السياحة في اربيل

السياحة في اربيل
السياحة في اربيل

أربيل

تقع في إقليم كردستان العراق، الذي يتمتّع بحكم إداري ذاتي في شمال العراق، وعليه تقع جميع مدن العراق إلى جنوبه، بينما يتشارك الحدود الشماليّة مع تركيا، ومن الغرب مع سوريا، وإيران من الشّرق، وتعد مدينة أربيل العاصمة الإقليميّة لإقليم كردستان، التي تُعرف باسم هولير باللّغة الكرديّة.

تضم أربيل مطارًا دوليًا يعدّ أهم مطارات إقليم كردستان، الذي كان افتتاحه في منتصف عام 2005 ميلاديًّا، وتُسيّر منه رحلات إلى كل من الأردن، وتركيا، ودبي، وبيروت، وبعض الدّول الأوروبيّة، وبعد عام من افتتاحه أدخلت الحكومة الكرديّة الكثير من التطويرات والتعديلات إليه؛ فأصبح مدرج المطار خامس أطول مدرج في العالم، بطول يصل إلى 4800 متر، وعرض 90 مترًا، وصمّم على أسس هندسيّة وتكنولوجيّة حديثة؛ بهدف استيعاب الطائرات العملاقة من نوع A380.[١]


السياحة في أربيل

تتمتّع أربيل بمناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً، وربيع تفترش به الأرض بساطًا أخضر ولا أروع، ويزيد فيه منسوب مياه الأنهار وتدفّق الشلاّلات، الأمر الذي جعلها عامل جذب لكثير من السيّاح من مختلف بقاع العالم، وساعدت طبيعتها الخلاّبة، بالإضافة إلى ما تحتويه من مخزونات حضارية وثقافية وأثرية في أن تكون للسياحة العربيّة، بعد أن وقع عليها الاختيار عن طريق الجامعة العربيّة لعام 2014 ميلاديًّا، الأمر الذي حفّز الهيئة الإداريّة والحكوميّة المسؤولة عن السياحة في أربيل على النّهوض بالمستوى السياحي الترفيهي، وبذل أقصى الجهود ضمن خطّة سياحيّة محكمة للوصول إلى سبعة ملايين زائر وسائح سنويًّا بحلول العام 2025 ميلاديًّا. [٢]


أبرز المعالم السياحيّة في أربيل

  • قلعة أربيل، شيّدت في العصر السومري بتاريخ يعود إلى ستة آلاف عام قبل الميلاد، الأمر الذي جعلها من أقدم القلاع في العالم، لتكون معبدًا للآلهة في تلك الحقبة، وتقدّر مساحتها الإجماليّة بما يقارب من 110000 متر مربّع، وبارتفاع يصل إلى 25 مترًا عن سطح الأرض، وارتفاع 431 مترًا عن مستوى سطح البحر، وتحتوي قلعة أربيل العديد من المنازل بداخلها، ويقدّر عددها بحوالي 560 منزلًا تتركّز في ثلاثة أماكن، هي: الطوبخانة، والسراي، والتكيّة. وأكثر ما تتميّز به هذه المنازل: نقوشها، وزخارفها، وألوانها اللافتة، التي تُعد محط اهتمام للسيّاح، بالإضافة إلى وجود ثلاثة متاحف أثريّة فيها لعرض التراث والحرف اليدويّة. [٣]
  • شلاّل كلي علي بيك، يقع على بعد 130 كيلومترًا من مركز مدينة أربيل، وهو شلال يتدفّق من أعلى جبل في أربيل.
  • شقلاوة، منتجع صيفي أنشئ على قمّة جبل سفين على ارتفاع 1000 متر عن مستوى سطح البحر، ومنه يستطيع المصطافون الاستمتاع بهدوء المناخ الجبلي، ورؤية بساتين اللّوز، والرّمان، وكروم العنب من زاوية علويّة خلاّبة.
  • جبل كورك، يوجد في الجهة الشماليّة من مدينة أربيل، ويعد المصعد الكهربائي، أو ما يُعرف بالتلّفريك الوسيلة الوحيدة لبلوغ قمّته، ويوفّر ركوبه الاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة المحيطة، وعند بلوغ الجبل تمكن للسيّاح ممارسة هواية التزلّج على الثّلج، والاستمتاع بوجبات شهيّة في مطعم فخم يعد الأغلى في العراق والمنطقة كلها.
  • محميّة جبل سكران- هلكورد، وهي من المحميات الطبيعيّة التي تقع على حدود العراق مع إيران وتربط بينهما، وتقع بالتحديد في قضاء جومال في الجهة الشماليّة من أربيل، وتتميّز بمناخها الجبلي الثلجي طوال العام، إذ لا صيف فيها بل شتاء وثلوج دائمة، بالإضافة إلى احتوائها العديد من الحياة الحيوانيّة المتعدّدة ومختلفة الأنواع. [٤]


المراجع

  1. "أربيــــل ….سياحة خلابـــة"، thetravelguideonline. بتصرّف.
  2. "اربيل المدينة التاريخية عاصمة للسياحة العربية"، akhbaralaan. بتصرّف.
  3. "قلعة‌ أربيل"، http://bot.gov.krd. بتصرّف.
  4. "إربيل... متعة السياحة العربية"، ounousa. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :