبة.
- مدينة مسيعيد الصناعية: التي أنشأت في العام 1949 للميلاد، وتقع في الجهة الجنوبية من مدينة العاصمة الدوحة، وتمتاز باحتوائها على مصانع التكرير، ومجمع شركة قطر للغاز الطبيعي المسال، ومصانع النفط، ومصانع البتروكيماويات، ومصنع كاتالوم، بالإضافة إلى ضمها الميناء البحري.
- متحف السلاح: الذي يحتوي على عدد وفير من المعروضات والأسلحة المؤثرة التي تعكس براعة الصنع مثل: خنجر لورنس الشهير، بالإضافة إلى احتوائه على قطع مصنوعة من الفضة والذهب، والسيوف، والخناجر وتعود بتاريخها إلى العام 1500 للميلاد.
- مدينة الخور: التي تقع في الجهة الشرقية من قطر، وتبعد عن مدينة الدوحة العاصمة مسافة 50 كيلومتر، وتحتوي على عدد وفير من معالم الجذب السياحي مثل:
- متحف الخور: الذي يقع على الواجهة البحرية للمدينة، وقد افتتح في العام 1991 للميلاد، ويمتاز باحتوائه على طابقين يعرضان أسطورة مي وغيلان التي تعد أسطورة خاصة بمدينة الخور، بالإضافة إلى ضمه قسم الأنثروبولوجيا للدراسات البشرية، والعادات والتقاليد الخاصة بالسكان، والحياة البحرية والغوص والصيد، وصناعة السفن التقليدية، وخرائط جيولوجية.
- الجامع القديم: الذي يقع على مرتفع مطل على كورنيش الخور، ويعود بتاريخه إلى السنوات الأولى من تاريخ مدينة الخور.
- نبع عين حليتان المائي: الذي يقع في آخر طريق كورنيش الخور، ويمتاز بعذوبة الماء القليلة.
- الأسواق: مثل:
- مركز لاند مارك للتسوق: الذي يقع في شارع المرخبة تحديدًا في مدينة الدوحة العاصمة، ويمتاز ببيع الماركات العالمية من الأحذية، والأزياء، والأجهزة الإلكترونية، والإكسسوارات، والمعدات الرياضية، والعطور.
- سوق الذهب: الذي يقع في شارع علي بن عبد الله تحديدًا في العاصمة الدوحة، ويمتاز بأنه أكثر أسواق قطر شعبية.
- لاجونا مول: التي تقع في مدينة الدوحة العاصمة تحديدًا في أبراج زيج زاج، ويمتاز بعرض البضائع من الماركات العالمية.
- سوق واقف: الذي أسس حديثًا، ويمتاز باحتوائه البضائع التي لها طابع عربي مثل: العطر، والتوابل، والملابس.
- سيتي سنتر الدوحة: الذي يمتاز بانه أكبر مجمع تجاري شيد في قطر وفي دول الشرق الأوسط؛ إذ يحتوي ما يزيد عن 300 متجر متخصص في بيع الحرف اليدوية التقليدية، والماركات العالمية في الأزياء، والعطور، والأحذية.
- سوق الخور القديم: الذي يقع في وسط مدينة الخور، وقد أسس قبل 50 عامًا.
- فيلاجيو مول: الذي يقع في العاصمة الدوحة تحديدًا في منطقة سباير في شارع بن واب، ويمتاز بالتصميم الفريد من نوعه بسبب النهر الجاري فيه، والقوارب الإيطالية التي تجري في النهر بين الحوانيت والمحال التجارية.
المراجع
- ^ أ ب ت "قطر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 15.6.2019. بتصرّف.
- ↑ "دليل وصور السياحة في قطر 2019"، محتوى، اطّلع عليه بتاريخ 15.6.2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في قطر"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 15.6.2019. بتصرّف.