أين عاش ادم وحواء

أين عاش ادم وحواء
أين عاش ادم وحواء

مكان عيش آدم وحواء

يلقب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام أب البشر؛ وذلك لأنه أول إنسان خلقه الله عز وجل وجعله بأحسن تقويم وهيئة، إذ أمر الملائكة أن تذهب وتأتي بتراب من أماكن وأنواع مختلفة ثم بث فيه الروح، ولاحقًا خلق له حواء عليه السلام من ضلعه على هيئة كبيرة ناضجة كي تكون أنيسة له في الحياة وشريكة، وقد كان كلاهما طويل القامة، وعاشا في الجنة في بداية الأمر، وذلك تكريمًا من الله عز وجل لهما، ثم جعلهما ينزلان إلى الأرض ويعيشان فيها، وقد اختلف العلماء والمؤرخون في البقعة المحددة التي عاش فيها الاثنان، وذلك صعب التحديد في ظل غياب المصادر الموثوقة مثل الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة، إلا أن البعض استشهد بمصادر ضعيفة عن كونهما عاشا في الهند أو في عرفات في المملكة العربية السعودية والله أعلم[١].


قصة آدم وحواء

يتقي المسلم من قصص الأنبياء والرسل والصحابة العبر والفوائد والحكم، وفيما يأتي سنتناول أهم المحطات في قصة آدم وحواء عليهما السلام:

  • عندما خلق الله آدم عليه السلام على هيئة جميلة وفي أحسن تقويم وأراد أن يرفع من قدره أمر الملائكة أن تسجد له، ففعلوا جميعًا طاعة لأمر الله إلا إبليس كفر ورفض ذلك الأمر.
  • كان تبرير إبليس لرفض السجود لآدم بأنه خير منه، فهو مخلوق من نار أما آدم فالملائكة جمعت الطين لخلقه، فغضب الله منه ومن تحديه إياه ولعنه وأخرجه من جنته.
  • طلب إبليس من الله أن لا يدخله النار حتى يوم القيامة، إذ كان يريد أن يغوي بني آدم انتقامًا منه من خلال الفتن والدسائس والشهوات، فتركه الله محذرًا إياه أن مكره لن يأتي أكله مع العباد الصالحين.
  • عاشا آدم وحواء في الجنة مرفهين، فقد سمح الله لهما أن يفعلا ما يشاءان ويأكلان ويشربان إلا من شجرة وحيدة حذرهما من الاقتراب منها.
  • وجد إبليس بذلك فرصة كي يوسوس لهما فضل يخبرهما أن الشجرة أطيب ما في الجنة وأن طعمها ألذ من كل الأشجار الأخرى، حتى أكلا منها.
  • غضب الله من فعلة آدم وحواء وامتثالهما لوساوس الشيطان، فاستغفرا وطلبا منه العفو، فعفا عنهما على أن يغادرا الجنة إلى الأرض، ففعلا وكانت تلك نقطة البداية لتكاثر بني الإنسان[٢].


قبر آدم وحواء

توجد الكثير من الآراء المتناقضة والمتعاكسة عن قبر آدم وحواء عليهما الصلاة والسلام، إلا أن المعلومة الحقيقية والأكيدة أن لا دليل ملموس يثبت مكان دفنهما، فلم تكن طرق التوثيق من الكتابة أو التصوير أو النقل المتواتر معروفة منذ آلاف السنين، وفي ذلك ذكر الإمام ابن باز رحمه الله: (لا يُعرف قبر نبيٍّ من الأنبياء سوى نبينا عليه الصلاة والسلام ، أما من ادعى أن هناك قبوراً في عُمان أو في غير عمان معروفة للأنبياء: فهو كاذب، وليس بصحيح، إلا قبر نبينا عليه الصلاة والسلام في المدينة، وهكذا قبر الخليل في الخليل في فلسطين، معروف هناك محل القبر، وأما بقية الأنبياء: فلا تُعرف قبورهم، لا نوح ولا هود ولا صالح ولا إبراهيم ولا غيرهم، ما عدا إبراهيم في الخليل)[٣].


المراجع

  1. "أين عاش آدم عليه السلام؟"، ديوان العرب ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-5. بتصرّف.
  2. "4 معلومات في قصة آدم وحواء "، edarabia، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-5. بتصرّف.
  3. "قبر آدم وحواء "، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-5. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :