السياحة في كردستان

كردستان

هو إقليم كردي يقع شمال العراق ويتمتع بالحكم الذاتي، إذ إن له حكومته وبرلمانه وعلمه ونشيده، لكنه ما زال جزءًا من العراق، ويحده كل من تركيا في الشمال وإيران شرقًا وغربًا وسوريا من الغرب، وتبلغ مساحته أكثر من أربعين ألف كيلومترًا مربع، ويبلغ عدد سكانه أكثر من خمسة ملايين نسمةً غالبيتهم العظمى من الأكراد، ويدين أغلب السكان بالإسلام، ويشتهر الإقليم بثرواته النفطية الهائلة التي تعد ركيزةً أساسيةً لاقتصاده، حيث يصدر يوميًا مئة ألف برميل نفط، وتقدر بعض الدراسات الاحتياطي منه بأكثر من 45 مليار برميل، وبالإضافة إلى النفط فإن سلطات الإقليم تعتمد على التجارة والسياحة كمصادر مهمة للدخل[١].


السياحة في كردستان

يحظى الإقليم كردستان بعدد من المناطق والمعالم السياحية المميزة مثل[٢]:

  • قلعة أربيل: وتوجد هذه القلعة في أربيل ويعود تأسيسها إلى ستة آلاف سنة قبل الميلاد، ويبلغ ارتفاعها 415 مترًا، وتمتد على أكثر من مئة ألف متر مربع، وقد نالت شهرةً واسعةً بسبب كهريز القلعة الذي لعب دورًا حاسمًا في هزم هولاكو وإنهاء حصاره.
  • متحف السليمانية: تم بناؤه سنة 1961م وهو ممتد على مساحة ستة آلاف مترًا مربع، وبسبب الأوضاع تعرض أكثر من مرة إلى التدمير وإعادة البناء والتوسعة والإغلاق، ويضم المتحف العديد من الآثار والتحف التاريخية التي تمثل نماذج عن طبيعة الحياة بالمنطقة عبر العصور.
  • كنيسة مار ايث الاها: وتوجد هذه الكنيسة غربي مدينة دهوك ولقد تم تأسيسها سنة 500 ميلادية، وهي من أقدم الكنائس في كردستان.
  • مئذنة المظفرية: التي يتجاوز طولها 25 مترًا وهي موجودة في مدينة أربيل وتتميز بأنها مئذنة ثمانية الأضلاع كما تحتوي نقوشًا جميلة.
  • شلال كلي علي بيك: ويمتد هذا الشلال على طول 12 كم ويتميز بمياهه التي تتدفق من المرتفعات الجبلية الشاهقة مما يوفر مناظر طبيعية خلابة، وهو يبعد 130 كيلومترًا عن أربيل.
  • بازاري قيصري: وهو سوق تقليدي عريق في أربيل يستقطب الزوار بمحلاته التجارية التي توفر مختلف السلع المنزلية والهدايا والتحف والمنسوجات والذهب.
  • مزار الربان بويا: الذي يرجع تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي ويقع على رابية في جبل سفين وهو مزار مقدس للمسلمين والمسيحيين.


العادات والتقاليد الكردية

يشتهر إقليم كردستان بعادات وتقاليد توارثها عبر الأجيال من أبرزها[٣]:

  • الطعام: إذ يتميز المطبخ الكردي بثرائه وتنوعه الكبير بفضل وفرة المنتوجات الفلاحية، ويهتم الأكراد كثيرًا بإظهار البذخ في الطعام تكريمًا للضيف، ومن أبرز الأكلات بين المزارعين الأكراد أكلة ساوار، وفي بداية السنة الكردية التي توافق 21 مارس من كل سنة يأكل الأكراد الـ "دولما" وهو عبارة عن ورق العنب المحشو بالأرز واللحم والأعشاب والتوابل.
  • الأساطير والخرافات: إذ يتناقل الأكراد عددًا من الأساطير والخرافات التي تعود إلى الموروث، وهي تتعلق بمعظم جوانب الحياة سواءً كانت متصلةً بالإنسان أو الحيوان أو العناصر الطبيعية.
  • الملابس: فالأكراد يعتبرون ملابسهم التقليدية بمثابة الزي القومي، لذلك فهم يحافظون عليها ويرتدونها خاصةً في المناسبات العامة والأعياد، وهي تتميز بألوانها الزاهية وكثرة التطريز بها، بالإضافة إلى اختيار أغلى أنواع القماش، ولكل كردي زي تقليدي واحد على الأقل.

المراجع

  1. "كردستان العراق"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25.
  2. "السياحة في إقليم كوردستان"، حكومة اقليم كوردستان، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25.
  3. "بعيدًا عن القتال والسياسة.. تعرف على أبرز عادات وتقاليد الأكراد"، ساسة بوست، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25.

فيديو ذو صلة :